أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
وتيرة واحدة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
الوتيرة الواحدة أو التَّنَاسقِيَّة[1] هي افتراض بأن «القوانين والآليات الطبيعية نفسها التي تعمل في الفضاء الكوني الآن كانت هي نفسها التي كانت تعمل في الفضاء الكوني في الماضي وتنطبق على أي مكان فيه». ولقد تضمنت تلك الفرضية مفهوم التدرجية من حيث إن «الحاضر هو مفتاح الماضي ويعمل بنفس المعدلات». لقد كانت نظرية الوتيرة الواحدة إحدى المبادئ الأساسية في الجيولوجيا وجميع مجالات العلوم تقريبًا، ولكن لم يعد علماء الجيولوجيا الحديثة الطبيعية يتمسكون تمسكًا صارمًا بمسألة التدرج، في حين أنهم يقبلون أن الجيولوجيا قد تطورت على مدار فترة طويلة من الزمان.
قام علماء التاريخ الطبيعي بصياغة نظرية الوتيرة الواحدة في نهاية القرن الثامن عشر، وبدأ ذلك بأعمال عالم الجيولوجيا جيمس هيوتون التي قام جون بلايفير بتنقيحها وقام تشارلز ليل بنشرها في كتاب مبادئ الجيولوجيا عام 1830.[2] ولقد قام ويليام هويل بوضع مصطلح الوتيرة الواحدة، وكان هو أيضًا من وضع مصطلح «الكارثية لفكرة أن الأرض تشكلت نتيجة سلسلة من الأحداث المفاجئة القصيرة والعنيفة».[3]
Remove ads
معلومات تاريخية
الملخص
السياق
القرن الثامن عشر


لم يكن للمفاهيم الأولى تأثير كبير على التفسيرات الجيولوجية في أوروبا في القرن الثامن عشر حول نشأة الأرض. أبراهام جوتلوب ويرنر يفترض حدوث تبلور حيث ترسبت الطبقات الأرضية من ترسب البحار التي انكمشت على الصخور الأولية مثل الجرانيت. وفي عام 1785 قدم جيمس هيوتون دائرة معارضة لا نهاية قائمة بذاتها تعتمد على التاريخ الطبيعي وليس على معلومات الكتاب المقدس.[4][5]
![]() |
تظهر الأجزاء الصلبة من الأرض الحالية بصفة عامة، و التي المكونة من رواسب بحرية، ومواد أخرى مشابهة لتلك الموجودة الآن على الشواطئ. ومن هنا نجد سببا للقول:
و بالتالي فيجدر بنا القول أن الجزء الأكبر من أرضنا الحالية لم تكن نتاج ولادة الأرض الأولية و إنما كانت نتيجة لعمليات طبيعية تحدث على الأرض و لجعل الأرض تأخذ شكلها الحالي كان لازاما أن:
|
![]() |
ثم سعى هيوتون لإقامة الدليل الذي يدعم فكرته التي تقضي بحتمية وجود «دوائر متكررة»، تنطوي كل منها على رسوبيات قاع البحر وارتفاع تلك الرسوبيات نتيجة الإمالة والتعرية ثم التحرك تحت مستوى سطح البحر مرة أخرى لتكوين المزيد من الطبقات الرسوبية. ولقد وجد عند وادي تلت الصغير في جبال كايرنجورم أن الجرانيت يخترق الصخور المتحولة شيست، بطريقة أوحت له بأن الصخور الأولية المزعومة قد ذابت بعد تكون الطبقات الأرضية.[7][8]
ولقد قرأ عن مواقع اللاتوافق الزاوي حسب تفسير أنصار حدوث التبلور واكتشف موقع لاتوافق في جيدبراه حيث مالت الطبقات الجرفية في الطبقات المنخفضة من وجه الجرف إمالة رأسية تقريبًا قبل أن تتعرض للتآكل لتكوين مسطح منبسط تحت طبقات أفقية من الأحجار الرملية الحمراء.[9] وفي ربيع عام 1788 قام هيوتون برحلة بالقارب عبر ساحل بيرويكشاير بصحبة جون بلايفير وعالم الجيولوجيا سير جيمس هال، واكتشفوا موقع لاتوافق بدرجة مذهلة يبين التتابع نفسه عند نقطة سيكار.[10] ولقد ذكر بليفير لاحقًا أنه "يبدو أن العقل قد نما بطريقة طائشة عندما ينظر إلى فترات سحيقة في الماضي البعيد"،[11] ولقد اختتم هيوتون عام 1788 ورقة بحثية قدمها إلى الجمعية الملكية بإدنبرة بعبارة "نحن لم نرَ أي أثر للبداية، وليس هناك أمل في النهاية"ولقد أعاد نشر هذه الورقة في كتاب."[12]
Remove ads
انظر أيضًا
- الكارثية
- التدرجية
- تاريخ الجيولوجيا
- تاريخ علم الحفريات
- تحول البارادايم
- مبدأ الكون المثالي
- اتفاق علمي
ملاحظات
المراجع
وصلات خارجية
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads