أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

اغتيال الصحفيين خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

Remove ads

قتلت إسرائيل في غزة خلال الفترة الممتدة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن أكثر من 215[1] صحفيا[2][3]، اغتالت إسرائيل خلال عملية طوفان الأقصى عشرة صحفيين على الأقل في الأسبوع الأول فقط من المعركة. أغلبُ الصحفيين فلسطينيين وقُتلوا في أماكن متفرقة من قطاع غزّة بسببِ الغارات الجوية التي استهدفت الأبراج السكنيّة ومنازل المدنيين وغيرها، باستثناء الصحفي اللبناني عصام عبدالله الذي اغتالته قواتُ الاحتلال الإسرائيلي في علما الشعب جنوب لبنان. ارتكبت إسرائيل في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر مجزرة في حقِّ عددٍ من الصحفيين حينما أغارت بمقاتلاتها الحربيّة على برج حجي الذي يضمُّ مكاتب عددٍ من الصحفيين الفلسطينيين المعروفين بنقلِ الأحداث من هناك بحيث يحرصون على توثيقِ الذي يجري في قطاع غزة من قصفٍ إسرائيلي وغارات مكثفة وما يُقابلها من ردود فصائل المقاومة الفلسطينية، كما يحرصون على نقلِ الوضع الإنساني والاجتماعي من داخل القطاع. تسبَّب القصفُ الإسرائيلي في مقتلِ ما لا يقلُّ عن 3 صحفيين فلسطينيين وجرح آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.[4]

معلومات سريعة اغتيال الصحفيين خلال عملية طوفان الأقصى, جزء من عملية طوفان الأقصى ...
Remove ads

خلفية

الملخص
السياق
Thumb
شيرين أبو عاقلة صحفية فلسطينية اغتالتها سلطات الاحتلال سنة 2021

لإسرائيل تاريخ تكرر فيه قتلها للصحفيين وبشكل بارز، فمنذ العام 1992 وحتى 2014 قتلت إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية وقطاع غزة) 15 صحفيا، وفي العام هجومها على غزة عام 2014 قتلت 12 صحفيا احدهم صحفي أجنبي من بين ال2200 الذين قتلتهم في تلك الحرب، ودمرت 8 وكالات صحفية محلية،[5] إنّ مقتل الصحفيين في قطاع غزة على يد إسرائيل هو موضوع متكرر وخاصةً في الحروب،[6] كما أنّ سجلها في اغتيال الصحافة والمصورين وغيرهم سيئ جدًا بحيث اعتَقلت واغتالَت تل أبيب العشرات من الصحفيين طوال السنين الماضية عبر صواريخ طائراتها الحربيّة وعبر رصاص جيشها وليس آخرُها الصحفية الفلسطينية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها قواتُ الاحتلال الإسرائيلي يوم 11 أيار/مايو 2021 في مخيم جنين بالضفة الغربية أثناء تغطيتها للاشتباكات المتكرّرة هناك بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي،[7] فضلًا عن محاولة اغتيال الصحفي يوسف أبو حسين في نفس العام أيضًا بعدما قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيليّة مكان عمله في إذاعة صوت الأقصى، وكان قنّاصة جيش الاحتلال قد اغتالوا بشكل متعمَّد الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى أثناء تغطيته لاحتجاجات يوم الأرض في 6 نيسان/أبريل 2018 عدى عن عديدِ عمليات القتل الأخرى بحقِّ الإعلاميين والعاملين في مجال الصحافة بصفة عامّة.[8]

Remove ads

اغتيال الصحفيين خلال طوفان الأقصى

الملخص
السياق

الرصاص العشوائي في أول يوم

اغتالت إسرائيل صحفيان فلسطينيان بالرصاص أثناء قيامهما بتغطية الأحداث وذلك في أول أيام عملية طوفان الأقصى. يتعلّق الأمر بالصحفي إبراهيم محمد لافي مصوّر وكالة عين ميديا الذي كان عند حاجز إيرز الواصلِ بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، والصحفي الثاني محمد جرغون مراسل شبكة سمارت ميديا، كما أُصيب الصحفي إبراهيم قنن أثناء عمله مع قناة الغد بشظايا قذيفة، في حين ظلَّ المصورَين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد من قناة النجاح وعين ميديا مفقودان منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

الغارة على بُرج حجي

قصفت طائرات الاحتلال الحربية برج حجي على شارع المؤسسات بمحافظة غزة، مما أدى إلى تدميره بالكامل. تسبّب هذا القصفُ في مقتل عددٍ من الصحفيين الفلسطينيين المعروفين محليًا والذين أعلنوا عن موقعهم أساسًا كما كانوا يرتدون سترة الصحافة. قتلت إسرائيل خلال هذه الغارة الجويّة الصحفي سعيد رضوان الطويل من سكان محافظة رفح جنوبًا والذي كان يشغلُ منصب رئيس التحرير في موقع الخامسة نيوز، والصحفي محمد رزق صبح من سكان غزة ومصور شبكة خبر هشام النواجحة من سكان محافظة رفح حيثُ أصيب بجروح خطيرة وأدخل إلى غرفة العناية المركزة في مجمع الشفاء الطبي، وأُعلن عن مفارقتهِ الحياة فيما بعد.[9]

القصف الإسرائيلي على بلدة علما الشعب

Thumb
صورة عصام عبد الله صحفي رويترز، اغتاله الجيش الإسرائيلي في غارة صاروخية

في ساعات المساء الأولى ليوم الجمعة الموافق 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م، اغتالت إسرائيل الصحفي اللبناني عصام عبد الله من وكالة رويترز للأنباء كما أُصِيبَ في الإستهداف الإسرائيلي 6 صحفيين آخرين، وهم ماهر نازح وثائر السوداني من وكالة رويترز، والصحافية 8 والمصور إيلي براخيا التابعين لقناة الجزيرة القطرية، والمصورة كريستينا عاصي ومصور الفيديو ديلان كولنز من وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس). في بلدة علما الشعب الواقعة جنوب لبنان جراء استهدافِ قوات الاحتلال لسيارتهم المدنية.[10][11]

اغتيال إسماعيل الغول ورامي ليفي

Thumb
إسماعيل الغول من قناة الجزيرة

في ساعات العصر ليوم الأربعاء 31/07/2024، كان الصحفي إسماعيل الغول والمصور رامي ليفي الذان يعملان لقناه الجزيرة، إضافه الى عدد من الصحفيين الأخرين، يصورون تقريرا في مخيم الشاطئ بجواز منزل إسماعيل هنيه، وذلك على أثر اغتياله في ذات اليوم.

إستهدفَ قصفُ سطح منزل مجاور لمنزل إسماعيل هنية وذلك خلال وجود عددٍ من الصحفيين، ثم أغارت المسيّرات الإسرائيلية عبر صواريخها على كل من حاول الهروب من موقع القصف. حاول إسماعيل ورفيقه المصوّر الفرار عبر سيّارتهما لكنّ المسيّرة الإسرائيلية تعقبتهما وأغارت عليهما عمدًا وهما المعروفانِ لديها واللذان يرتديانِ ملابس الصحافة مع سيارة تميزها علامات الصحافه، تسبّبت هذه الغارة في مقتل مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي في عينِ المكان.[12]

Remove ads

القائمة

الملخص
السياق

تسردُ هذه القائمة معلوماتٍ عن الصحفيين الذين اغتالتهم إسرائيل خلال معركة طوفان الأقصى. الجدول مرتب زمنيًا حسب تاريخ الاغتيال ويضمُّ اسم الصحفي الذي اغتالته إسرائيل مع المؤسسة التي كان يعملُ لصالحها فضلًا عن معلومات إضافية حول ظروف الاغتيال.

مزيد من المعلومات #, الصحفي/ة ...
Remove ads

المراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads