ميرزا أسلم بيغ
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ميرزا أسلم بيغ (بالأردية: مرزا اسلم بیگ) (ولد في 2 أغسطس 1931 في أعظم كره، الراج البريطاني (حاليا الهند)) ضابط كبير متقاعد من الجيش الباكستاني الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش من عام 1988 حتى تقاعده في عام 1991. تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش عندما توفي سلفه رئيس باكستان الجنرال محمد ضياء الحق في حادث تحطم طائرة في 17 أغسطس 1988.
ميرزا أسلم بيغ | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 2 أغسطس 1931 (93 سنة) أعظم كره [لغات أخرى] |
مواطنة | باكستان الراج البريطاني |
مناصب | |
رئيس أركان الجيش | |
في المنصب 17 أغسطس 1988 – 16 أغسطس 1991 | |
|
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الأكاديمية العسكرية الباكستانية [لغات أخرى] |
المهنة | سياسي |
اللغة الأم | الأردية |
اللغات | الأردية |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش الباكستاني |
الرتبة | فريق أول |
المعارك والحروب | الحرب الباكستانية الهندية 1965، والحرب الباكستانية الهندية 1971 |
تعديل مصدري - تعديل |
شهدت ولاية بيغ انتخاب بينظير بوتو لمنصب رئيس الوزراء في نوفمبر 1988 واستعادة الديمقراطية والسيطرة المدنية على الجيش في البلاد. وجهت اتهامات مثيرة للجدل ضده بتمويل تحالف الديموقراطية الإسلامية وتحالف المعارضة المحافظ واليميني ضد حزب الشعب الباكستاني اليساري وتزوير الانتخابات العامة اللاحقة في عام 1990.[1] نتيجة للانتخابات العامة انتخب نواز شريف رئيسا للوزراء في عام 1990 لكنه خرج مع بيغ عندما أوصى الأخير بدعم العراق خلال حرب الخليج الثانية.[2] رفض الرئيس غلام إسحاق خان تمديد خدمة بيغ بعد فترة وجيزة من عام 1991 وحل محله الجنرال آصف نواز رئيسا لأركان الجيش.[3] بصرف النظر عن مسيرته العسكرية فقد عين بيغ لفترة وجيزة استاذا للدراسات الأمنية في جامعة الدفاع الوطني ويكتب بانتظام أعمدة في صحيفة الأمة.[4]
اتسمت مرحلة ما بعد تقاعد بيغ بالخلافات: أولا اتهم بيغ بلعب دور داخلي في تحطم الطائرة التي قتلت الرئيس محمد ضياء الحق[5][6] وثانيا استدعي إلى المحكمة العليا لباكستان في عام 2012 لدوره المزعوم في فضيحة مهران لرشوة السياسيين المعارضين بملايين الروبيات قبل الانتخابات العامة في عام 1990.[7][8]