علاء الدين البخاري
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
علاء الدين البخاري (779هـ - 841هـ = 1377م - 1438م) هو فقيه حنفي صوفي، ومتكلم على مذهب أهل السنة والجماعة وطريقة الماتريدية. كان من كبار علماء الحنفية في عصره. ولد بإيران ونشأ ببخارى، فتفقه بأبيه وعمه العلاء عبد الرحمن، وأخذ الأدبيات والعقليات عن العلامة سعد الدين التفتازاني صاحب شرح العقائد النسفية،[4] وتوجه إلى الهند فاستوطنها مدة وعظم أمره عند ملوكها، ثم قدم مكة فأقام بها، ودخل مصر فاستوطنها وتصدّر للإقراء بها، ونال عظمة بالقاهرة، ثم توجه إلى الشام فأقام بها حتى توفي بالمزة من ضواحي دمشق. له رسالة في الرد على ابن عربي سماها (فاضحة الملحدين وناصحة الموحدين)، ورسالة في الرد على ابن تيمية اسمها (الملجمة للمجسمة). وكان يقول: ابن تيمية كافر وابن عربي كافر فرد عليه ابن ناصر الدين الدمشقي بمصنف سماه: (الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر).[5][6][7][8]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد العلاء أبو عبد الله البخاري العجمي الحنفي وسماه بعضهم علياً وهو غلط. | |||
الميلاد | 779هـ = 1377م بخارى | |||
الوفاة | 841هـ = 1438م دمشق | |||
المذهب الفقهي | حنفي | |||
العقيدة | أهل السنة والجماعة، ماتريدية | |||
الحياة العملية | ||||
الكنية | أبو عبد الله | |||
اللقب | شيخ الإسلام،[1] سلطان الأئمة، الشيخ العلامة، القطب الولي، المحقق المدقق، بقية المجتهدين، سيد العلماء العاملين[2] | |||
الحقبة | العصر الذهبي للإسلام | |||
ينتمي إلى | أوزبكستان - إيران | |||
مؤلفاته | ملجمة المجسمة فاضحة الملحدين وناصحة الموحدين رسالة في الاعتقاد | |||
المهنة | منطقي [لغات أخرى]، وعالم عقيدة | |||
الاهتمامات | الفقه، أصول الفقه، أصول الدين، علم الكلام، علم التصوف، المنطق | |||
سبب الشهرة | قال ابن طولون: كان إمام عصره.[3] | |||
أعمال بارزة | ملجمة المجسمة | |||
تعديل مصدري - تعديل |
وأنكر العلاء البخاري على ابن تيمية وأتباعه قولهم: لا يلزمنا من إثبات الحيز والجهة إثبات الجسمية، فبين لهم في كتابه (ملجمة المجسمة) لمَ تكون الجسمية لازماً من لوازم مذهبهم، وإن لم يصرحوا بذلك، فقال ما نصّه: «...فإذن؛ يكون القول بأن الله مُتكّن على العرش مُتحيّز فيه، وأنه في جهة الفوق؛ قولاً بأنه جسم، لأن الجسمية من اللوازم العقلية للمُتحيز ولذي الجهة، ومن قال بأن الله جسم فهو كافر إجماعاً. ولهذا قال إمام الحرمين - يعني أبي المعالي الجويني - في (الإرشاد): إثبات الجهة لله كفر صراح».[9]