Loading AI tools
وكالة الأنباء الرسمية للمملكة العربية السعودية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وكالة الأنباء السُّعودية (واس)، هي وكالة الأنباء الرسمية للمملكة العربية السعودية. تأسست عام 1971 في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز وتعمل تحت إشراف وزارة الإعلام في البلاد.[1]
وكالة الأنباء السعودية | |
---|---|
شعار وكالة الأنباء السعودية (واس) | |
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
البلد | السعودية |
تأسست | 1971 |
المركز | الرياض |
الإدارة | |
موقع الويب | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
في جلسة مجلس الوزراء يوم الإثنين بتاريخ 7 رجب 1433 الموافق 29 مايو 2012 أقر المجلس تحويل «وكالة الأنباء السعودية (واس)» إلى هيئة عامة تسمى وكالة الأنباء السعودية لتصبح هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي، ويرأسها رئيس بالمرتبة الممتازة يتم تعيينه بأمر ملكي بعيداً عن البيروقراطية.
وكالة الأنباء السعودية هي إحدى هيئات وزارة الإعلام المستقلة ويعمل بها ما يقارب 600 شخص ويرأس الوكالة رئيس بالمرتبة الممتازة يرتبط بمجلس إدارة يرأسه وزير الإعلام، وترتبط برئيس الوكالة عدة إدارات رئيسية هي:
ويتبع لها قسما
ويضم كل من القسمين عدداً من المحررين والمراسلين المتخصصين الذين يشرفون على سير العمل اليومي، وكل المحررين العاملين في المركز الرئيس والمركزين الفرعيين في جدة والدمام والمكاتب الأخرى في مدن المملكة من السعوديين المؤهلين. كما يتبع لإدارة الأخبار والتحرير أيضاً قسم النشرة الإنجليزية والترجمة لبث أخبار الوكالة باللغة الإنجليزية، ولترجمة الأخبار التي ترد للوكالة باللغة الإنجليزية والفرنسية، وقسم الاستماع السياسي الذي يرصد الإذاعات الخارجية ويزود أقسام التحرير بما يجد من أحداث ويُعد قسم الاستماع أحد روافد التحرير ومصدر من مصادر الأخبار. ومركز البحوث والمعلومات الذي يعتبر من أكبر الأرشيفات المتخصصة في المملكة ويتولى المركز تصنيف وحفظ المعلومات إلى جانب إعداد الدارسات والتقارير والإحصاءات عن مختلف المواضيع ذات الأهمية الإخبارية، وتحتفظ الوكالة بأرشيف كامل للصور الفوتوغرافية التي تغطي الأحداث اليومية في المملكة كما تبث الوكالة للمشتركين في خدماتها من الصحف ووكالات الأنباء خدمة مصورة يومية عبر الخطوط الهاتفية، وتستقبل أيضاً الخدمات المصورة الواردة من خارج المملكة من مكاتبها أو من الوكالات الأخرى التي ترتبط معها بعقود أو اتفاقيات تعاون وتتولى إعادة توزيعها للمشتركين في الداخل.
منذ العشرين من ديسمبر 1997م بدأت وكالة الأنباء السعودية في استخدام الحاسب الآلي في كافة أعمالها ومكاتبها ووحداتها مما أدى إلى ميكنة أعمال الوكالة في إرسال واستقبال الأخبار، وتصنيف وحفظ المعلومات، وفي أعمال الوكالة الإدارية، وتقوم الإدارة الفنية في (واس) بالإشراف على تشغيل الحاسب الآلي وصيانته. كما تختص الإدارة الفنية بالإشراف على جميع الأقسام والأعمال والأجهزة الفنية والهندسية وأعمال وتركيب وتجهيز وصيانة الأجهزة وتشغيلها وتخطيط وتنفيذ مشاريع الوكالة الفنية والإشراف على صيانة مبنى الوكالة.
وتُعنى بمتابعة وإنجاز الأمور الإدارية والمالية التي تهم الوكالة وموظفيها. ومن مهام هذه الإدارة توفير الخدمات الإدارية لكل العاملين في الوكالة ومكاتبها في الداخل والخارج.[2]
عطت الخطوات التي قطعتها الوكالة منذ إنشائها حافزاً مشجعاً لدفع الوكالة نحو تدعيم إمكاناتها وتكثيف خدماتها وتطويرها لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة. فسعت الوكالة إلى استقطاب كوادر بشرية مؤهلة صحفياً وفنياً لتنشيط خدماتها الإخبارية وأحدثت أقساما نشطة كالنشرة الإنجليزية والنشرة الفرنسية التي أنشئت عام 1401هـ وإحداث أقسام جديدة في التحرير الداخلي:
كما قامت واس بإنشاء استديو في مقر الوزارة بمنى لتحميض وطبع وإرسال الصور الفوتوغرافية التي تمثل نشاط الدولة في الحج إلى المركز الرئيس في الرياض لتوزيعها إلى وسائل الإعلام في الداخل والخارج. وتم ربط المشاعر المقدسة بالحاسب الآلي كما تم ربط المناطق داخل المملكة والمكاتب الخارجية بالرياض مما أدى إلى اختصار المسافة الزمنية التي كانت تفصل بين وقوع الحدث الإخباري والمصور ومن توزيعه على وسائل الإعلام.
تواكب وكالة الأنباء السعودية (واس) تطور المملكة في مرحلة هامة من مراحل نموها وتطورها وتعكس صورة حقيقية لواقع هذا البلاد وأهلها ولتكون مرآة صادقة لنقل المعلومات على مختلف أشكالها لمواطنيها من مواقع الأحداث في الداخل والخارج.
وقد خطت الوكالة منذ تأسيسها خطوات حثيثة في اتجاه استكمال المقومات الأساسية لوكالة أنباء حديثة وفعالة بحيث أصبحت خلال فترة وجيزة المصدر الأول والأساسي للأخبار في المملكة العربية السعودية، كما اكتسبت خدماتها الإخبارية ثقة واسعة النطاق لما تميزت به من تحري الدقة والموضوعية وفقاً لأرفع المقاييس المهنية. وقد هيأ تقدم وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية في المملكة إمكانيات كبيرة لانتشار خدمات الوكالة الإخبارية بشكل سريع داخل المملكة وخارجها، ووضعها في متناول مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وكذلك الدوائر الحكومية والمؤسسات التي تشترك في تلقي خدمات الوكالة اليومية المبثوثة من مقر الوكالة الرئيس في الرياض، وقد سعت الوكالة منذ تأسيسها إلى إقامة علاقات تعاون وثيقة مع وكالات الأنباء العالمية والعربية والنامية والعديد من المؤسسات الإعلامية بهدف تنمية عملية التبادل الإخباري والتدفق الحر للأخبار والمعلومات.
وكالة الأنباء السعودية عضو مؤسس في اتحاد الوكالات العربية ووكالة الأنباء الخليجية ووكالة الأنباء الإسلامية ووكالة أنباء الدول غير المنحازة، وتشارك الوكالة في المؤتمرات واللقاءات التي تعقد في كل عام لبحث آفاق التعاون المشترك بين وكالات الأنباء المنتمية لمختلف المجموعات العربية والأوروبية والأفريقية والمؤتمرات الإعلامية المماثلة.
تصدر الوكالة نشرة يومية شاملة للأخبار المحلية والعالمية يتم بثها طوال 24 ساعة كما تصدر نشرة إخبارية باللغة الإنجليزية ونشرة أخرى باللغة الفرنسية ونشرة للخدمات الخاصة إضافة إلى توزيع الصور وتستقبل الوكالة جميع الخدمات الإخبارية الصادرة بكل اللغات من وكالات الأنباء الأوربية والعربية ووكالات أنباء الدول الإسلامية.
وتساهم بإرسال خدمة إخبارية منتظمة لتوزيعها من شبكة وكالة الأنباء الإسلامية الدولية ومجمع وكالات أنباء دول عدم الانحياز. كما تصدر الوكالة صباح كل يوم نشرة يومية مطبوعة بأهم الأخبار توزع على كبار المسؤولين في الدولة.[3]
أقامت الوكالة عدداً من المكاتب والمراسلين في داخل المملكة وخارجها لتغطية شاملة للأحداث ومباشرة. ففي الداخل أنشأت الوكالة مكاتب رئيسة في كبار المدن السعودية كما عينت مراسلين في المحافظات والمدن الأصغر وعينت مراسلات في عدد من المدن داخل المملكة. أما في الخارج حرصت الوكالة على إنشاء مكاتب لها في عواصم الدول الكبرى كخطوة أولى، كما عينت عدداً من المراسلين في عدد من المدن الأخرى ليزودوا الوكالة بالأخبار من مصادرها مباشرة وفي أوقات حدوثها.
بالإضافة إلى ذلك هناك مراسلون للوكالة في إسلام أباد، والأردن، ونيويورك، ودمشق، والمغرب، وموريتانيا، وفلسطين، وبرلين، وبروكسل، وباريس، وموسكو، وبكين، وفينا، ومدريد، وجنيف، وسيدني، والجزائر، والكويت. كما تعزم الوكالة إنشاء عدد من المكاتب الجديدة، وإرسال عدد من المراسلين إلى عدد من البلاد الأخرى ولا يقتصر نشاط الوكالة على ما يصلها من المكاتب والمراسلين ولكنها ترسل البعثات الصحفية إلى مواقع الأحداث والمناسبات في أي بقعة من العالم لمتابعة الأحداث.
في 29 فبراير 2024، أطلقت واس بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية "أكاديمية واس للتدريب الإخباري" أول أكاديمية متخصصة في التدريب الإخباري في الشرق الأوسط، والتي تهدف واس من خلالها إلى تطوير المهارات الإخبارية المتقدمة لتلبية متطلبات السوق، وتعزيز تبني نقل المعرفة والتكنولوجيا والأدوات الحديثة للعمل الصحفي والإخباري، وتعزيز الفهم العميق للقضايا الإخبارية والتحديات العالمية.
تقدم الأكاديمية برامجها التدريبية في خمسة محاور هي: الصحافة والأخبار، التقنية والذكاء الاصطناعي، القيادة وأخلاقيات الصحافة، شركاء الإعلام، التوعية الإخبارية، مستهدفة الصحفيين والمصورين، والمهنيين والتقنيين في مجال الإعلام، وطلاب الإعلام، ومسؤولي الشؤون الإعلامية.[4]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.