أبو أحمد العسكري
شاعر عراقي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو أحمد العسكري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل بن زيد بن حكيم العسكري (293- 382 هـ= 906- 993 م). فقيه، أديب، انتهت إليه رياسة التحديث والإملاء والتدريس في بلاد (خوزستان) في عصره. ولد في عسكر مكرم (من كور الأهواز) وإليها نسبته، وانتقل إلى بغداد، وتجول في البصرة وأصفهان وغيرها، وعلت شهرته.[1]
الحسن بن عبد الله بن سعيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 906 عسكر مكرم |
تاريخ الوفاة | 3 فبراير 993 (86–87 سنة) |
مواطنة | إيران |
اللقب | أبو أحمد العسكري |
المذهب الفقهي | أهل السنة والجماعة |
الحياة العملية | |
العصر | القرن الرابع للهجرة |
تعلم لدى | عبدان الأهوازي، وأبو القاسم البغوي، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن جرير الطبري، ونفطويه |
التلامذة المشهورون | أبو نعيم الأصبهاني، وأحمد بن محمد بن زنجويه |
المهنة | كاتب، وشاعر، ولغوي، ومُحَدِّث، ومدرس، ونحوي |
اللغات | الفارسية، والعربية |
مجال العمل | أدب عربي، وعلم الحديث، وعلم النحو |
أعمال بارزة | تصحيفات المحدثين [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
كان عالماً فاضلاً وراوية متقناً موصوفاً بالعفّة[2]، وكان واحداً من النقّاد البارزين في عصره والذين كان لهم اسهامات كبيرة في إنشاء وتأسيس المدرسة النقدية الأولى في النقد العربي القديم.[3]
حرص والد العسكري على أن يطلب ابنه العلم عند مشاهير العلماء فأرسله إليهم ليتتلمذ على أيديهم ويأخذ من معين معرفتهم وواسع علمهم، حيث تتلمذ على أيدي بعض من كبار الشيوخ الذين عرفوا بالأمانة والدقة وتنوع مصادر العلم والمعرفة ومنهم: أبو بكر بن دريد، ونفطويه وأبو الحسن الأخفش الصغير وأبو بكر الصولي وابن جرير الطبري وغيرهم من العلماء المشهورين الذين عرفوا بسعة العلم في القرن الرابع الهجري.[3]
قال الصفدي: «كان أحد الأئمة في الأدب وهو صاحب أخبار ونوادر وله رواية متسعة وتصانيف مفيدة.» وقال: «وبالغ في الكتابة وعلت سنه واشتهر في الآفاق بالدين والدراية والتحديث والإتقان وانتهت إليه رياسة التحديث والإملاء للآداب والتدريس بقطر خوزستان ورحل إليه الأجلاء للأخذ عنه والقراءة عليه.»[4]