وجودية
المدرسة الوجودية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول وجودية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الوجودية[1][2] هي المدرسة الفلسفية التي تتخذ من الإنسان موضوعًا لها، ليس فقط من خلال التفكير وإنما من خلال الفعل والشعور أي أنها ترتبط بالإنسان كفرد حي والوجودية تتفق على مبدأ أنه لا يوجد هدف واحد أو حقيقة واحدة يعيش من أجلها الجميع وكل فرد في الأرض له الحق والحرية الكاملة في اختيار الحياة التي يرغبها والهدف الذي يسعى له ويعيش من أجله وليس من حق الغير تحديد خيارات الآخرين.[3] ترتبط الوجودية بصورة أساسية ببعض الفلاسفة الأوروبيين من القرنين التاسع عشر والعشرين، الذين تشاركوا في الاعتقاد ببداية هذا التفكير الفلسفي، رغم اختلافهم في العديد من الآراء الأساسية.[4][5][6]
يمتهنه |
فلاسفة |
---|---|
فروع |
في حين ترجع القيمة المهيمنة للتفكير الوجودي إلى الحرية، إلا أن القيمة الأساسية في الوجودية هي الأصالة كمفهوم فلسفي.[7] في وجهة نظر الوجوديين، فإن نقطة بداية الفرد تتحدد بما يُسمى «الموقف الوجودي»، أو شعور بفقدان التوجه والارتباك أو الفزع في وجه عالم عبثي بلا معنى.[8] اعتبر العديد من الوجوديين أن بعض الفلاسفة التقليديين أو الأكاديميين -سواء في الأسلوب أو المحتوى- مجردون أكثر مما ينبغي ومنعزلون عن التجربة الإنسانية المحسوسة.[9][10]
يُعتبر سورين كيركغور عادة هو أول فيلسوف وجودي،[4][11][12] على الرغم من أنه لم يستخدم مصطلح الوجودية أبدا.[13] افترض كيركغور أن كل فرد -وليس المجتمع أو الدين- مسؤول عن إيجاد معنى لحياته منفردًا، وأن يعيش حياته بشغف وصدق أو «بأصالة».[14][15]
أصبحت الوجودية شائعة في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية بفضل جان بول سارتر الذي قرأ لمارتن هايدغر أثناء كونه في معسكر الاعتقال، وأثر في العديد من المجالات بجانب الفلسفة بما في ذلك علم اللاهوت والدراما والفن والأدب وعلم النفس.[16]