أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

ماري الثانية ملكة إنجلترا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ماري الثانية ملكة إنجلترا
Remove ads

ماري الثانية، أو ماري ستيورات (Mary II) عاشت (لندن 30 أبريل 1662 - 28 ديسمبر 1694 م) هي ملكة انكلترا، آيرلندا واسكتلندا (1689-1694 م)، كان والدها الملك جيمس الثاني «جيمس السابع ملك اسكتلندا» قد تحول إلى المذهب الكاثوليكي، فيما بقيت هي على مذهبها البروتستانتي.[1][2][3] تزوجت (1677 م) من ملك انكلترا، آيرلندا واسكتلندا ويليام الثالث من أورنج-ناسو (William of Orange) «ويليام الثانى ملك اسكتلندا»، ثم نصبت على العرش خلفا لأبيها المخلوع (1689 م). أصرت عند توليها على أن تتوج وزوجها «ويليام الثالث» ملكين -عادة ما تحمل المرأة المتوّجة لقب الملكة وحدها فقط، بينما يحمل زوجها لقبا أميريا آخر-، كانت تريد أن تترك له شؤون الحكم وتعتزل، إلا أن الظروف أجبرتها وفي مرات عدة على أن تحكم وحدها، فقد شُغِل زوجها بقيادة الجيوش على أرض المعارك، توفت بعدها عام 1694 وتركت العرش لزوجها ويليام الثالث ملك إنجلترا ثم أختها الصغرى آن ملكة بريطانيا العظمى.

معلومات سريعة ماري الثانية, (بالإنجليزية: Mary II) ...
Remove ads

النشأة

الملخص
السياق

ولدت في قصر سانت جيمس في لندن في 30 أبريل 1662، الابنة الكبرى لدوق يورك (الملك جيمس الثاني والسابع)، وزوجته آن هايد. عم ماري هو الملك تشارلز الثاني الذي حكم إنكلترا واسكتلندا وأيرلندا؛ جدها من جهة الأم إدوارد هايد، الإيرل الأول في كلاريندون، عمل بصفة كبير مستشاري الملك تشارلز مدة طويلة من الزمن. عُمّدت ماري على الإيمان الأنجيليكي في الكنيسة الملكية في سانت جيمس، وسميت باسم سليفتها ماري ملكة الاسكتلنديين. من بين عرابيها ابن عم والدها الأمير روبرت من الراين. أنجبت أمها ثمانية أبناء ماتوا جميعًا في عمر صغير باستثناء ماري وأختها الأصغر آن ولم يكن للملك تشارلز أبناء شرعيين.[4] لذا كانت ماري في معظم حياتها الوريثة الثانية للعرش بعد والدها.[5]

اعتنق دوق يورك الكاثوليكية الرومانية في عام 1668 أو 1669 مثلما فعلت الدوقة قبل نحو ثماني سنوات، ولكن ماري وآن نشأتا على الأنجليكانية، اتباعًا لأمر تشارلز الثاني. نُقلتا إلى مقرهما الخاص في قصر ريتشموند، حيث رعتهما المربية ليدي فرانسيس فيلييه، وزارتا والداهما بين الفينة والأخرى في قصر سانت جيمس أو جدهما لورد كلاريندون في تويكنهام. تلقت ماري تعليمها على يد معلمين خاصين، واقتصر تعليمها إلى حد كبير على الموسيقى والرقص والرسم والفرنسية والتعليم الديني. توفيت والدتها في عام 1671، وتزوج والدها مرة أخرى في عام 1673، من زوجته الثانية ماري من مودينا، وهي امرأة كاثوليكية أكبر من ماري بأربع سنوات.[6]

من سن التاسعة تقريبًا حتى زواجها، كتبت ماري رسائل عاطفية لفتاة أكبر سنًا، تدعى فرانسيس أبسلي، ابنة أحد رجال البلاط يدعى سير ألن أبسلي. أمضت ماري باسم «ماري كلورين»؛ كان اسم عائلة فرانسيس أبسلي حينها «أوريليا», لم تعد فرانسيس تشعر بالراحة إزاء المراسلات وأخذت تكتب بصورة أكثر رسمية. في سن الخامسة عشرة، أصبحت ماري خطيبة نسيبها البروتستانتي ستاتهاودر هولندا المدعو وليام الثالث من أورانج. وكان وليام ابن شقيقة الملك الراحلة، ماري، الأميرة الملكية، وبذلك كان الرابع في خط الخلافة بعد جيمس وماري وآن.[7]

في البداية، عارض تشارلز الثاني التحالف مع الحاكم الهولندي – إذ فضّل أن تتزوج ماري وريث العرش الفرنسي، دوفين لويس، كي تتحالف ممالكه الثلاثة مع فرنسا الكاثوليكية، ولتعزيز احتمال وجود خليفة كاثوليكي في بريطانيا في نهاية المطاف. لاحقًا، وتحت ضغط من البرلمان بعد أن صار الائتلاف مع الفرنسيين الكاثوليك غير مواتٍ سياسيًا، وافق الملك على التحالف المقترح. وافق دوق يورك على الزواج، بعد ضغوط من رئيس الوزراء لورد دانبي والملك، الذي افترض على نحو خاطئ أن هذا الزواج سيحسن شعبية جيمس بين البروتستانت. عندما أبلغ جيمس ماري أنها ستُزوج من ابن عمتها، «بكت طوال الظهيرة وطوال اليوم التالي».[8]

Remove ads

الزواج

الملخص
السياق

تزوج وليام وماري الباكية في قصر سانت جيمس على يد الأسقف هنري كومبتون في 4 نوفمبر 1677.[9] وحضرت العائلة المالكة حفل المعاشرة المُقام لإتمام الزواج علنًا، بحضور الملك الذي أسدل بنفسه ستائر السرير. رافقت ماري زوجها مبحرين في بحر هائج نحو هولندا في وقت لاحق من ذلك الشهر، بعد تأخير دام أسبوعين بسبب سوء الأحوال الجوية. لم يتمكن الزوجان من الوصول إلى روتردام بسبب الجليد، وأُجبرا على الرسو في قرية تير هيجده الصغيرة، وسارا في الريف المكسو بالصقيع حتى قابلتهم عربات نقلتهم إلى قصر هويس هونسلارسديك. في 14 ديسمبر، دخل الزوجان رسميًا إلى لاهاي في موكب كبير.[10]

حققت طبيعة ماري المفعمة بالحياة شعبية بين الشعب الهولندي، وعزز زواجها من أمير بروتستانتي شعبيتها في بريطانيا. كانت مخلصة لزوجها، الذي بقي في كثير من الأحيان منشغلًا عنها بالحملات، فاعتبرته عائلة ماري باردًا ومهملًا. بعد شهور من الزواج حملت ماري; لكنها أجهضت في أثناء زيارتها لزوجها في مدينة بريدا المحصنة، يمكن أن يكون هذا السبب في إضعاف قدرتها على الإنجاب. عانت من نوبات من المرض يُحتمل أن تكون إجهاضات في منتصف 1678، وأوائل 1679، وأوائل 1680. سيصبح عدم إنجابها أكبر مصدر للتعاسة في حياتها.[11]

من مايو 1684، عاش ابن الملك تشارلز غير الشرعي، جيمس سكوت، دوق مونموث، في هولندا، واحتفى به وليام وماري. كان يُنظر إلى مونموث على أنه منافس لدوق يورك، ووريث بروتستانتي محتمل يمكن أن يحل محل الدوق في خط الخلافة. لكن وليام لم يجد فيه بديلًا فعليًا وافترض على نحو صحيح أن دوق مونموث لا يحظَ بالدعم الكافي دعم كاف.[12]

Remove ads

شجرة العائلة

جيمس الأول
1625-1566
تشارلز الأول
1649-1600
إليزابيث
1662-1596
جورج
1641-1582
الأميرة ماري
1660-1631
تشارلز الثاني
1685-1630
جيمس الثاني
1701-1633
صوفيا
1714-1630
إرنست أغسطس
1698-1629
جورج ويليام
1705-1624
ويليام الثالث
1702-1650
ماري الثانية
1694-1662
آنّ ستيوارت
1714-1665
جيمس فرانسيس
1766-1688
جورج الأول
1727-1660
صوفيا دوروثيا
1726-1666
ويليام
1700-1689
تشارلز
1788-1720
جورج الثاني
1760-1683
صوفيا أميرة هانوفر
1757-1687

روابط خارجية

مراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads