قصبة هوائية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
القصبة الهوائية[1] أو الرُغامى[2] (باللاتينية: Trachea) هي ممر يوجد في الجهاز التنفسي، ويحمل الهواء بين الرئتين والممرات التنفسية العليا. قطر القصبة الهوائية عند الإنسان 2.5 سم، وطوله 13 سم تقريباً. تنقسم القصبة الهوائية لنصفين، الأول يقع في العنق والآخر في الصدر. يوجد عدد من الغضاريف التي تساعد على الحفاظ على فتحة الرغامى. في النهاية تتشعب القصبة الهوائية لقصبتين رئيسيتن يذهب كل منهما إلى إحدى الرئتين حيث يصل الهواء.
قصبة هوائية | |
---|---|
القصبة الهوائية والرئتان | |
تفاصيل | |
يتفرع إلى | القصبة الرئيسية [لغات أخرى]، وشعبة هوائية |
نوع من | كيان تشريحي معين [لغات أخرى] |
جزء من | جهاز تنفسي، وسبيل تنفسي سفلي |
معرفات | |
ترمينولوجيا أناتوميكا | 06.3.01.001 |
FMA | 7394 |
UBERON ID | 0003126 |
ن.ف.م.ط. | A04.889 |
ن.ف.م.ط. | D014132 |
تعديل مصدري - تعديل |
عبارة عن أنبوب إسطواني الشكل، وتبدأ عند مستوى الفقرة الرقبية السادسة أمام الغضروف الحلقي (الفتخي) cricoid cartilage، والحلقات الغضروفية غير مكتملة من الخلف، فهي على شكل حدوة الفرس، فتحتها للخلف حيث تتكون هذه الفتحة من ألياف عضلية ملساء تستطيع ان تضغط بخفة على كتلة الطعام الموجودة في المريء فتعطي الشعور بصعوبة البلع.
سطحها الداخلي مبطن بغشاء مخاطي تنفسي، ومزود بأهداب متذبذبة، من الأسفل للأعلى فتعمل على طرح وإخراج الإفرازات المخاطية من داخلها.
و عند مستوى الفقرة الصدرية الخامسة تتفرع إلى فرعين هما القصبة الهوائية اليمنى واليسرى.
يحيط بها من الخلف المريء ومن الامام في الرقبة برزخ الغدة الدرقية وفي الصدر الغدة الزعترية والاوعية الدموية.
تتطور القصبة الهوائية في الشهر الثاني من التطور الجنيني. تتبطن بنسيج طلائي يحتوي على خلايا كأسية والتي تنتج الخلايا الميوسينية الواقية. يمكن أن تؤدي الحالة الإلتهابية، والتي تشمل أيضاً الحنجرة والشعب الهوائية، والتي تسمى الخانوق إلى حدوث سعال شبيه بالنباح. وغالباً ما يتم إجراء ثقب للقصبة الهوائية من أجل التهوية في العمليات الجراحية عند الحاجة. يتم أيضاً إجراء التنبيب لنفس السبب عن طريق إدخال أنبوب في القصبة الهوائية. منذ عام 2008، أجريت العمليات الجراحية التجريبية لزرع قصبة هوائية نامية من الخلايا الجذعية، وأنابيب هوائية اصطناعية؛ ومع ذلك، لا توجد حاليًا طريقة ناجحة لهذه الطريقة من الزرع، ولا يزال تطوير مثل هذه الطريقة أمر شاق نظريًا.[3][4]