تَعرُض قائمة رؤساء نادي الزمالك جميع الأشخاص الذين تناوبوا على رئاسته منذ تأسيسه في 5 يناير1911، باسم نادي قصر النيل على يد الألماني هنري كرامر.[1] قرَّر كرامر أن يؤسس ناديًّا سُمّي بنادي قصر النيل في منطقة الجزيرة، وقال أن النادي سوف يفتح أبوابه للمصريينوالبلجيك والأجانب. جرى في عهد كر تغيير اسم النادي إلى نادي المختلط.[2] في عام 1917، حاول أعضاء مصريون تشكيل مجلس مصري لإدارة النادي، لكن رئيس النادي البلجيكي بيانكي والسكرتير البلجيكي شودواه منعا عقد اجتماعات الأعضاء العامة طيلة سنوات معدودة من هذه المحاولات، وكان الحل هو زيادة عدد الأعضاء من المصريين لتكون لهم الغلبة عند عقد الجمعية العمومية،[1] عين على إثرها أول مجلس مصري برئاسة محمد بدر المجلس الذي لم يستمر سوي 20 يوما.[3]
ذكر إبراهيم علام جهينة في مذكراته أن محاولة التمصير بدأت بتقديم بلاغ في النيابية المختلطة ضد رئيس النادي أنطوان بيانكي بعد استشارة المحامي المسيو كاناري بسبب أن الإدارة لم تدع الجمعية العمومية لمدة ثلاث سنوات، ولم تراجع الحسابات. ثم قام بحملة بالقوة ضد إدارة النادي حيث جاء ببعض فتوات حي بولاق ليمنع دخول الأجانب. وعرض رئيس النادي بيانكي على أن يكون رئيس النادي منهم، والوكيل والسكرتير وأمين الصندوق ونصف الأعضاء من المصريين. ووجد إبراهيم علام عقد إيجار النادي انتهى منذ سنة، وحاول مع الحكومة لتجديد العقد مع مصري ولكنه فشل. ثم ذهبت قوة من البوليس إلى النادي، فوقعوا على محضر الاستلام. استمرت المحاولة نحو 20 يومًا.[9]
ألماني الجنسية، هو مؤسس نادي الزمالك منذ تأسيسه تحت اسم ناديقصر النيل على ضفاف نهر النيل في موقع حديقة الأندلس الحالي،[10] هو شريك ومدير لاميزون كرامر،[11][12] الشهير بجواهرجي الخديوي منذ عام 1903،[13] اشتهر كرامر بصناعة الساعات.[14] كما كان نائب قاضي المحكمة المختلطة،[15] تؤلي مدير جريدة les sports الخاصة بنادي قصر النيل،[16] ونادي المختلط بعد ذلك.[17]
فرنسي الجنسية،[18] كان مدير إدارة الصحة العامة في الحكومة المصرية، ورئيس الفرع المصري في الرابطة الوطنية للطيران الفرنسي،[19] ومدير للمسستفي الفرنسي بالقاهرة، وقاضي مقيما في المحكمة القنصيلة الفرنسية،
تؤلي رئاسة نادي المختلط بعد تغير اسمه في 1 مايو 1912، نقل النادي إلي مباني سانتي، ثم إلي موقع شركة وابر المياة (موقع دار القضاء العالي الحاليً).[20][21]
ذكرت صحيفة الأهرام في عددها الصادر في 25 فبراير 1927، أن مرزباخ هو الرئيس الحالي لنادي المختلط.[22] توفي مرزباخ في 17 فبراير 1928، ونعتها مجلة المصور في عددها الصادر في 24 فبراير 1928 بالتالي: «إلى أسرة النادي المختلط التي فقدت زعيمها جورج مرزباخ بك. وهو غني بشهرته في المحاماة والرياضة».[23]
كان رئيس الزمالك في سنة 1928.[25] كما كان رئيس الزمالك في 1929.[26] رحل عن الزمالك في 1930 بعد سفره إلى فرنسا. هو أمير مصري من الأسرة العلوية. تؤلى رئاسة نادي الجزيرة، ونادي محمد على، ونادي الطيران الملكي، ونادي الطيران الفرنسي. كما كان رائد طيران.[27]
ذكرت مجلة المصور في عددها الصادر في 10 أكتوبر 1928 تفضل الأمير عباس حليم رئيس النادي المختلط في الإستراحة بتوزيع ميداليات على فريق الجيش.[28] هو أمير مصري من الأسرة العلوية تلقى تعليمه في ألمانيا، وقاتل مع القوات الجوية الألمانية خلال الحرب العالمية الأولى، وأصبح طيارًا مقاتلاً.[29] انضم لاحقًا إلى سلاح الجو العثماني.[29] بعد عودته إلى مصر، أسس حليم نوادي ملاكمة ورياضية، وقاد نادي السيارات المصري، وكان يشارك في الصيد.[30]
في التجديد النصفي رأى أعضاء الزمالك ضرورة الاستعانة بأحد رجال المال، حيث تنازل الدكتور محمود شوقي عن الرئاسة التي نالها عبد الحميد الشواربي لكنه لم يقدم للزمالك شيئاً فتمت إقالته، حيث استمرت رئاسة عبد الحميد الشواربى 3 شهور حيث استقال من منصبه بعد ذلك.[35][32]
محمد حسن حلمي أو حلمي زامورا، كان لاعباً بفريق الكرة بنادي الزمالكومنتخب مصر لكرة القدم وكان حكماً دولياً وإدارياً ورئيساً لنادي الزمالك. يعد أفضل رئيس لنادي الزمالك على مدى تاريخه وأحد من أهم الشخصيات المنتمية للنادي منذ تأسيسه في 1911. بدأ العمل الإداري كعضو للجنة الكرة في نادي الزمالك بعام 1948 وبعدها بأربع سنوات اختير سكرتيراً عاماً للنادي في أول جمعية عمومية بالزمالك. ثم عين مديراً متفرغاً للنادي عام 1966 في نفس العام الذي اختير فيه وكيلاً للنادي. كان أول لاعب كرة قدم يرأس نادي الزمالك وذلك في عام 1967. ظل رئيساً لنادي الزمالك حتى أغسطس 1984 باستثناء عام 1971 فقط الذي تولى فيه المستشار توفيق الخشن رئاسة النادي. وكان لحلمي زامورا الفضل الأول في إقامة معظم منشآت نادي الزمالك بميت عقبة.[39][40]
عمل بسلك القضاء كمستشار وتولى منصب رئيس محكمة الجنايات، تولى رئاسة نادي الزمالك في الفترة من 1992 إلى 1996، وتولى رئاسة النادي للمرة الثانية عام 2010 بعد الحكم ببطلان نتيجة الانتخابات التي أقيمت في مايو 2009 والتي فاز بها وقتها ممدوح عباس.[32][47]
هو قاضي مصري، ورئيس نادي الزمالك بعد وفاة المستشار أحمد بكري رئيس نادي الزمالك السابق بعد وفاته متاثرًا بمرض فيروس كورونا 2019. تولى منصب المدعي العام العسكري، وعُين رئيسًا لهيئة القضاء العسكري حتى عام 2019، وشغل منصب مساعد وزير الدفاع.[79]
هو لاعب كرة يد مصري سابق، التحق بنادي الزمالك في عام 1968 حيث كان عمره 13 عامًا، حقق حسين لبيب 21 بطولة مع نادي الزمالك، و7 بطولات في الدوري المصري المحترفين لكرة اليد، و9 بطولات في كأس مصر، و5 بطولات أفريقية.[80]