أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

تشارلز إدوارد ستيوارت

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تشارلز إدوارد ستيوارت
Remove ads

الأمير تشارلز بوني (31 ديسمبر 1720- 31 يناير 1788)؛ المعروف بالشاب المتظاهر، كان المتظاهر اليعقوبي الثاني الذي طالب بالعرش بريطانيا العظمى للاستعادة العرش لأسرة ستيوارت المنفية، فهو حفيد جيمس الثاني والثامن ملك لإنجلترا واسكتلندا من ابنه الوحيد جيمس فرانسيس إدوارد ستيوارت قاد انتفاضة خمسة والأربعين أو الثورة الخمسة والأربعين في عام 1745 الذي طالب فيه بالعرش حيث قاد والده قبل الثلاثين عاما نفس الانتفاضة على أيام الملك جورج الأول عام 1715 التي عرفت بالثورة خمسة عشر إلا أنهما كانتا فشلتان ويرجع سبب التعارض على أن وجيمس الثاني وأبناءه من الذكور كانوا كاثوليك وبينما بناته فكانتا البروتستانتية، حيث طرد جيمس الثاني من إنجلترا عام 1689 وغادر إلى فرنسا تحت استضافة الملك لويس الرابع عشر الذي اعترف بوالده جيمس الثالث كملك بريطانيا العظمى لم يتعرف بالأسرة هانوفر.

يُعرف الأمير أحيانا بـ "تشارلز الثالث"، إذ كنت تريد حامل الاسم رسمياً، انظر ملك المملكة المتحدة: تشارلز الثالث.
حقائق سريعة الأمير تشارلز بوني الشاب المتظاهر, تشارلز إدوارد سيتوارت ...
Remove ads

حياته

Thumb
الأمير بوني

ولد الأمير بوني في قصر موتي (الذي أعطاه البابا كلمينت الحادي عشر لوالده للإقامة فيه) في 31 ديسمبر 1720 وهو نجل المتظاهر العجوز جيمس الثالث ابن جيمس الثاني ملك إنجلترا من زوجته ماريا كليمنتينا حفيدة يوحنا الثالث سوبياسكي ملك بولندا.

وقد أمضى طفولته كلها تقريبا في روما وبولونيا ترعرع في أسرة كاثوليكية تطلب بالعرش ستيوارت المفقود، تدرب على فنون العسكرية في سن المبكرة حصل والده على دعم الحكومة الفرنسية من جديد عام 1744 بحيث ذهب تشارلز إلى فرنسا لقيادة الجيش الفرنسي لغزو بريطانيا كان تشارلز مصمم لاستعادة العرش ستيوارت.

Remove ads

الثورة الخمسة والأربعين

بعد فشل الثورة خمسة عشر التي قادها والده جيمس الثالث والثامن وانتصار الأسرة الهانوفرية والبقاء في السلطة لمدة أطول بمرور ثلاثين عاما على الثورة الفاشلة قاد المتظاهر الثاني الثورة من جديد يعلن فيها مطلبا بالعرش ستيوارت المفقود بعد أن نجح والده من مطالبة الدعم من فرنسا.

لقى تشارلز ترحيبا حار من قبل عشائر مرتفعات اسكتلندا وجمع قوة كبيرة كافية لتظاهر في مدينة إدنبرة الخاضعة لسيطرة اللورد بروفوست ستيوارت أرشيبالد، الذي استسلم بسرعة، وفي 21 سبتمبر 1745 هزم الجيش الحكومي الوحيد في اسكتلندا في معركة بريستونبانس. كان الجيش الحكومي برئاسة الجنرال السير جون كوب، كان يسيرون تشارلز جنوب على رأس الرجل 6,000 تقريبا وقد أخذ كارلايل، وأحرز الجيش تشارلز تقدما إلى جسر سواركيستوني في ديربيشير اتخذ مجلس له بالعودة إلى اسكتلندا، إلى حد كبير بسبب شائعات بقوة الحكومة الكبيرة التي جمعت، سار اليعقوبيين[1][2] نحو الشمال مرة فوزوا في عدة معارك. تبين التقارير جيش الحكومة كانت كاذبة، ولكن تراجع تشارلز أعطى الوقت لإنجلترا لحشد جيشا الفعلية.

وجدوا اليعقوبيين أنفسهم مع ويليام أغسطت دوق كمبرلاند ابن جورج الثاني في معركة كلودين في 16 أبريل 1746 التي انهزم فيها تشارلز وأنهت كل شيء مسبق وهكذا وأصبحت هذه الثورة فاشلة دون أن تحقق مطالب اليعقوبين تمكن تشارلز من الهروب نحو فرنسا.

Remove ads

المنفى

Thumb
زوجته لويز ستولبرغ-جيديرن
Thumb
كليمنتينا والكينشاو وأم ابنته
Thumb
ابنته تشارلوت

طرد تشارلز من فرنسا بموجب إحدى المعاهدات بين فرنسا وبريطانيا عام 1749، عاش تشارلز لعدة سنوات في المنفى مع عشيقته الاسكتلندية كليمنتينا والكينشاو الذي التقى بها أثناء انتفاضة 1745. وكان وتزوجان في 1753، وانجبت ابنته شارلوت بعد هزيمته، أوضح تشارلز لبقية أنصار اليعاقبة التي تتسبب في إنكلترا، قبول استحالة له استرداد التاج العرش ستيوارت.

في 1759 في ذروة حرب السنوات السبع استدعى تشارلز إلى اجتماع في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي، فشل تشارلز لجعل انطباعا جيدا، ويجري الجدل والمثالية في توقعاته تم القيام بغزو واسع النطاق لإنجلترا، والتي تشمل ما يزيد عن الرجال 100,000إلى الذي أعرب عن أمله بإضافة عدد من اليعقوبين برئاسة تشارلز. ونفى احتمال المساعدة اليعقوبية، وفي نهاية المطاف بالهزائم البحرية إحباط الغزو الفرنسي الذي كان آخر فرصة واقعية لتشارلز لاسترداد العرش البريطاني لسلالة ستيوارت، في 1766 توفي جيمس الثالث وقد اعترف جيمس كملك إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا بوصفها «جيمس الثالث والثامن» البابا كليمنت الثالث عشر لكنه لم يعط لتشارلز الاعتراف نفسه، وفي 1772 تزوج تشارلز الأميرة لويز من ستولبرغ-جيديرن وعاشوا في روما، ولكن في عام 1774 انتقلت إلى فلورنسا وتركوا بعضهم 1780.

الوفاة

توفي تشارلز في روما في 31 يناير 1788. وقد دفن أولا في «كاتدرائية فراسكاتي»، حيث كان شقيقه هنري بينيديكت ستيوارت أسقفاً، ومع وفاة هنري في عام 1807، تم نقل رفات تشارلز إلى القبو من كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، وكما دفنت والدته في كاتدرائية القديس بطرس.

عندما نقلت جثة تشارلز ستيوارت إلى كاتدرائية القديس بطرس، تركت له «برايكورديا» في كاتدرائية فراسكاتي.

شجرة العائلة

Remove ads

روابط خارجية

مراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads