أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

الغزو الإسرائيلي لسوريا (2024 – الآن)

عملية عسكرية شنَّتها إسرائيل على سوريا بعد سقوط نظام الأسد سنة 2024 من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الغزو الإسرائيلي لسوريا (2024 – الآن)
Remove ads

الغزو الإسرائيلي لسوريا وأطلقت عليه إسرائيل اسم «سهم باشان» (بالعبرية: מבצע חץ הבשן)،[عبر 3] هي عملية عسكرية جوية وبرية شنَّتها إسرائيل في يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 بعد ساعات من سقوط بشار الأسد في سوريا، حيث توغَّلت إسرائيل داخل المنطقة العازلة والقنيطرة وجبل الشيخ، بذريعة إنشاء منطقة عازلة بين الأراضي السورية وهضبة الجولان السوري المحتلة من إسرائيل بالأصل، ويساندها سلاح الجو بشن غارات على مناطق متفرقة في سوريا.[7][8][9][10] العملية هي المرة الأولى منذ 50 عامًا التي تعبر فيها القوات الإسرائيلية السياج الحدودي السوري، محتلة أراضي سورية جديدة،[إنج 12] بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار في 31 مايو 1974 في أعقاب حرب أكتوبر.[إنج 13]

معلومات سريعة سهم باشان (تسمية إسرائيلية), معلومات عامة ...

بعد سقوط نظام بشار الأسد وهروبه خلال معركة دمشق في فجر يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، لم تمر سِوى ساعات قليلة حتى استغل الجيش الإسرائيلي الفوضى والفراغ الأمني نتيجة الأحداث ووصول سلطة جديدة للحكم في سوريا، وانسحاب قوات النظام المخلوع من المناطق الحدودية، فبدأ بحملة قصف جوي مكثَّف وعنيف على مخازن أسلحة النظام السوري السابق، بالتزامن مع حملة اجتياح برِّي للمنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل المبرمة في يوم 31 مايو 1974، واحتلال مناطق من ريف القنيطرة وجبل الشيخ وعِدَّة مناطق أخرى.[11][12] وقد زعم جيش الاحتلال أنَّ هذه الحملة العسكرية هدفها منع وقوع هذه الأسلحة بيد ما وصفهم بـ"الإرهابيين"، مخترقًا بذلك كل القوانين الدولية وفي انتهاك واضح للسيادة السورية.[13]

في 9 ديسمبر حدَّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أهدافًا عسكريةً للجيش، والتي تضمنت الاستيلاء الكامل على المنطقة العازلة والمواقع القريبة، وإقامة منطقة أمنية تمتد إلى ما وراء المنطقة العازلة الخالية من الأسلحة الثقيلة والبنية التحتية الإرهابية، ومنع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى لبنان عبر سوريا.[عبر 4]

Remove ads

خلفية تاريخية

الملخص
السياق
Thumb
خريطة تُظهر الحدود بين سوريا وإسرائيل بعد اتفاقية فك الاشتباك سنة 1974

منذ حرب 1967، احتلت إسرائيل معظم هضبة الجولان. وبعد حرب أكتوبر سنة 1973، اتفقت إسرائيل وسوريا على فك الاشتباك وتركت هذه الاتفاقية بين حدود الدولتين أرضًا محرمةً تديرها الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، ضمت إسرائيل المرتفعات من جانب واحد، وهي الخطوة التي أدانتها الأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي ولم تعترف بها أي دولة في العالم باستثناء الولايات المتحدة، التي اعترفت بالسيادة الإسرائيلية على الجولان سنة 2019.[إنج 14] وخلال احتلال إسرائيل للجولان، روَّجت إسرائيل نشاط الاستيطان الإسرائيلي في مرتفعات الجولان.[إنج 15]

في نوفمبر 2024، اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بانتهاكها اتفاقية فك الاشتباك سنة 1974 عبر أعمال هندسية تتعدى على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.[14] وذكرت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنها تواصلت مرارًا وتكرارًا مع الجيش الإسرائيلي للاحتجاج على البناء.[15] وردت إسرائيل بأنها تعمل على بناء حاجز على الأراضي الإسرائيلية حصريًا من أجل إحباط غزو إرهابي محتمل وحماية أمن حدود إسرائيل، وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولي الجيش الإسرائيلي يحافظون على الاتصال الوثيق مع مسؤولي الأمم المتحدة الذين هم على دراية بالتهديدات في المنطقة.[إنج 16]

في ديسمبر 2024، شنت المعارضة السورية هجومًا كبيرًا على النظام السوري لبشار الأسد. وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، أعرب وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي عميحاي شيكلي عن قلقه للاضطرابات السياسية التي تعيشها قوات المعارضة للحكومة السورية، مدعيًا أن «معظم سوريا الآن تحت سيطرة القاعدة وداعش»[إنج 17] وناشد إسرائيل لإعادة تحصين خطها الدفاعي في جبل الشيخ في هضبة الجولان على أساس حدود سنة 1974 لمنع الهجمات المحتملة من قبل النظام الجديد.[16]

Remove ads

خطة إسرائيل

في 9 ديسمبر، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قرارًا بتحديد أهداف عسكرية ملموسة وشاملة في جنوب سوريا. وتلقَّى الجيش الإسرائيلي أربعة أهداف استراتيجية أساسية من وزير الدفاع لتنفيذها في الأمد القريب:[عبر 4]

  1. ضمان السيطرة الكاملة على المنطقة العازلة والمواقع الاستراتيجية القريبة الأخرى في سوريا.
  2. إقامة منطقة أمنية تمتدُّ إلى ما وراء المنطقة العازلة، مع التركيز على إزالة كل الأسلحة الثقيلة والبنية التحتية الإرهابية التي يُمكن أن تُشكِّل تهديدًا لإسرائيل، وإقامة اتصال مع المجتمعات الدُّرزية المحلية والمجتمعات الإقليمية الأخرى.
  3. منع إعادة إنشاء طرق تهريب الأسلحة الإيرانية إلى لبنان عبر الأراضي والمعابر الحدودية السورية.
  4. مواصلة تدمير منظومات الأسلحة الثقيلة الاستراتيجية في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك شبكات الدفاع الجوي وأنظمة الصواريخ ومنشآت الدفاع الساحلية.

في 23 فبراير 2025، طالب رئيس الوزراء بنيامين نتياهو بنزع السلاح بالكامل في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء.[17]

Remove ads

الغزو

الملخص
السياق

الهجوم البري

Thumb
جنود إسرائيليون من اللواء 35 يعبرون السياج في هضبة الجولان شهر ديسمبر 2024
Thumb
جنود من وحدة شلداغ على الجانب السوري من جبل الشيخ شهر ديسمبر 2024

أثناء تقدُّم قوات المعارضة السورية في الجنوب، عزَّزت إسرائيل الفرقة 210 ونشرت قوات إضافية في مرتفعات الجولان لمنع أي تهديدات محتملة.[18] وعندما دخلت قوات المعارضة السورية قرية حضر، وَرَد أن الجيش الإسرائيلي تقدَّم إلى داخل مرتفعات الجولان لصدِّ هجوم على موقعٍ للأمم المتحدة في المنطقة.[إنج 18]

في 8 ديسمبر 2024، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدات مدرعة إسرائيلية، بما في ذلك دبابات قتال رئيسية، عبرت السياج الحدودي القائم في مرتفعات الجولان خلال عمليات في الصباح الباكر. وذكرت إذاعة أن قوات الجيش الإسرائيلي والقيادة الشمالية بادرتا بالعملية من أجل تعزيز حدودها مع سوريا.[19] امتدَّ التقدُّم العسكري الإسرائيلي إلى محافظة القنيطرة، حيث دخلت قوات كثيرة قرية خان أرنبة.[20] وذكرت وسائل الإعلام السورية أن القوات الإسرائيلية تقدَّمت إلى وسط مدينة البعث.[21] خلال التقدم الإسرائيلي إلى محافظة القنيطرة والجانب الذي تسيطر عليه وحدة شلداغ من جبل الشيخ في سوريا، أصدر بنيامين نتنياهو بيانًا قال فيه إن اتفاقية وقف إطلاق النار سنة 1974 انهارت عندما تخلت القوات المسلحة السورية عن مواقعهم في مرتفعات الجولان، وأن المنطقة ستُحتل مؤقَّتًا لضمان عدم تمركز أي قوة معادية بجوار حدود إسرائيل.[22] وأثناء الاحتلال، أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن حظر التجول في خمس قرى سورية؛ ومن ضمنها القنيطرة، وأمر سكان المدن الحدودية بالبقاء في الداخل حتى إشعارٍ آخر.[23] وفي 8 ديسمبر ذكرت قناة العربية أن الجيش الإسرائيلي سيطر على تل الحارة.[24]

في 10 ديسمبر، أفاد مراسلو الجزيرة وعنب بلدي بوجود دبابات إسرائيلية في عدة قرى سورية مثل بئر عجم.[25][26] وعلى الرغم من الإبلاغ أيضًا عن وجود دبابات إسرائيلية حتى في قطنا، التي تبعد عن دمشق بمسافة 16 ميلًا،[27] أصر متحدث عسكري إسرائيلي على أن «قوات الجيش الإسرائيلي لا تتقدم باتجاه دمشق. وهذا ليس شيئًا نقوم به حاليًا أو نسعى إليه بأي شكل من الأشكال» مع الاعتراف بأنه استُولِيَ على بضع نقاط إضافية خارج المنطقة العازلة.[28] كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل تهدف إلى إنشاء منطقة دفاع معقمة في جنوب سوريا لمنع إنشاء وتنظيم الإرهاب في سوريا.[29]

في 11 ديسمبر أعلنت الفرقة 210 الإسرائيلية استيلاءها على دبابات سورية في عمليات الأيام الأخيرة، قالت أنها لم تُستخدم مؤخرًا، كما صرحت بأن وحداتها أنهت عمليات في الجانب السوري من جبل الشيخ جرى خلالها الاستيلاء على مخبأ سلاح في موقع سابق للجيش السوري.[30]

في 12 ديسمبر، نزح سكان حضر والحميدية وأم باطنة من منازلهم في محافظة القنيطرة بعد أمر إجباري من الجيش الإسرائيلي، وقامت القوات الإسرائيلية بتمشيط[ج] قرية أم باطنة بالكامل.[32]

من 12 ديسمبر إلى 13 ديسمبر، أفادت مصادر سورية أن القوات الإسرائيلية عقدت اجتماعات رسمية مع ممثلي المجتمع المحلي في منطقة حوض اليرموك في جنوب غرب محافظة درعا، واستخدمت مكبرات الصوت وطائرة بدون طيار تحلق على ارتفاع منخفض لبث رسائل تحث على عقد اجتماعات وتلبية المتطلبات. وبحسب ما ورد، حدد الجيش الإسرائيلي متطلبات أمنية للسكان المحليين، بما في ذلك تسليم جميع الأسلحة في القرية، والامتثال لعمليات تفتيش المنازل، وحظر المقاومة المسلحة على أي عمليات عسكرية.[33] كما زعمت مصادر سورية أن القوات الإسرائيلية استخدمت مكبرات الصوت لتحذير سكان المنطقة لإخلاء مساكنهم.[34]

في 15 ديسمبر، أفادت قناة الجزيرة الإنجليزية على منصة يوتيوب أن الجيش الإسرائيلي حاول إخلاء عدة قرى سورية في الجزء المحتل من هضبة الجولان. وبعد رفض سكانها، بدأ الجيش بتدمير شبكات الكهرباء والمياه في القرى لمحاولة إخلائهم بالقوة.[إنج 19] كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستوسع المستوطنات الإسرائيلية في الجولان.[35]

في 17 ديسمبر، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بتوغل القوات الإسرائيلية في صيدا الجولان والمعرية في جنوب سوريا بحثًا عن الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى تفتيش المواطنين في المعرية. كما حاولت القوات الإسرائيلية التقدم نحو قرية عابدين، إلا أن الأهالي منعوها من دخول القرية.[36] والتقى نتنياهو بوزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان العامة هرتسي هليفي وقائد القيادة الشمالية أوري غوردين ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار على الجانب السوري من جبل الشيخ،[37] حيث عقدوا إحاطة أمنية وزاروا مواقع استيطانية في القمة. وخلال بيان مصور بالفيديو عن القمة، قال نتنياهو: «إن جيش الدفاع الإسرائيلي سيبقى في سوريا حتى التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل».[38][إنج 20] وأكدت الأمم المتحدة استمرار تواجد الجيش الإسرائيلي على طول المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وتقدُّمه في أربعة مواقع في جبل الشيخ ورفعه للأعلام الإسرائيلية داخل منطقة الفصل، وذكرت أن قوات حفظ السلام أزالت الأعلام الإسرائيلية داخل المنطقة بعد احتجاج مسؤولي الأوندوف.[39]

في 19 ديسمبر، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن سكان قريةٍ سورية يقولون إن القوات الإسرائيلية أقامت موقعًا في قاعدة عسكرية سورية مهجورة في قرية المعرية، ومنعت المزارعين من الوصول إلى حقولهم.[40]

في 20 ديسمبر، شهدت منطقة حوض اليرموك بريف درعا مظاهرات شارك فيها عشرات الأهالي من بلدات المنطقة، تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلها، ووقف توغله داخل الأراضي السورية. وخلال المظاهرة، أُصيب شاب بجروح في قدميه نتيجة إطلاق نار مباشر من القوات الإسرائيلية المتمركزة في الثكنة.[41]

في 21 ديسمبر، اعتقل الجيش الإسرائيلي شخصين في ريف القنيطرة جنوب سوريا بعد اقترابهما من نقطة تابعة لقوات الأمم المتحدة في قرية جبا. وذكر تلفزيون سوريا أن الجيش الإسرائيلي سحب دبابتين من الأراضي السورية بعد توغله في بلدة صيدا الحانوت.[42]

في 22 ديسمبر، أكدت قناة العربية أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة ساعتين لتسليم الأسلحة، مهددة باقتحام المدينة.[43] ونشر موقع "تجمع أحرار حوران" تسجيلًا مرئيًّا يُظهر آليات عسكرية إسرائيلية تتجهز تمهيدًا لدخول مدينة البعث. أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت تتوغل داخل مدينة البعث.[44]

في 24 ديسمبر، وفقًا لقناة الحدث التابعة للعربية، أنذر الجيش الإسرائيلي أهالي قرية جباتا الخشب مهلة 48 ساعة لتسليم الأسلحة.[45]

في 25 ديسمبر، رصد مراسل العربية توغل قوات إسرائيلية في قرية السويسة بريف القنيطرة،[46] وأفادت الأنباء أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المتظاهرين في القرية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.[47] ورصد الجيش الإسرائيلي تجمعات في جنوبي سوريا لأشخاص اقتربوا من قواتهم فأطلقوا النار عليهم عقب تحذير بعدم الاقتراب.[48]

في 30 ديسمبر، توغل الجيش الإسرائيلي مجددًا في مدينة البعث وأفاد تلفزيون سوريا أن القوات الإسرائيلية دخلت المدينة لتفتيش الأبنية الحكومية.[49] أفادت مصادر مطلعة أن القوات طردت الموظفين من الدوائر الحكومية خلال التفتيش.[50]

في 2 يناير 2025، سيطرت قوة إسرائيلية على سد المنطرة في محافظة القنيطرة في جنوب غرب سوريا.[51]

في 8 يناير، توغل الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة الجنوبي وشرع في عمليات تفتيش المزارع، وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن العمليات رافقتها دبابات ودخلت الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران ونفَّذت عمليات تفتيش وتجريف للأراضي، وصرَّح أحد السكان المحليين، أن الجيش الإسرائيلي قطع الكهرباء وعبث بالأراضي الزراعية أثناء الاقتحام.[52]

في 9 يناير، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تخطط لإقامة منطقة تحت سيطرتها بطول 15 كيلومتر (9.3 ميلًا) داخل الأراضي السورية، ومجال نفوذ استخباراتي يمتد لنحو 60 كيلومتر (37 ميلًا)،[53] وقال مسؤولون إسرائيليون: «إن تل أبيب تحتاج للاحتفاظ بمنطقة سيطرة عازلة بعمق 15 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، بهدف التأكد من أن حلفاء النظام الجديد والموالين له لن يتمكنوا من إطلاق صواريخ صوب هضبة الجولان»،[54][إنج 21]

دخلت قوة إسرائيلية، في صباح 11 يناير، الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، وشقت الآليات الهندسية الإسرائيلية طريقًا إلى نقطة الدرعية العسكرية والمناطق المحيطة بها.[55]

في 15 يناير، صرَّح الجيش الإسرائيلي إن قواته العاملة في جنوب سوريا منذ سقوط نظام الأسد استولت على أكثر من 3.300 سلاح وغنائم أخرى، ومن بين الأسلحة دباباتين و70 قنبلة يدوية و165 صاروخ وقذيفة و20 صاروخًا مضادًا للطائرات ونحو 1500 قذيفة صاروخية الدفع.[إنج 22]

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 29 يناير أن القوات الإسرائيلية نقلت معدات ومنازل مسبقة الصنع إلى جبل الشيخ في ريف دمشق، كما جهزت مهبطًا للطيران المروحي في الموقع.[56][57]

في 31 يناير وقع إطلاق نار في المنطقة العازلة، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رد بإطلاق النار باتجاه الجهة التي رُصد منها إطلاق النار، مع عدم وقوع إصابات في صفوفه.[58] تناقلت وسائل الإعلام منشورًا منسوبًا لتنظيم يدعو نفسه المقاومة الإسلامية في سوريا يعلن مسؤوليته عن استهداف القوات الإسرائيلية.[59]

في 2 فبراير، انسحبت القوات الإسرائيلية من مبنى المحافظة ومبنى المحكمة بمحافظة القنيطرة، كما أجرت انسحابًا جزئيًّا من محيط سد المنطرة وبلدة القحطانية في ريف القنيطرة.[60]

توغلت قوة إسرائيلية فجر 9 فبراير في محيط قرية عين النورية في ريف القنيطرة، ودمرت سرية عسكرية للقوات المسلحة السورية.[61]

في 12 فبراير، اعتقلت قوة إسرائيلية من لواء إسكندروني عددًا من السوريين في بيت جن، جنوب سوريا، «للاشتباه في تورطهم في الإرهاب» وفق بيان إسرائيلي.[62] أشارت الإخبارية السورية أن القوات الإسرائيلية قتلت شابًا واعتقلت سبعة آخرين إطار العملية.[63]

في 2 يوليو، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال 4 أشخاص وصفهم بأنهم أعضاء «خلية إرهابية نشرتها إيران في جنوب سوريا».[64]

وفقًا لمصادر سورية وإسرائيلية جرى إنزال جوي إسرائيلي من مروحيات على بلدة يعفور الواقعة على بعد 10 كيلومترات جنوب مركز العاصمة دمشق، في 4 يوليو.[65]

في 7 يوليو، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال ما أسماه «خلية من العناصر التي فعَّلها فيلق القدس الإيراني» في منطقة تل قدنة.[66]

في 13 يوليو، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات تابعة للواء الجبال 810 صادرت في الأسبوع الماضي 3 أطنان من الأسلحة تضم ألغامًا مضادة للدبابات وعشرات العبوات الناسفة والصواريخ من مقرات مركزية لقوات المغاوير في الجيش السوري السابق في جبل الشيخ.[67]

الهجوم الجوي

Thumb
طائرة حربية مدمرة من غارات القوات الجوية الإسرائيلية في مطار المزة العسكري.

في 8 ديسمبر نفَّذت القوات الجوية عمليات مستهدفة على منشآت تخزين الأسلحة في جميع أنحاء جنوب سوريا لمنع وقوعها في أيدي قوات المعارضة السورية، والتي اعتبرتها إسرائيل تهديدات استراتيجية.[68] وزَعَم المسؤولون الإسرائيليون أن أهداف العملية شملت مخزونات صغيرة من الأسلحة الكيميائية والبطاريات وخصوصًا غاز الخردل وأعصاب ومركبات صواريخ الدفاع الجوي روسية الصُّنْع ومخزونات صواريخ سكود.[إنج 23] كما بدأت إسرائيل بقصف وغارات جوية على دمشق وأجزاء أخرى من جنوب سوريا. وفي وقتٍ لاحق، قصفت إسرائيل مطار المزة العسكري بشدَّة.[69]

في الساعات الأولى من صباح 9 ديسمبر، شنَّت إسرائيل عدة غارات جوية على محافظتي درعا والسويداء. وأفادت المصادر أن إسرائيل ضربت القاعدة الجوية في شمال السويداء على الأقل بست غارات جوية، في حين استهدفت الغارات الأخرى مستودعات الذخيرة في نوى بريف درعا.[70] وفي المساء ضرب الجيش الإسرائيلي مرفأ اللاذقية مستهدفًا البحرية السورية،[71] بالإضافة إلى استهداف مركز مزعوم لإنتاج الأسلحة الكيماوية في برزة بغارتين جويتين.[إنج 24] ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت 250 هدفًا في سوريا حتى يوم 9 ديسمبر، كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية تدمير عشرات الطائرات الحربية السورية.[72] وقال مسؤول إسرائيلي كبير: «إن الغارات الجوية ستستمر في الأيام المقبلة».[73]

في صباح يوم 10 ديسمبر، كشفت الصور عن قوارب صواريخ غارقة من طراز أوسا في مرفأ اللاذقية بعد غارات إسرائيلية ليلية.[74] وقد ضربت إسرائيل سوريا بـ 322 غارة جوية منذ سقوط نظام الأسد.[75] أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية والبحرية نفذت أكثر من 480 غارة في سوريا في غضون 48 ساعة، مما أدى إلى تدمير ما يقدر بنحو 70–80% من الأسلحة الاستراتيجية السورية.[2] وأضاف أن 15 سفينة بحرية دمرت في غارات على مينائي البيضا واللاذقية.[76] ووصف مصدر أمني إسرائيلي كبير ذلك بأنها أكبر عملية جوية تنفذها قواتها الجوية في تاريخها.[77] وزعم قائد سابق للمعارضة بأنهم يحتاجون لعقود من أجل إعادة بناء جيش سوريا الوطني.[78]

في 15 ديسمبر، ذكرت وسائل الإعلام السورية إن غارات إسرائيلية جديدة استهدفت مواقع عسكرية قُرب العاصمة دمشق، وذكرت وكالة فرانس برس الفرنسية أن إسرائيل شنت أكثر من 60 غارة على سوريا خلال أقل من 5 ساعات.[79] استمرت غارتها الجوية نحو 8 ساعات، واستهدفت أيضًا مستودعات الصواريخ كبيرة الحجم والذخيرة والقذائف التابعة لنظام الأسد في بلدة عين منين.[80]

في 16 ديسمبر، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: «إن المقاتلات الحربية قصفت الليلة الماضية مستودعًا كبيرًا للصواريخ والألغام والقذائف المضادة للدروع في طرطوس غربي سوريا».[81] وُصفت بالأعنف على سوريا منذ سنة 2012، وخلفت ما لا يقل عن 36 مصابًا في صفوف المدنيين نتيجة الانفجارات المتتالية في مستودعات السلاح وانطلاق الصواريخ عشوائيًّا.[82]

في 17 ديسمبر، شنَّت القوات الجوية الإسرائيلية غارة على مستودعات قُرب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق ما أسفر عن انفجارات متتالية لمحتوياتها. كما نفذت القوات الجوية غارات على مستودعات المراح في منطقة جيرود.[82]

في 29 ديسمبر، أفادت تقارير سورية بوقوع قتلى وجرحى قرب مدينة عدرا الصناعية بسبب وقوع انفجار لأحد مستودعات السلاح فيها، وتُرجِّح التقارير أن الانفجار ناجم عن استهداف جوي إسرائيلي. وذكرت غرفة عمليات ردع العدوان في تيليجرام أن حصيلة ضحايا الغارة الجوية في عدرا ارتفعت إلى 20 قتيلًا.[83]

في 2 يناير 2025، شهد ريف دمشق الغربي انفجارات قوية إثر غارات إسرائيلية، وذكرت وسائل إعلام سورية أن القصف الإسرائيلي استهدف أيضًا تل الشحم العسكري،[84] وذكرت وكالة سبوتنيك أن التلة تحتوي على مستودعات للذخيرة والأسلحة.[85]

في 3 يناير، شهدت منطقة السفيرة سلسلة من الانفجارات إثر غارات جوية إسرائيلية، واستهدفت معامل الدفاع ومراكز البحوث العلمية في المنطقة.[86] استُهدفت كتيبة الإشارة والصواريخ الواقعة قرب معامل الدفاع، في موقع يضم آليات عسكرية ورادارًا ومنصات صواريخ.[87]

في 15 يناير، استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية إدارة العمليات العسكرية في سوريا ببلدة غدير البستان، وأفادت وسائل الإعلام السورية بمقتل مختار البلدة عبدو الكومة وعنصرين من الأمن العام جرَّاء القصف.[88] أفاد تلفزيون سوريا أن الطائرات الإسرائيلية حلَّقت تحليقًا مكثفًا في أجواء معظم بلدات محافظة درعا.[89]

في 8 فبراير شنت إسرائيل غارة جوية على مستودع أسلحة، قالت أنه يعود لحركة حماس، في دير علي جنوب سوريا.[90]

في مساء 11 فبراير، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف طائرات مسيرة إسرائيلية «وسائل قتالية تابعة للنظام السوري السابق» في سعسع جنوبي سوريا، ذكرت إذاعة الجيش أنها 3 دبابات كانت تبعد 20 كلم عن إسرائيل.[91]

في 26 فبراير أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن هجمات على مناطق في جنوب سوريا. استهدفت الطائرات الإسرائيلية بلدة جنوبي دمشق بالإضافة إلى مواقع في محافظة درعا الجنوبية، وذلك في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.[92]

في 4 مارس، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية على محيط مدينة طرطوس، غربي سوريا، دون تسجيل خسائر بشرية، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية.[93]

في مساء 10 مارس، قصفت طائرات إسرائيلية مستودعات أسلحة ودبابات للجيش السوري تابعة للفوج 89 واللواء 12 في ريف درعا.[94]

في 13 مارس، قصف الطيران الإسرائيلي مكتبًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، ما أدى لإصابة 3 مدنيين بجراح.[95]

في 17 مارس، شنت إسرائيل غارات جوية على درعا أسفرت عن سقوط 3 قتلى.[96] وفي 18 مارس، شُنت غارات جوية على منطقة خان أرنبة في الجنوب السوري، على ما قالت إسرائيل أنه «مدافع تشكل تهديدًا لدول إسرائيل».[96]

في 20 مارس، نفذ الطيران الإسرائيلي ضربة على أهداف عسكرية للجيش السوري في تدمر وقاعدة تي-4 الجوية.[97] عاود الطيران الإسيرائيلي قصف القاعدتين يوم 25 مارس.[98]

في 27 مارس، شن الطيران الإسرائيلي غارة على محيط الميناء الأبيض في مدينة اللاذقية.[99]

في 2 أبريل، ضرب الطيران الإسرائيلي مطار حماة العسكري بأكثر من 10 غارات، كما أغار على مطار تيفور في ريف حمص، ومحيط مبنى البحوث العلمية في دمشق.[100]

في 30 أبريل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية «تحذيرية»، ذكر بيان للجيش الإسرائيلي أنها كانت «ضد مجموعة متطرفة كانت تستعد لمهاجمة السكان الدروز في صحنايا بمحافظة دمشق».[101]

في فجر 2 مايو، أغارت طائرات إسرائيلية بالقرب من القصر الرئاسي السوري.[102] وفي مساء اليوم، شُنت غارات على ريف دمشق ومحافظتي اللاذقية وحماة؛ في ريف دمشق استُهدف الفوج 41؛ وضُربت كتيبة عسكرية في جبل الشعرة بريف دمشق.[103]

ذكرت وكالة الأنباء السورية، في 30 مايو، أن مدنيًّا قتل في غارة إسرائيلية قرب قرية زاما بريف جبلة جنوبي اللاذقية.[104]

ضرب الطيران الإسرائيلي تل الشعار وتل المال وتل المحص والفوج 175 في ليل 3 يونيو، بعد إطلاق صاروخي جراد باتجاه الجولان المحتل، وهو عمل تبنته جماعة مسلحة تعرف باسم كتائب الشهيد محمد الضيف.[105]

في 14 يوليو، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف دبابات سورية في محافظة السويداء.[106] وفقًا لوكالة الأنباء السورية شن الطيران الإسرائيلي ثلاث غارات، اثنين في بلدة المزرعة والثالثة في بلدة كناكر.[107]

في 16 يوليو، شن الطيران الإسرائيلي غارات في العاصمة دمشق استهدفت مبنى وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بالإضافة إلى موقع في محيط القصر الرئاسي السوري.[108] أسفرت هذه الغارات عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 34 آخرين. تزامن ذلك مع تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن إسرائيل ستواصل مهاجمة القوات التي هاجمت الدروز في السويداء حتى انسحاب هذه القوات (مقالة مفصلة اشتباكات جنوب سوريا (يوليو 2025)).[108] في حديث موجه للإسرائيليين قال بنيامين نتنياهو إن وقف إطلاق النار في السويداء وتراجع القوات السورية إلى دمشق تحققا عن طريق القوة الإسرائيلية.[109]

في 2 أغسطس، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على أربع مواقع في جنوب سوريا.[110]

في 8 أغسطس، ضربت طائرة مسيرة إسرائيلية مقرًّا لوزارة الداخلية السورية في مدينة السلام بمحافظة القنيطرة، لم يسفر الهجوم الجوي عن وقوع إصابات بشرية.[111]

Remove ads

التفاوض

تواترت تقارير إعلامية عن مفاوضات بين الجانبين السوري والإسرائيلي جرت في المناطق الحدودية بما فيها الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيلية. تحدث وزير الإعلام السوري عن مفاوضات غير مباشرة حول اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974. أما وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، فقد قال إنه سيكون من الإيجابي لمستقبل إسرائيل بقاء الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية إذا توفرت فرصة لتوقيع اتفاق سلام.[112]

في 24 يوليو 2025، عُقد لقاء في باريس بين وفدين سوري وإسرائيلي، ترأس الوفد السوري وزير الخارجية أسعد الشيباني وكان الوفد الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.[113]

Remove ads

ردود الفعل

طرفا النزاع

  •  إسرائيل: زعمت الحكومة الإسرائيلية أن هذه عملية عسكرية مؤقتة،[إنج 25] وأن الولايات المتحدة أُخطرت قبل دخولها وأن «دولة إسرائيل لا تتدخل في الصراع الداخلي في سوريا».[إنج 26] في 10 ديسمبر، شبه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقدام إسرائيل على تدمير قدرات القوات المسلحة السورية بما فعلته بريطانيا من قصف قوات نظام فيشي الذي تعاون مع ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.[114] أيد الزعيم المعارض يائير لابيد العملية العسكرية الإسرئيلية، لكنه عارض تصريح نتنياهو ووزير دفاعه بالقول بأن بشار الأسد سقط بفضل أفعال إسرائيل.[115]
  •  سوريا: أكَّد قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع أن الأراضي السورية لن تستخدم للهجوم على إسرائيل، وقال «إننا ملتزمون باتفاق 1974 مع إسرائيل».[116] مضيفًا أن «حجة إسرائيل كانت وجود حزب الله والميليشيات الإيرانية، لذا فإن هذا التبرير قد انتهى. وسيتعين على إسرائيل، التي سيطرت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد الأسبوع الماضي، الانسحاب».[117]

المنظمات الدولية

  •  الأمم المتحدة: انتقد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وستيفان دوجاريك، استيلاء إسرائيل الأخير على الأراضي، وقال إن هذه الخطوة تشكل "انتهاكًا" لاتفاقية فك الارتباط لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا.[118] وفي 22 يناير 2025 اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون التوغل الإسرائيلي داخل سوريا "أمرًا غير مقبول"، داعيًا إلى رفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ زمن النظام السابق، وقال في تصريح صحفي من دمشق: «ما تقوم به القوات الإسرائيلية أمر غير مقبول، ولا عذر لها لتقوم بذلك».[119]
  •  جامعة الدول العربية: أدانت جامعة الدول العربية محاولات توسيع الاحتلال في هضبة الجولان أو إلغاء اتفاق فك الارتباط سنة 1974 من جانب واحد، وهي أفعال تنتهك القانون الدولي.[120] وفي 16 ديسمبر، أدان رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي توسع الاحتلال الإسرائيلي في الاستيطان بالجولان السوري المحتل. وشدَّد في بيان صادر عن البرلمان العربي على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتعديًا صارخًا على السيادة السورية وتهديدًا مباشرًا لوحدة وسلامة أراضيها.[121]
  •  منظمة التعاون الإسلامي: أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استمرار وتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي السورية من خلال الاستهداف العسكري للبنية التحتية وتوسيع الاحتلال غير الشرعي للمنطقة العازلة مع سوريا معتبرة ذلك انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.[122]
  •  مجلس التعاون الخليجي: قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي: «أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الجمهورية العربية السورية الشقيقة وما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من احتلال للمنطقة العازلة على الحدود السورية وكذلك قرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع في بناء المستوطنات في الجولان السوري المحتل هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل (1974م)».[123]

عربيًّا

  •  مصر: أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلية تنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية وتعد انتهازًا لحالة السيولة والفراغ فيها لاحتلال مزيد من أراضيها لفرض أمر واقع جديد على الأرض بما يخالف القانون الدولي.[124]
  •  قطر: أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدَّة، استيلاءك الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا، وقالت في بيان لها: «تدين قطر بشدة استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، وتعتبره تطورًا خطيرًا واعتداءً صارخًا على سيادة ووحدة سوريا وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي».[125]
  •  العراق: أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن إدانتها لـ "استيلاء الكيانِ الإسرائيليِّ على المنطقة العازلة مع سوريا"، مؤكدة انه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، وشدد على "أهميةِ احترامِ سيادةِ سوريا، والحفاظِ على استقرارِها ووحدتِها وسلامةِ أراضيها"، داعية إلى "ضرورةِ الامتناعِ عن أيِّ تدخلٍ في شؤونها الداخلية".[126]
  •  السعودية: أدانت وزارة الخارجية السعودية الغزو الإسرائيلي مشيرةً إلى أنه سيدمر فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.[127] وفي 15 ديسمبر، أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع عمليات الاستيطان في الجولان المحتلة ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.[128] وفي 26 ديسمبر، أدانت المملكة العربية السعودية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في باحة المسجد الأقصى وجنوب سوريا.[129]
  •  الكويت: أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن والتي أكدت على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.[130] وفي 16 ديسمبر، أعربت وزارة الخارجية عن إدانة دولة الكويت لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الجولان المحتلة لما يشكله من انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.[131]
  •  الأردن: أدان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دخول إسرائيل إلى أي قطعة من أرض سوريا، مؤكدًا أنها تنتهك القانون الدولي.[132]
  •  الإمارات العربية المتحدة: أدانت الإمارات العربية المتحدة بشدة استيلاء القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية مؤكدة حرصها على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.[133]
  •  عُمان: أعربت وزارة الخارجية العمانية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على استيلاء أجزاء جديدة من الأراضي السورية في المنطقة الحدودية العازلة واستمرار قصفها العسكري على مواقع في العاصمة دمشق ومناطق أخرى.[134]
  •  لبنان: أدان لبنان إقدام الاحتلال الإسرائيلي على استيلاء على المنطقة العازلة في الجولان السوري والأراضي المجاورة لها. واعتبرت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان أن هذا الاحتلال يشكل اعتداءً إضافيًا على وحدة وسيادة سوريا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وسط الظرف الدقيق الذي تمر به سوريا اليوم.[135]
  •  الجزائر: أدانت الجزائر بشدة الهجمات الإسرائيلية على منشآت وأراضٍ سورية، ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد لحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية.[136]

دوليًّا

  •  إيران: أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الغزو الإسرائيلي لسوريا، وقال الممثل الرسمي للوزارة إسماعيل بقائي في بيان: «إن إيران تدين الغزو العسكري للنظام الصهيوني على الأراضي السورية في الوقت الذي يواجه فيه الشعب السوري التغييرات الناجمة عن تغير النظام»، ووصف الغزو الإسرائيلي بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة ودعا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان ومحاسبة نظام الاحتلال.[137]
  •  تركيا: أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة توغل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية الذي ينتهك اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974، وأكدت الوزارة في بيان دعمها لسيادة سوريا ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها مبينًا أن في هذه الفترة الحساسة التي ظهرت فيها إمكانية تحقيق السلام الذي ظل الشعب السوري يتوق إليه منذ سنوات عديدة، يظهر الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى عقليته الاحتلالية.[138] في أبريل 2025، ذكر وزير الخارجية حقان فيدان أن بلاده تجري محادث فنية مع إسرائيل لخفض التوتر عند الحاجة، تزامن ذلك مع تصريح بنيامين نتنياهو بمعارضته إقامة تركيا قواع عسكرية في سوريا.[139]
  •  باكستان: أدانت باكستان بشدة العدوان الإسرائيلي على سوريا وتقدم القوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية. واعتبرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان: «أن هذا الإجراء يمثل اعتداءً على سوريا وسلامة أراضيها ويشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي».[140]
  •  ماليزيا: أدانت ماليزيا بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي توسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة وكذلك استهداف قواته عبر غارات جوية مواقع مختلفة من الأراضي السورية معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا وسلامة أراضيها. وقالت وزارة الخارجية الماليزية[الإنجليزية] في بيان: «إن غارات الاحتلال الجوية التي تستهدف مواقع مختلفة في الأراضي السورية تشكل خرقًا واضحًا للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي».[141]
  •  الولايات المتحدة: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن "كل دولة لها الحق في اتخاذ إجراءات ضد المنظمات الإرهابية، وأعتقد أن كل دولة ستشعر بالقلق إزاء الفراغ المحتمل الذي قد تملأه المنظمات الإرهابية على حدودها"، مشيرا إلى أن التوغل الإسرائيلي "هو إجراء مؤقت اتخذوه ردا على إجراءات الجيش السوري للانسحاب من تلك المنطقة".[إنج 27]
  •  فرنسا: في 11 ديسمبر، دعت وزارة الخارجية إسرائيل إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في هضبة الجولان، واحترام سيادة كامل أراضي سوريا، كما ذكرت أن كل انتشار هناك هو انتهاك لاتفاقية فض الاشتباك.[142]
  •  ألمانيا: دعت الحكومة الألمانية الاحتلال الإسرائيلي إلى التخلي عن خطط ترمي من خلالها إلى مضاعفة أعداد المستوطنين في مرتفعات الجولان المحتلة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاغنر: «إن الحديث يدور بوضوح عن منطقة تابعة لسوريا ولكنها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي وبالتالي تعتبر قوة محتلة في هذه المنطقة وذلك بموجب القانون الدولي».[143]
  •  النمسا: انتقد وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبيرغ سياسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية المحتلة واصفًا إياها بأنها "غير حكيمة" وتتعارض مع القانون الدولي. وأعرب عن رفض النمسا لدعوة الاحتلال الإسرائيلي لمضاعفة عدد المستوطنين في هضبة الجولان السورية المحتلة.[144]

الجماعات المسلحة

  • أنصار الله الحوثيون: أدان الحوثيون الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وأصدروا بيانا قالوا فيه "نتابع بقلق بالغ العدوان الإسرائيلي الغادر على سوريا واحتلال مناطق وقرى جديدة وتكثيف غاراته.[145]
  •  حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: نددت حركة الجهاد الإسلامي بـ «العدوان الإسرائيلي على سوريا» وأكدت أنه "اعتداء صريح على الشعب السوري وإرادته واستغلال للأوضاع لأهداف توسعية" وأن "توسيع إسرائيل احتلالها للأراضي السورية وغاراتها يثبت أنها العدو الحقيقي لشعوب أمتنا".[146]
  •  حماس: أدانت حركة حماس أشد العبارات على الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على الأراضي السورية، ورفضت بشكل قاطع أي أطماع أو مخططات صهيونية تستهدف سوريا.[147]
  • حزب الله حزب الله: أدان الغزو وقال أنّ «الجرائم المتمادية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية سواء باحتلال المزيد من الأراضي في مرتفعات الجولان أو ضرب وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية تمثّل عدوانًا سافرًا وانتهاكًا وقحًا لسيادة الدولة والشعب السوريين وتشكّل إمعانًا في زعزعة استقرار هذا البلد الشقيق» وأنه «يأتي مع استمرار عدوان الاحتلال على لبنان وخروقاته اليومية واعتداءاته على غزة ما يجعل الشعوب أمام خطر محدق يؤكّد وحدة مسارها وضرورة رفض هذا العدوان ومواجهته».[148]
Remove ads

انظر أيضًا

الملاحظات

  1. القرى التي غزتها إسرائيل على طول الحدود والتي كانت تحت غرفة العمليات الجنوبية
  2. اقتصرت الغارات الإسرائيلية على مواقع الجيش العربي السوري المهجورة على الحدود. ومع ذلك، أدت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت الجيش السوري إلى مقتل أفراد من المعارضة كانوا في المنشآت بعد انهيار الحكومة البعثية
  3. التمشيط هي عملية عسكرية أو أمنية تقوم على التفتيش الدقيق والتلقائي للمنطقة بكل تضاريسها ومنشآتها، بحثًا عن مطلوبين أو أسلحة أو ذخائر أو معدات يستخدمونها أو منتوجات أو بضائع يُخشى وقوعها في أيدي أشخاص خارجين على القانون.[31]
Remove ads

المراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads