مشيمة منزاحة
مرضٌ مشيمي، يتحدث فيه التصاقٌ للمشيمة في جدار الرحم بالقرب من أو حول عنق الرحم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مشيمة منزاحة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المشيمة المُنزاحَة(1) هي حالةٌ تحدثُ عندما تتصل المشيمة داخل الرحم في موضعٍ غير طبيعي بالقرب من فتحة عنق الرحم أو فوقها.[3] تحدثُ عددٌ من الأعراض وتتضمن نزفًا مهبليًا في النصف الثاني من الحمل.[3] يكون لون النزيف أحمرًا فاتحًا وعادةً لا يرافقه حدوث ألم.[3] قد تحدث مضاعفاتٌ وتشمل التصاق المشيمة، أو انخفاضٌ خطيرٌ في ضغط الدم، أو نزفٌ تالٍ للولادة.[2][4] أما بالنسبة للطفل، فقد تحدث مضاعفاتٌ تتضمن تقييد نمو الجنين.[3]
مشيمة منزاحة | |
---|---|
Placenta praevia | |
مُخطط يُظهر المشيمة المنزاحة من الدرجة الرابعة | |
تسميات أخرى | مشيمة مُتقدمة |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب التوليد |
من أنواع | مرض مشيمي، ومرض |
الأسباب | |
عوامل الخطر | السن الكبيرة، التدخين، وإجراء ولادة قيصرية سابقًا، وتحريض المخاض، وإنهاء الحمل[1][2] |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | النصف الثاني من الحمل[3] |
الأعراض | نزيفٌ مهبلي أحمر فاتح دون ألم[3] |
المضاعفات | الأم: نزف تال للوضع[4] الطفل: تقييد نمو الجنين[3] |
الإدارة | |
التشخيص | التصوير بالأمواج فوق الصوتية[3] |
العلاج | الراحة في الفراش والولادة قيصريًا[3] |
حالات مشابهة | انفصال المشيمة المبكر[3] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 0.5% من حالات الحمل[5] |
تعديل مصدري - تعديل |
يُوجد عددٌ من عوامل الخطر لحدوث المشيمة المنزاحة، وتتضمن الحمل في سنٍ كبير، والتدخين، وإجراء ولادة قيصرية سابقًا، وتحريض المخاض، وإنهاء الحمل.[1][2] يكون التشخيص عبر التصوير بالأمواج فوق الصوتية.[3] تُصنيف المشيمة المنزاحة ضمن مضاعفات الحمل.[3]
بالنسبة للحوامل اللواتي تقلُ أعمار حملهن عن 36 أسبوعًا ويعانين من نزفٍ بكميةٍ صغيرةٍ فقط، فإنهُ يُوصى بالراحة في الفراش [الإنجليزية] وتجنب الاتصال الجنسي.[3] أما بالنسبة لمن أعمار حملهن تتجاوز 36 أسبوعًا أو عند وجود نزيفٍ بكميةٍ كبيرة، فإنهُ يُوصى عمومًا بإجراء عمليةٍ قيصريةٍ.[3] في الحالات التي تقل أعمار حملهن عن 36 أسبوعًا، فإنهُ يُمكن استعمال الكورتيكوستيرويدات لتسريع نمو رئة الطفل.[3] الحالات التي تحدث في بداية الحمل قد تُشفى من تلقاء نفسها.[3]
تحدث المشيمة المنزاحة في حوالي 0.5% من حالات الحمل.[5] إذا أُجريت أربعةُ عملياتٍ قيصرية، فإنها تؤثر على 10% من حالات الحمل.[2] زادت مُعدلات المرض في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين.[1] وُصفت الحالة لأول مرة في عام 1685 بواسطة بول بورتل.[6]