ما بعد الحداثة
الحالة الاجتماعية بعد الحداثة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ما بعد الحداثة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ما بعد الحداثة هي الحالة الاقتصادية أو الثقافية أو حالة المجتمع التي يقال إنها وُجدت بعد الحداثة (في هذا السياق، لم تُستخدم كلمة «حديث» بمعنى «معاصر»، ولكنها مجرد اسم لفترة محددة في التاريخ). ترى بعض مدارس الفكر أن الحداثة انتهت في أواخر القرن العشرين -في الثمانينيات أو أوائل التسعينيات- وحلّت مكانها ما بعد الحداثة، في حين ترى مدارس أخرى أن الحداثة تمتد لتشمل التطورات التي أشارت إلى ظهور ما بعد الحداثة، بينما يعتقد البعض أن الحداثة انتهت بعد الحرب العالمية الثانية. توصف أحيانًا فكرة حالة ما بعد الحداثة على أنها ثقافة جُرّدت من قدرتها على العمل بشكل خطيّ أو مستقل مثل الانعزالية الرجعية مقارنة بالعقلية التقدمية للحداثة.[1]
ما بعد الحداثة يمكن أن تعني استجابة شخصية لمجتمع ما بعد الحداثة، أو ظروف المجتمع التي تجعل منه مجتمع ما بعد الحداثة، أو الحالة التي يكون فيها مرتبطًا بمجتمع ما بعد الحداثة وبحقبة تاريخية أيضًا. في معظم السياقات، ينبغي التمييز بين حالة ما بعد الحداثة وحركة ما بعد الحداثة، التي تعني اعتماد فلسفات ما بعد الحداثة أو سماتها في الفنون والثقافة والمجتمع. في الواقع، يمكن اليوم وصف وجهات النظر التاريخية حول تطورات فن ما بعد الحداثة (حركة ما بعد الحداثة) ومجتمع ما بعد الحداثة (حالة ما بعد الحداثة) على أنهما مصطلحين شاملين للعمليات التي تنخرط في علاقة جدلية مستمرة مثل «بعد ما بعد الحداثة» التي نتج عنها تطور ثقافة العالم المعاصر.[2]
ينكر بعض المعلقين انتهاء الحداثة، ويعتبرون أن فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية هي استمرار للحداثة، ويشيرون إليها باسم الحداثة المتأخرة.