دمشق
عاصمة سوريا / من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول دمشق?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
دِمَشْق، عاصمة الجمهورية العربية السورية، ومركز محافظة دمشق.[6] وهي إحدى أقدم مدن العالم مع تاريخ غير منقطع منذ أحد عشر ألف عام تقريبًا، وأقدم مدينة - عاصمة في العالم.[7][8][9] أصبحت عاصمة منطقة سوريا منذ عام 635.[10]
دمشق | |
---|---|
دِمَشْق | |
مجموعة صور لمدينة دمشق | |
![]() |
![]() |
خريطة لأبرز شوارع وأحياء دمشق | |
اللقب | الشام، الفيحاء، مدينة الياسمين، شام شريف، باب الكعبة |
تاريخ التأسيس | 9000 قبل الميلاد |
تقسيم إداري | |
البلد | ![]() ![]() ![]() السلالة الهيرودية (23 ق.م–4) مملكة الأنباط (37–105) الإمبراطورية الرومانية (36–394) ![]() ![]() الدولة السلجوقية (1079–1260) ![]() ![]() ![]() |
عاصمة لـ | سوريا الدولة الأموية إيالة دمشق (1517–1865) ولاية سوريا (1865–1918) محافظة دمشق سوريا (1945–) بلاد الشام (636–العقد 940) دولة دمشق الاتحاد السوري (1923–1925) الدولة السورية الجمهورية السورية المنتدبة الجمهورية السورية الأولى |
المحافظة | محافظة دمشق |
المسؤولون | |
محافظ | عادل العلبي[3] |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 33.513°N 36.296°E |
المساحة | 105 كم² (40.5 ميل²) كم² |
الارتفاع | 680 م (2,231 قدم) |
السكان | |
التعداد السكاني | 1,949,000 نسمة نسمة (إحصاء تقديرات 2013) |
إجمالي السكان | 3,000,000 نسمة |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | +2 |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
اللغة الرسمية | العربيَّة |
الرمز الهاتفي | 011 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي لمحافظة دمشق |
الرمز الجغرافي | 170654 |
![]() | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
هناك عدة نظريات في شرح معنى اسم دمشق، أوفرها انتشارًا كون اللفظة سامية قديمة بمعنى الأرض المسقية؛[11] يعود ذلك لموقع المدينة الجغرافي في سهل خصيب يرويه نهر بردى وفروعه العديدة، مشكلاً بذلك غوطة دمشق؛ وأيضًا يتميز موقع المدينة بوجود جبل قاسيون فيها.[12][13] اقتصرت تسمية دمشق على المدينة القديمة حتى القرون الوسطى، حين أخذت المدينة بالتوسع خارجها، حاليًا تتألف دمشق من خمسة عشر منطقة سكنية متصلة بمحيطها من الضواحي لتشكل ما يعرف باسم دمشق الكبرى.
المدينة تعدّ المركز الإداري لمحافظة دمشق، بينما تتبع معظم الضواحي إداريًا لمحافظة ريف دمشق. حسب إحصاءات عام 2013 فإن عدد سكان دمشق بلغ 1.9 مليون نسمة، لتكون بذلك ثاني أكبر المدن السورية بعد حلب، بينما يبلغ عدد سكان دمشق الكبرى (حسب إحصاء 2010) 4.4 مليون نسمة، لتكون بذلك أكبر تجمع سكاني في سوريا، وبر الشام، وضمن أكبر عشر مدن في الوطن العربي بعد القاهرة، وبغداد والرياض؛ وتبلغ مساحة المدينة 105 كم2؛[14][15] غالبية سكان دمشق التقليدية هم من عرب سوريا على صعيد العرق، ومن المسلمين السنة على صعيد الدين. عبر التاريخ، سكنت دمشق جماعات صغيرة العدد، من أصول أوروبية - بلقانية بشكل أساسي - وعربية، بدواع مختلفة، انسجم أغلبها بمرور الوقت مع نسيج المدينة؛ تحوي دمشق أيضًا أعدادًا كبيرة من المواطنين المنحدرين من سائر المدن والمحافظات السورية، كمقيمين دائمين فيها. بوصفها العاصمة، فإن دمشق مقر جميع الوزرات والمقرات الهامة في الدولة السورية، بما فيها البرلمان، والمحكمة الدستورية العليا.
منذ العصور القديمة، اشتهرت دمشق بوصفها مدينة تجارية، تقصدها القوافل للراحة أو التبضع، كانت المدينة إحدى محطات طريق الحرير، وطريق البحر، وموكب الحج الشامي، والقوافل المتجهة إلى فارس أو آسيا الصغرى أو مصر أو الجزيرة العربية.[16] هذا الدور الاقتصادي البارز لعب دورًا في إغناء المدينة وتحويلها إلى مقصد ثقافي وسياسي أيضًا، فالمدينة كانت خلال تاريخها مركزًا لعدد من الدول أهمها الدولة الأموية - أكبر دولة إسلامية من حيث المساحة في التاريخ،[17] وفيها أقامت ودفنت شخصيات بارزة في تاريخ الشرق مثل صلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس. أما حاليًا، فيقوم اقتصاد دمشق على التجارة، والصناعة المنتشرة في الضواحي، والسياحة، وقد اعتبرت دمشق عام 2010 واحدة من أفضل المقاصد السياحية في العالم، إلا أنّ الأزمة السورية المندلعة منذ 2011، أفضت إلى تراجع كبير في اقتصاد المدينة، وبروز أزمات اجتماعية واقتصادية فيها.[18][19] اعتبارًا من سبتمبر 2019، أي بعد مرور ما يُقارب ثماني سنوات على الحرب الأهلية، تم تصنيف دمشق على أنها المدينة الأقل ملاءمةً للعيش في العالم، من قبل وحدة الاستخبارات الاقتصادية.[20]
تُعرف أيضًا بأسماء عديدة منها الشام ومدينة الياسمين؛ وقد احتلت مكانة إقليمية بارزة على صعيد الفنون، والآداب، والسياسة؛ وحظيت باهتمام الأدباء والشعراء والرحالة ونظم في وصفها العديد من النصوص الشعريّة والأدبيّة، نذكر منهم ياقوت الحموي الذي كتب:[21]
ويقول نزار قباني:
كتب الله أن تكوني دمشقاً | بكِ يبدأ وينتهي التكوينُ | |
علّمينا فقه العروبة يا شا | مُ فأنتِ البيان والتبيين | |
إن نهر التاريخ ينبع في الشام | أيلغي التاريخ طرحٌ عجين؟ |