المسيحية في فرنسا
المسيحية في فرنسا تعد الديانة المهيمنة والسائدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في فرنسا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في فرنسا أكثر الديانات انتشاراً بين السكان،[13] ويرجع تاريخ أول سجلات مكتوبة للمسيحيين في فرنسا إلى القرن الثاني عندما كتب إيرينيئوس عن تفاصيل موت الأسقف بوثينوس من لوغدونوم إلى جانب الشهداء الآخرين من اضطهاد عام 177 للميلاد في ليون من قبل ماركوس أوريليوس. تاريخيًا فرنسا هي دولة كاثوليكية، وفرنسا هي أول دولة حديثة تعترف بها الكنيسة، وأطلقت عليها لقب «الابنة الكبرى للكنيسة»؛ قد تم الإعتراف بكلوفيس الأول ملك الفرنجة، من قبل البابوية بإعتباره حامي مصالح روما منذ عام 496. وفقًا لذلك، حمل ملوك فرنسا لقب ملك المسيحية (باللاتينية: Rex Christianissimus). وفي عام 800، توج البابا ليون الثالث شارلمان إمبراطوراً للإمبراطورية الرومانية المقدسة، مما شكل لاحقاً الأسس السياسيَّة والدينيَّة في العالم المسيحي في أوروبا وأسس بشكل جدي الإرتباط التاريخي الطويل بين الحكومة الفرنسية والكنيسة الكاثوليكية.[14] أعقب الثورة الفرنسية (1789-1790) اضطهاد شديد للكنيسة الكاثوليكية تلتها عودة لنفوذ الكنيسة الكاثوليكية السياسي والإجتماعي على المجتمع حتى القرن العشرين. وفي الوقت الحاضر، تعد سياسة الدولة الحيادية المطلقة فيما يتعلق بالعقيدة الدينية، السياسة الرسمية لجمهورية فرنسا.
البلد | |
---|---|
فرنسا |
39,560,000 (تقديرات 2010)[12] |
الغالبية على مذهب الرومانيَّة الكاثوليكيًّة |
فرع من |
---|
كانت الكاثوليكية ولأمد طويل الدين الرئيسي في فرنسا، وتُعرف فرنسا بتراثها الكاثوليكي الثقافي والغنيّ، حيث تمتلك فرنسا ثقافة كاثوليكية غنيَّة فهي مثل نظيراتها من الكنائس الأوروبية تملك مجموعة واسعة من الفنون والموسيقى المسيحيَّة، وتشرف الكنيسة الفرنسيَّة على واحد من أكبر مستودعات للعمارة الدينية والفنيَّة في العالم. كما وتربع على الكرسي الرسولي سبعة عشرة بابوات فرنسيين وهم داماسوس الأول، وكاليستوس الثالث، وإسكندر السادس، وبنديكت الثالث عشر. أنجبت فرنسا العديد من القديسين الكاثوليك ومن بين الأكثر شهرة في العالم المسيحي تريزا الطفل يسوع، والقديس إيرينيئوس، وجان دارك، وبرناديت سوبيروس، والملك لويس التاسع، والقديس فنسنت دي بول، والقديسة كاترين لابوريه وبرنارد من كليرفو.
اليوم فرنسا هي بلد علماني، وحرية الدين هو حق دستوري. تقوم السياسة الدينية الفرنسية على مفهوم العلمانية، والفصل الصارم بين الكنيسة والدولة التي بموجبها تكون الحياة العامة علمانية تمامًا. على الرغم من كون فرنسا دولة علمانية ما زالت المسيحية هي أكبر ديانة في فرنسا كما ما تزال الأعياد الدينية الكاثوليكية تعامل كعطل رسمية وطنية.