أبو داود
إمام أهل الحديث في زمانه وهو صاحب كتابه المشهور بسنن أبي داود / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو داود السجستاني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن عمرو بن عمران الأزدي السجستاني المشهور بأبي داود[2] (202-275 هـ) إمام أهل الحديث في زمانه، محدث البصرة، وهو صاحب كتابه المشهور بسنن أبي داود، ولد أبو داود سنة 202 هـ في عهد المأمون في إقليم صغير مجاور لمكران أرض البلوش الأزد يُدعي سجستان.[3] طلب الحديث فزار خراسان، والري، وهراة، وزار الكوفة في 221 هـ، وقدم بغداد عدة مرات، وآخر مرة زارها كانت سنة 271 هـ، وأقام بطرطوس عشرين سنة، كما سمع الحديث بدمشق ومصر، ثم سكن البصرة بطلب من الأمير أبي أحمد الموفق الذي جاء إلى منزله في بغداد واستأذن عليه ورجاه أن يسكن البصرة ليرحل إليها طلبة العلم من أقطار الأرض فتعمر بسببه بعد أن خربت وهُجرت وانقطع الناس عنها لما جرى عليها من فتنة الزنج.[4]
أبو داود السجستاني | |
---|---|
سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 817م - 202 هـ في سجستان سجستان |
الوفاة | 888م - 16 شوال 275 هـ البصرة |
الكنية | أبو داود[1] |
العرق | عربي |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | سني، حنبلي |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
العصر | العبَّاسي |
تعلم لدى | أحمد بن حنبل، أبو إسحاق الجوزجاني |
التلامذة المشهورون | أبو عيسى محمد الترمذي، أحمد بن شعيب النسائي |
المهنة | عالم مسلم |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الحديث، الجرح التعديل، الفقه، الناسخ والمنسوخ |
سبب الشهرة | محدث البصرة |
أعمال بارزة | سنن أبي داود |
مؤلف:أبو داود - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
تتلمذ أبو داود على يد الإمام أحمد بن حنبل وتأثر به في منهجه في الحديث، كما تتلمذ على يد يحيى بن معين وعلي بن المديني وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم.[5] وتتلمذ عليه الترمذي والنسائي وغيرهم، صنف كتابه السنن، وعرضه على أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه. وله مؤلفات أخرى في الفقه والعقيدة والجرح والتعديل والناسخ والمنسوخ وعلم الحديث مثل: مسائل الإمام أحمد، وسؤالات أبي عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري، وأسئلة لأحمد بن حنبل عن الرواة والثقات والضعفاء، والرد على أهل القدر، وكتاب البعث والنشور، وكتاب الزهد، ودلائل النبوة، وفضائل الأنصار، والتفرد في السنن، وغيرها،[6] توفي أبو داود في 16 شوال سنة 275 هـ.[3]