أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
العجلوني
مدرس قبة النسر في الجامع الأموي بدمشق (نحو 1087- 1162 هـ) من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
إسماعيل العجلوني هو إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي بن عبد الغني الشهير بالجراحي، والجراحي نسبة إلى أبو عبيدة بن الجراح أحد كبار الصحابة ومن العشرة المبشرون بالجنة، الشافعي المذهب، العجلوني المولد الدمشقي المنشأ والوفاة، كان عالما بارعا صالحا مفيدا، ومحدثا كبيرا، له يد في العلوم عامه لا سيما الحديث والعربية منها.[1]
Remove ads
مولده ونشأته
ولد في لواء عجلون العثماني الذي تقع أراضيه ضمن محافظات شمال الأردن حاليا في سنة 1087 هـ الموافق 1676، وسماه والده أولا باسم محمد مدة من الزمان لا تزيد على سنة، ثم غير اسمه إلى مصطفى نحو ستة أشهر، ثم غير اسمه إلى إسماعيل واستقر الأمر بهذا الاسم حتى وفاته، لما بلغ العجلوني سن التمييز شرع في قراءة القرآن الكريم حتى حفظه عن ظهر قلبه في مدة يسيرة، ثم قدم إلى دمشق وعمره نحو ثلاثة عشر سنة لطلب العلم في منتصف شوال سنة 1100 هـ، واشتغل على جماعة من علماء الفقه والحديث والتفسير والعربية، أما شيوخه فهم كثيرون والكتب التي قرأها لا تعد لكثرتها ما بين كلام وتفسير وحديث وفقه وأصول وقراءات وفرائض وحساب وعربية بأنواعها ومنطق وغير ذلك، وارتحل إلى الروم -تركيا- في سنة 1119 هـ، ودرس تحت قبة النسر بالجامع الأموي، وفي مسجد بني السفرجلاني ولزمه جماعة كثيرون.[1]
Remove ads
شيوخه
- الشيخ أبو المواهب الحنبلي: مفتي الحنابلة بدمشق.
- محمد الكاملي الدمشقي.
- الياس الكردي.
- عبد الغني النابلسي الدمشقي.
- يونس المصري.
- محمد شمس الدين الحنفي الرملي.
- عبد الله بن سالم المكي البصري.
- تاج الدين القلعي : مفتي مكة.
- سليمان بن أحمد الرومي.
تلاميذه
مؤلفاته
- كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس.
- الفوائد الدراري في ترجمة الإمام البخاري.
- إضاءة البدرين في ترجمة الشيخين.
- تحفة أهل الإيمان فيما يتعلق برجب وشعبان ورمضان.
- نصيحة الاخوان فيما يتعلق برجب وشعبان ورمضان.
- الأجوبة المحققة عن الأسئلة المفرقة.
- الكواكب المنيرة المجتمعة في تراجم الأئمة المجتهدين الأربعة.
- أربعون حديثا كل حديث من كتاب.
- عقد الجوهر الثمين بشرح الحديث المسلسل بالدمشقيين.
- أسنى الوسائل بشرح الشمائل.
- استرشاد المسترشدين لفهم الفتح المبين على شرح الأربعين النووية لابن حجر المكي.
- فتح المولى الجليل على أنوار التنزير وأسرار التأويل للبيضاوي.
- بالفيض والجاري بشرح صحيح البخاري.[3]
Remove ads
أخلاقه وشمائله
الملخص
السياق
كان إسماعيل العجلوني حليما سليم الصدر، سالما من الغش والمقت، صابرا على الفاقة والفقر، ملازما للعبادات والتهجد والاشتغال بالدروس العامة والخاصة، كافا لسانه عما لا يعنيه مع وجاهة نيرة ولم يزل مستقيما على حالته الحسنة المرغوبة إلى أن مات، وكان ينظم الشعر.
قال الشيخ سعيد السمان في وصفه:[4]
وقال المؤرخ محمد خليل المرادي عنه:[4]
Remove ads
وفاته
وكانت وفاة الإمام إسماعيل العجلوني في دمشق في محرم الحرام 1162 هـ الموافق 1749.[4][5]
انظر أيضًا
- قائمة علماء الإسلام في الأردن
المراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads