أحداث الأمن المركزي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أحداث الأمن المركزي أو انتفاضة الأمن المركزي هي أحداث وقعت في 25 فبراير 1986م تظاهر عشرات الآلاف من مجندي الأمن المركزي في معسكر الجيزة بطريق الإسكندرية الصحراوي احتجاجًا على سوء أوضاعهم وتسرّب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلى أربع سنوات.[1]
استمرت حالة الانفلات الأمني لمدة أسبوع أُعلن فيها حظر التجول وانتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة واعتقل العديد من جنود قوات الأمن المركزي وبعد انتهاء هذه الأحداث واستتباب الأمن تم رفع حظر التجوال وأعلن عن إقالة اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية آنذاك وعزل العديد من القيادات الأمنية واتخذت العديد من القرارات لتحسين أحوال الجنود والحد من أعدادهم ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية كما اتخذت قرارات بتحديد نوعية الجنود الذين يلتحقون بالأمن المركزي مستقبلًا.[2]