ماركوس أوريليوس
إمبراطور وفيلسوف روماني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ماركوس أوريليوس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ماركوس أوريليوس أنطونينوس أوغسطس[6] (باللاتينية: Marcus Aurelius Antoninus Augustus) (26 أبريل 121 - 17 مارس 180)[7] هو فيلسوف رواقي والإمبراطور الروماني السادس عشر (161 - 180) وخامس الأباطرة الأنطونيين الرومان. وهو أبو الإمبراطور كومودوس.[8] كان أحد آخر «خمسة أباطرة جيدون» حكموا الإمبراطورية الرومانية من 96 إلى 180م، كما أنه يُعتبر من أهم وأبرز الفلاسفة الرواقيين.[9] تولى عرش الإمبراطورية الرومانية مع أخيه المُتبنى لوسيوس فيروس من 161م وحتى وفاة فيروس في 166م، ومن ثم مع ابنه كومودوس منذ عام 177م.
ماركوس أوريليوس | |
---|---|
(باللاتينية: Marcus Aurelius Antoninus) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (باللاتينية: Marcus Catilius Severus Annius Verus) |
الميلاد | 26 أبريل 121 [1] روما |
الوفاة | 17 مارس 180 (58 سنة) [2][3] |
سبب الوفاة | طاعون |
مكان الدفن | قلعة سانت أنجلو |
الإقامة | روما |
مواطنة | روما القديمة |
الزوجة | فوستينا الصغرى[1] |
الأولاد | |
الأب | أنطونيوس بيوس |
عائلة | السلالة النيرفية الأنطونية |
مناصب | |
إمبراطور روماني[4] | |
في المنصب 7 مارس 161 – 17 مارس 180 | |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | هيرودس أتيكوس[1] |
المهنة | سياسي، وفيلسوف، وكاتب[5]، وعاهل |
اللغات | اللاتينية، والإغريقية |
مجال العمل | فلسفة |
أعمال بارزة | التأملات |
التيار | رواقية |
تعديل مصدري - تعديل |
أُطلق عليه مسمى الفيلسوف من بين الأباطرة الرومانيين[10]، كان ممارساً للفلسفة الرواقية، استولت كتاباته الفلسفية الشخصية والتي سُميت لاحقاً بالتأملات مصدراً هاماً للمفهوم الحديث للفلسفة الرواقية القديمة، والتي مازالت تعتبر من قبل الكثير من المعلقين كأحد أعظم الأعمال الفلسفية والصروح الأدبية في الحكم والإدارة.[11]
انتصرت الإمبراطورية الرومانية خلال عهده ضد إعادة الإمبراطورية الفرثية في الشرق، حيث أخمد جنراله أفيديوس كاسيوس التمرد الذي حصل في العاصمة الفرثية قطيسفون في عام 164م. ونجح أوريليوس في قتال القبائل الجرمانية: الماركومانيون والكواديون والسارماتيون، خلال الحروب الماركومانية في أوروبا الوسطى إلى بلاد الغال عبر نهر الدانوب. بالرغم من تهديدات القبائل الجرمانية التي بدأت بالتسبب بواقع مزعج للإمبراطورية.
وبموته في عام 180م انتهى عهد ما يُعرف بباكس رومانا[12]، والذي تلاه اضطرابات متزايدة في الغرب مَهدت لبداية سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية.