شعبة بن الحجاج
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أَبُو بِسْطَام شعبةُ بْنُ الحَجَّاج بن الورد العتكي[2] (85 هـ-160 هـ)(1) مولى الأشاقر؛[3] من التابعين، واسطي الأصل عالم أهل البصرة وشيخها. سكن البصرة منذ الصغر[4] وفيها توفي.[5]
شعبة بن الحجاج | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 702 واسط |
الوفاة | 777 البصرة |
مكان الدفن | مقبرة الحسن البصري[1] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | قتادة بن دعامة السدوسي، وأيوب السختياني، وحميد بن هلال |
التلامذة المشهورون | ابن إسحاق، وسفيان الثوري، وعبد الله بن المبارك، والكسائي، وسفيان بن عيينة، وأبو يوسف، والأصمعي، وهارون الرشيد |
المهنة | أديب، وشاعر، ومُحَدِّث، ومفسر |
مجال العمل | علم الحديث، وعلم التفسير |
تعديل مصدري - تعديل |
رأى من الصحابة أنس بن مالك، وعمرو بن سلمة، وسمع من أربعمئة من التابعين.[6]
رأى الحسنَ البصري وأخذ عنه وحدث عن أنسِ بن سيرينَ وإسماعيل بن رجاء وسلمة بن كهيل وجامع بن شداد وسعيد بن أبي سعيد المقبري وجبلة بن سحيم والحكم بن عتيبة وعمرو بن مرة الجملي وزبيد بن الحارث اليامي وقتادة بن دعامة ومعاوية بن قرة وأبي جمرة الضبعي وعمرو بن دينار ويحيى بن أبي كثير وعبيد بن الحسن وعدي بن ثابت وطلحة بن مصرف والمنهال ن عمرو وسعيد بن أبي بردة وسماك بن الوليد وأيوب السختياني ومنصور بن المعتمر محمد بن سيرين ومحمد بن جحادة وسمع قتادة بن دعامة ويونس بن عبيد وعبد الملك بن عمير وأبا اسحاق السبيعي وطلحة بن مصرف ويحيى بن سعيد الأنصاري وخلقاً غيرهم من طبقتهم؛ روى عنه أيوب السختياني والأعمش ومحمد بن إسحاق وإبراهيم بن سعد وسفيان الثوري وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وسفيان بن عيينة والحسن بن موسى الأشيب وغيرهم.
كان شعبة في البداية مهتمًا باللغة والشعر، وبلغ بهما مبلغًا، حتى قال فيه الأصمعي: (لم نر أحدًا قط أعلم بالشعر من شعبة).[7]
ثم تحول إلى الحديث، وذلك في حادثة ذكرها هو: (كنت ألزم الطرماح [شاعر إسلامي] اسأله عن الشعر، فمررت يومًا بالحكم بن عتيبة وهو يقول: حدثنا يحيى بن الجزرا وقال: حدثنا زيد بن وهب وقال: حدثنا مقسم، فأعجبني، وقلت: هذا أحسن من الذي اطلب – أعني الشعر – فمن يومئذ طلبت الحديث).[7]
وقد كان هذا بعد سنة 109 هـ، ذلك أنه فاتته الرواية عن الشعبي الذي توفي في تلك السنة.[8]
ركب شعبة يوماً حماره فلقيه سليمان بن المغيرة فشكا إليه الفقر والحاجة، فقال: «والله ما أملك غير هذا الحمار،» ثم نزل عنه ودفعه إليه فابتيع بستة عشر درهماً.