أبو يزيد البسطامي
عالم دين إسلامي صوفي بالعصر العباسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو يزيد البسطامي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو يزيد طيفور بن عيسى بن شروسان البسطامِي (188 - 261 هـ) من أوائل المتصوّفين المسلمين[1]، لُقب بـ«سلطان العارفين»[2] من أهل السنّة والجماعة[1]، ترك أثرًا كبيرًا في عالم التصوّف على الرغم أنه لم يترك أي كتب أو مؤلفات[3]، تأثّر به العديد من التلاميذ والمقلدين[4] ويعرفون بالطيفورية أو البسطامية.[5]
سُلْطَانُ العَارِفِيْنَ | |
---|---|
أبو يزيد البسطامي | |
(بالفارسية: بایزید بسطامی) | |
معلومات شخصية | |
الاسم الكامل | أَبُو يَزِيْدَ طَيْفُوْرُ بنُ عِيْسَى بنِ شَرْوَسَان البِسْطَامِيُّ |
الميلاد | 188 هـ بسطام |
الوفاة | 261 هـ |
مكان الدفن | بسطام |
مواطنة | الدولة العباسية |
الديانة | الإسلام |
العقيدة | التوحيد |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | ذو النون المصري، وشقيق البلخي، وأبو تراب النخشبي، ويحيى بن معاذ الرازي |
المهنة | الشيخ، ومعلم، ومدرس |
اللغة الأم | الفارسية |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد سنة 188 هـ، واسمه الفارسي «بايزيد» كما عرف كذلك باسم طيفور، وله من الأخوة آدم وعلي وكذلك أختان.[6][7] والإخوة الثلاثة كلهم زهاد عّباد، وأبو يزيد أجلهم حالا.[8] ذكرت السّير أن أبا يزيد كان أفضلَ أهل زمانه [9]، وأنّه وصل إلى درجة من العلوم والمكاشفات والفناء لم يُسبَق إليها.[9] درس الفقه الحنفي [4] وأخذ طريقة الفناء الصوفي عن أبي علي السندي الذي علّمه الطريقة الهندية التي يسمونها مراقبة الأنفاس، والتي وصفها أبو يزيد بأنها عبادة العارف بالله.[10]
قضى حياته في بسْطام مسقط رأسه، منعزلا في مسجده ومع ذلك فقد كان يقدّم الدروس لزوّاره.[11] اضطر في فَترات قصيرة اضطر إلى العيش بعيدًا عن بلده لعداوة المتكلمين من أهل السنَّة له.[3]