موقعة الجسر
معركة بين الساسانيين والعرب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول موقعة الجسر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مَعرَكة الجِسر كانت موقعة الجسر في 23 شعبان 13 هـ، بين جيش المسلمين بقيادة أبو عبيد بن مسعود الثقفي والإمبراطورية الفارسية.
معركة الجسر | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الفتح الإسلامي لفارس | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الخلافة الراشدة | الإمبراطورية الساسانية الفارسية | ||||||||
القادة | |||||||||
أبو عبيد بن مسعود الثقفي ⚔[2] المثنى بن حارثة الشيباني (ج ح) |
بهمن جاذويه الجالينوس | ||||||||
القوة | |||||||||
6,000–7,000 | 10,000[3] | ||||||||
الخسائر | |||||||||
4,000 قتيل 3,000 غرقوا أو هربوا |
6,000 قتيل[3] | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وكان «أبو عبيد بن مسعود الثقفي» قد وصل إلى العراق في 3 شعبان، وكانت أولي حروبه النمارق في 8 شعبان، ثم السقاطية في 12 شعبان، ثم باقسياثا في 17 شعبان، ثم هذه الموقعة في 23 شعبان، فخلال عشرين يومًا من وصول أبي عبيد بجيشه انتصر المسلمون في ثلاث معارك، وهُزموا في معركة واحدة هي معركة الجسر قضت علي نصف الجيش، ومن بقي فرَّ، بعد مقتل قائدهم أبوعبيد في هذه المعركة.
واستلم المثنى بن حارثة الشيباني قيادة الجند، ولم يبق مع المثني غير ألفين من المقاتلين.
أرسل المثني بالخبر إلى المدينة مع عبد الله بن زيد، وعندما يصل إلى المدينة يجد عمر بن الخطاب علي المنبر فَيُسِر إليه بالأمر نظرًا لصعوبته علي المسلمين، فيبكي عمر علي المنبر، وكان لا بد أن يعلم المسلمون حتي يستنفر الناس للخروج مرة أخرى لمساعدة بقايا الجيش الموجودة في العراق، وبعد أن يبكي يقول: «"رَحِمَ الله أبا عبید! لو لم یستقتل وانسحب لكُنَّا له فئة، ولكن قدَّر الله وما شاء فعل"». ويأتي بعد ذلك إلى المدينة الفارون والهاربون من المعركة يبكون أشد البكاء، يقولون: «"كیف نهرب؟! وكیف نفر؟!"»
وكان هذا الأمر يمثِّل للمسلمين الخزي والعار، ولم يتعودوا قبل ذلك علي الفرار من أعدائهم، لكن عمر بن الخطاب يطمئنهم ويقول لهم: «"إنني لكم فئة، ولا یُعَدُّ هذا الأمر فرارًا"». وظل يحمسهم ويحفزهم، وكان معهم معاذ القارئ وكان أحد مَن فرُّوا، وكان يَؤُمُّ المسلمين في التراويح، فكان كلما قرأ آيات الفرار من الزحف يبكي وهو يصلي، فيطمئنه عمر، ويقول له: «" إنك لست من أهل هذه الآیة"». وقد استُشهِد من المسلمين في هذه المعركة «معركة الجسر» أربعة آلاف شهيد.