سجستان
منطقة تاريخية في إيران وأفغانستان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سجستان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سِجِسْتَان أو سِسْتَان، أو سَكَسْتَان قديما، (بالفارسية: سیستان، سکستان، زَرَنگ) هي منطقة تاريخية تقع معظمها في أفغانستان وأجزاء منها في باكستان وإيران.[2]
إقليم سجستان كان من الأقاليم المهمة للخلافة الإسلامية بوصفه ثغراً إسلامياً، وقاعدة إسلامية مهمة لمواجهة القوى التي تهدد الدولة الإسلامية من الشرق والشمال الشرقي ممثلة في زنابلة كابل وزابلستان وبلاد الهند الشمالية، ثم أصبح فيما بعد إقليماً تابعاً للدولة الطاهرية (205-259هـ /820-873 مـ) التي اتخذت من نيسابور قاعدة لها، ثم نشأت فيه الدولة الصفارية (247-300هـ / 861-912 مـ) واتخذته قاعدة لحكمها، ومنطلقاً لسيطرتها على بقية الأقاليم الشرقية، وبعد انهيارها انضوى تحت سيادة الدولة السامانية (250-395هـ /864-1005 مـ) ثم الغزنوية (351-582/962-1186 مـ).[3]
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: «سجستان بكسر أوله وثانيه: وهي ناحية كبيرة وولاية واسعة، وعاصمتها مدينة زرنج، وبينها وبين هراة عشرة أيام ثمانون فرسخاً، وهي جنوبي هراة، وأرضها كلها رملة سبخة، والرياح فيها لا تسكن أبداً ولا تزال شديدة تدير رحيهم، وطول سجستان أربع وستون درجة وربع، وعرضها اثنتان وثلاثون درجة وسدس».[4] وقال محمد بن جرير الطبري: «قصد عاصم بن عمرو التميمي سجستان في سنة 23 هـ في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والتقى مع أهل سجستان في أدنى أرضهم، فهزمهم عاصم ثم أتبعهم حتى حاصرهم في بزرنج، ثم طلب أهل سجستان الصلح فصالحهم عاصم».[5]
كانت سيستان موطنا لعدد من القبائل السكوثية الإيرانية الأصل. إضافة إلى ذلك فقد كان الصفاريون الذين حكموا إيران من 861 إلى 1002 قد جاؤوا في الأصل من بلاد الساس من الجبال الشرقية.[6]