آبومورفين
مركب كيميائي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول آبومورفين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
آبومورفين[3] (Apomophine) هو ناهض دوبامين غير انتقائي والذي يقوم بتفعيل مستقبلات المشابهة لـ د1 (D1) ود2 (D2)، مع بعض التفضيل لتفعيل المستقبل الثاني.[4] يعتبر الآبومورفين تاريخيا ناتج عن تحلل المورفين عند عند غليه مع الحمض المركز، ومن هنا جاء الشق الثاني من اسمه المورفين. الآبومورفين لا يحتوي فعليا على المورفين أو هيكل المورفين، ولا يرتبط الآبومورفين بالمستقبلات الأفيونية المفعول. الشق الأول من اسمه (الآبو) مرتبطة بكون الآبومورفين إحدى مشتقات الآبورفين. تاريخيا، حاولوا استخدام الآبومورفين في بدايات القرن العشرين في العلاج النفسي للمثلية الجنسية، من عهد قريب بدأ استخدامه لعلاج عدم القدرة على الانتصاب لدى الرجال. حاليا، الآبومورفين يستخدم لعلاج داء باركنسون. يعتبر الآبومورفين مُقَيِّء قوي (يحفز التقيؤ) لهذا ينبغي عدم أخذ هذا الدواء بدون مانع للتقيؤ مثل الدومبيريدون (domperidone). استغلت خاصية تحفيز القيء للآبومورفين في الطب البيطري لتحفيز القيء العلاجي للكلاب الذين تناولوا حديثا مواد سامة أو غريبة. استخدم الآبومورفين أيضا ولكن بشكل غير رسمي لعلاج إدمان الهيروين بنجاح، الغرض الذي كان يدافع عنه من قبل الكاتب William S. Burroughs. هنالك دراسة حديثة أوضحت إمكانية استخدام الأبومورفين على أنه كوسم في تقييم التغيرات على جهاز الدوبامين المركزي المرتبطة باستهلاك الهيروين بشكل مزمن.[5] مع ذلك، لا يوجد دليل سريري على أن الآبومورفين فعال وآمن لعلاج إدمان المواد الأفيونية. الدراسات القديمة أشركت العلاج بالتبغيض لعلاج إدمان الكحول والقلق، والتقارير الحديثة قولية ولا يوجد دليل عليها.[6]