سقوط الدولة العثمانية
آخر مرحلة من مراحل الدولة العثمانية والتي انتهت بزوالها وتقسيم المناطق التي كانت تحت نفوذها / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سقوط الدولة العثمانية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تفكك وسقوط الدولة (1908–1922) هي آخر مرحلة من مراحل الدولة العثمانية، بدأت مع اندلاع ثورة تركيا الفتاة التي أعادت دستور 1876 العثماني وأدخلت ديمقراطية تعدد الأحزاب [الإنجليزية] بنظام انتخابي على مرحلتين (قانون انتخابي [الإنجليزية]) في ظل البرلمان العثماني. أعطى الدستور الأمل بتحرير مواطني السلطنة لتحديث مؤسساتها وحل التوترات الطائفية.[1] ولكن بدلاً من ذلك، أظهرت تلك المرحلة هشاشة الخلافة وشفق انهيارها.
المنطقة |
---|
فرع من | |
---|---|
أثرت على |
وبالرغم من الإصلاحات العسكرية العثمانية، إلا أن الجيش العثماني واجه هزيمة كارثية في الحرب الإيطالية التركية (1911-1912) وحروب البلقان (1912-1913)، مما أدى إلى طرد العثمانيين من شمال إفريقيا وتقريبًا خارج أوروبا. كان سبب الاضطرابات المستمرة التي أدخلت العثمانيين الحرب العالمية الأولى هو الانقلاب المضاد 1909 الذي سبق واقعة 31 مارس، ثم انقلاب 1912 والانقلاب العسكري 1913 في السلطنة. انتهت مساهمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى في مسرح الشرق الأوسط بتقسيم أراضي السلطنة بموجب شروط معاهدة سيفر. تلك المعاهدة التي صيغت في مؤتمر لندن بحيث خصصت أرضًا اسمية للعثمانيين وسمحت ببقاء «الخلافة العثمانية» (على غرار الفاتيكان دولة كهنوتية-ملكية يحكمها البابا الكاثوليكي)، مما يجعلهم ضعفاء فلا يشكلوا أي تهديد على الأوربيين.
أدى احتلال العاصمة أستانة (اسطنبول) إلى جانب احتلال إزمير إلى تحريك الحركة الوطنية التركية التي انتصرت في حرب الاستقلال التركية. قامت الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا في 1 نوفمبر 1922 بالإلغاء الرسمي للسلطنة العثمانية. واعتبرت السلطان شخصًا غير مرغوب به في الأراضي التي حكمتها الأسرة العثمانية منذ سنة 1299.