الانقلاب العسكري العثماني 1913
انقلاب الاتحاديين على حزب الحرية والائتلاف / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الانقلاب العسكري العثماني 1913?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الانقلاب العسكري العثماني 1913 أو انقلاب 1913 (23 يناير 1913)، المعروف أيضًا باسم الغارة على الباب العالي (بالتركية: Bâb-ı Âlî Baskını)، هو انقلاب نفذه عدد من أعضاء جمعية الاتحاد والترقي بقيادة إسماعيل أنور بك ومحمد طلعت بك في الدولة العثمانية، عندما شنت تلك المجموعة غارة مفاجئة على مباني الحكومة العثمانية المركزية (الباب العالي). واغتيل خلال محاولة الانقلاب وزير الحرب ناظم باشا واضطر الصدر الأعظم كامل باشا إلى الاستقالة. وبعد الانقلاب أصبح حزب الاتحاد والترقي يدير الحكومة بقيادة الثلاثي المعروف باسم «الباشاوات الثلاثة» المكون من أنور وطلعت وجمال باشا.
في 1911 تم تشكيل حزب الحرية والائتلاف (المعروف أيضًا باسم الاتحاد الليبرالي أو الوفاق الليبرالي)، وهو حزب كامل باشا ضد حزب الاتحاد والترقي. وفاز على الفور في الانتخابات التكميلية في الأستانة (إسطنبول الآن).[1] فانزعج الاتحاديون الذين بدأوا بتزوير انتخابات 1912 والعنف ضد الاتحاد الليبرالي، مما أكسب تلك الانتخابات لقب «انتخاب الهراوات».[2] ورداً على ذلك انتفض الضباط المنقذون من الجيش (بالتركية: Halâskâr Zâbitân) من أنصار الحرية والائتلاف وثاروا غضباً، مما تسببوا بسقوط حكومة محمد سعيد باشا الاتحادية.[3] فتشكلت حكومة جديدة بقيادة أحمد مختار باشا ولكنها سقطت بعد بضعة أشهر في أكتوبر 1912 بعد هزيمة العثمانيين في حرب البلقان الأولى المفاجئة.[4]
بعد حصوله على إذن السلطان محمد الخامس لتشكيل حكومة جديدة في أواخر أكتوبر 1912، جلس كامل باشا زعيم حزب الحرية والائتلاف لإجراء محادثات دبلوماسية مع بلغاريا بعد هزيمته في الحرب.[5] ومع اشتداد مطالبة البلغار بالتنازل عن العاصمة العثمانية السابقة أدريانوبل (أدرنة حاليا)، لاح في الأفق غضب الجماهير التركية وكذلك قيادة الاتحاد والترقي، فقام الاتحاديون بتنفيذ انقلابهم الناجح في 23 يناير 1913.[5] فشكلوا حكومة جديدة برئاسة الصدر الأعظم محمود شوكت باشا، فانسحب محمود شوكت باشا بدعم من الاتحاديين من مؤتمر لندن للسلام، واستأنفت الحرب ضد دول البلقان لاستعادة أدرنة وبقية روملي، ولكن دون جدوى. وقد اغتيل شوكت باشا بعد أشهر أي يوم 11 يونيو 1913 انتقاما لمقتل ناظم باشا، على الرغم من أنه كان لطيفا تجاه المعارضة من الاتحاد الليبرالي بعد الانقلاب. بعد وفاته خلفه سعيد حليم باشا فسيطر الاتحاديون على كامل مفاصل السلطنة، وقاموا بقمع الاتحاد الليبرالي وأحزاب المعارضة الأخرى، مما أجبر العديد من قادتها (مثل الأمير صباح الدين) على الفرار إلى أوروبا.
أدى انتصار العثمانيين في حرب البلقان الثانية إلى استعادة أدرنة. ولمواجهة ضغوط قوى الوفاق قام حزب الاتحاد والترقي بالتقارب مع ألمانيا قبل الحرب العالمية الأولى.