أثير ناقل للضوء
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، ظهر مصطلح الأثير الناقل للضوء[1] (بالإنجليزية: luminiferous aether) للإشارة للأثير الذي كان من المفترض أن الضوء ينتشر من خلاله.[2]
صنف فرعي من | |
---|---|
يدرسه | |
تعريف الصيغة | |
لا يتوافق مع شرط |
كان افتراض الأثير موضعًا للجدل عبر التاريخ، إذ يتطلب وجود مادة مطلقة خفية دون تفاعل مع أشياء مادية. ومع اكتشاف خواص الضوء في القرن التاسع عشر، أصبحت الخواص المادية للأثير متناقضة بتزايد. وأصبح وجود الأثير محل تساؤل، مع عدم وجود نظرية فيزيائية لتحل محله.
اقترحت النتيجة السلبية لتجربة مايكلسون مورلي (1887) أن الأثير لا وجود له، وهو ما أكدته التجارب لاحقًا في عشرينيات القرن الماضي. هذا يقود إلى عمل نظري ضخم لشرح الانتشار الضوئي دون الأثير. التقدم الرئيسي المفاجئ في المعرفة تمثل في النظرية النسبية، التي قد تفسر فشل التجربة في رؤية الأثير، لكنها تفسر على نطاق أوسع أنه غير ضروري بالأساس. كانت تجربة مايكلسون مورلي، إلى جانب إشعاع الجسم الأسود والتأثير الكهروضوئي، مفتاحًا لتطور الفيزياء الحديثة، وتتضمن نظريتي النسبية والكم، ما يوضح الطبيعة الجسيمية للضوء.