كسرى الثاني
آخر ملوك الدولة الساسانية في بلاد فارس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كسرى الثاني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كِسْرى الثاني (590 - 628) (ويعرف باسم خُسرو الثاني أو خِسرو بَرْويز؛ بالفهلوية: 𐭧𐭥𐭮𐭫𐭥𐭣𐭩) هو آخرُ ملوكِ الإمبراطورية الساسانية في إيران وأعظمُهم كما يعُدُّه المؤرِّخونَ. حَكَم بين عامي (590 - 628) باستثناء عامٍ واحدٍ لم يكنْ فيه ملكاً.[1]
شاهنشاه إیران وأنیران | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
كسرى الثاني | |||||||
(بالفهلوية: 𐭧𐭥𐭮𐭫𐭥𐭣𐭩) | |||||||
عملة ذهبية تُصوِّر كسرى الثاني، ضُربت سنة 611 | |||||||
شاهنشاه الإمبراطورية الساسانية | |||||||
فترة الحكم 590/591 - 628 | |||||||
الولاية الأولى | |||||||
فترة الحكم 591 | |||||||
|
|||||||
الولاية الثانية | |||||||
فترة الحكم 591 – 25 فبراير 628 | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | ق. 570 قطسيفون، أشورستان، الإمبراطوريَّة الساسانيَّة | ||||||
الوفاة | 28 فبراير 628 (57–58 سنة) قطسيفون، أشورستان، الإمبراطوريَّة الساسانيَّة | ||||||
سبب الوفاة | قطع الرأس | ||||||
قتله | مهر هرمزد | ||||||
الإقامة | إيوان المدائن | ||||||
الديانة | زرادشتي | ||||||
الزوجة | شيرين مارية كرديه | ||||||
الأولاد | انظر | ||||||
الأب | هرمز الرابع | ||||||
الأم | امرأة من آل اسباهبودان | ||||||
أقرباء | بهرام جوبين (نسيب) | ||||||
عائلة | السلالة الساسانية | ||||||
الحياة العملية | |||||||
اللغة الأم | الفهلوية | ||||||
اللغات | الفهلوية | ||||||
الخدمة العسكرية | |||||||
الولاء | الإمبراطورية الساسانية | ||||||
الفرع | الجيش الساساني | ||||||
المعارك والحروب | الحرب البيزنطية الساسانية 572–591، والحرب الأهلية الساسانية 589–591، والحرب الساسانية البيزنطية 602-628، والحرب الفارسية التركية الثالثة | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كان كِسرى الثاني ابن هرمز الرابع (حَكَم 579-590) وحفيدَ كِسرى الأول (حَكَم 531-579). وهو آخرُ ملوكِ الإمبراطورية الساسانية الذين حكموا لفترة طويلة قَبل الفتح الإسلامي لبلاد فارس الذي بدأ بعد خمسِ سنواتٍ تقريباً من إعدامه. فَقَد عرشَه، ثم استعادهُ بمساعدة الإمبراطور البيزنطي موريكيوس، وبعدَ عقدٍ من الزمان أرادَ أنْ يُعيدَ أمجادَ الأخمينيين، فقام باحتلالِ المقاطعاتِ البيزنطية الغنيةِ في الشرْق. قضى الكثير من فترة حُكْمه في حروبٍ مع الإمبراطورية البيزنطية، وكان مكافحاً لمن أسماهم مُغتصبي السلطة أمثال قائد الجيش بهرام جوبين وخالُهُ فيستهم.[1]
توغَّلَ كِسرى الثاني بعيداً في أقصى الشرق، فاحتلَّ الشام سنة 614، ثم استولى على القدس حيثُ وَجَد صليب الصلبوت الذي صُلبَ عليه يسوع وفقاً للمعتقدات المسيحية ونَقَله على إحدى العربات، وفي عام 616 استولى على الإسكندرية. لم يُهزم كِسرى الثاني نهائياً إلا حوالي سنة 628 عندما واجه الإمبراطور البيزنطي هرقل في معركة نينوى.[1]
بعد أنْ ثارَ البيزنطيون على مَلِكِهِم موريكيوس وقتلوه، بدأ كِسرى الثاني حرباً عام 602 ضد البيزنطيين. استولتْ قواتُه على الكثيرِ من أراضي الإمبراطورية البيزنطية مما أكسَبه لقبَ (المُنْتَصِر). لمْ ينجحْ في حصارِ العاصمة البيزنطية القسطنطينية عام 626، وبدأَ هرقل (الذي تحالف مع الأتراك) هجوماً مضاداً محفوفاً بالمخاطرِ في قلبِ بلاد فارس بدعم من العائلات الإقطاعية للإمبراطورية.
خُلع كِسرى الثاني عن العرش وقُتل على يد ابنه شيرو (أو قباذ الثاني) الذي استعان بأحد القادة من الحرس الملكي للإستيلاء على العاصمة طيسفون واحتجاز والده في أحد المنازل. أَمَرَ شيرو قائد الجيش (أسباد) بتجهيزِ لائحة تحتوي على تُهم ضد والِدِه الشاه المخلوع ثم قام لاحقاً بإعدامِه، أدت هذه الحادثة إلى اندلاع حربٍ أهلية في الإمبراطورية الساسانية تسببتْ في ضياعِ جميعِ المكاسب الساسانية في الحرب ضد البيزنطيين.[1]
في أعمالِ الأدب الفارسي مثل الشاهنامه وخسرو وشيرين (وهي قصة رومانسية مأساوية شهيرة كتبها نظامي الكنجوي (1141-1209)) يصوَّرُ كِسرى الثاني على أنه أحدُ أبطالِ الثقافةِ الفارسية. تروي (خسرو وشيرين) قصة حُبِّه للأميرة الآرامية البيزنطية شيرين، التي أصبحت ملكةً بعد فترةٍ طويلةٍ من الخطوبةِ المليئةِ بالأحداثِ المُؤسفةِ والصعوبات.[1]