أزمة لاجئي الروهينجا عام 2015
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أزمة لاجئي الروهينجا في عام 2015 تشير إلى الهجرة الجماعية للناس من ميانمار في عام 2015، والذين لُقبوا من قبل وسائل الإعلام الدولية بصورة جماعية بلاجئي القوارب.[1][2] سافر جميع الأشخاص الفارين تقريبًا إلى دول جنوب شرق آسيا، بما في ذلك بنغلاديش وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند على متن قوارب هشة عبر مياه مضيق ملقا وبحر أندامان.[3][4][5]
وتقدّر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن حوالي 25 ألف شخص نُقلوا إلى القوارب منذ يناير وحتى مارس من عام 2015 من قبل مهربي المهاجرين.[6] وهناك ادّعاءات بموت حوالي 100 شخص في إندونيسيا و200 في ماليزيا و10 في تايلاند أثناء رحلتهم بعد أن تخلى عنهم المهربون في البحر.[7][8]
أصدر الباحثون من مبادرة الجنايات الدولية للدولة في جامعة كوين ماري بلندن تقريرًا يعتمد على وثائق حكومية مسربة تكشف عن تزايد العزل والمذابح المفرقة وقيود على الحركة على شعوب الروهينجا. ويشير الباحثون في تقريرهم إلى قيام حكومة ميانمار في المراحل الأخيرة بعملية إبادة جماعية منظمة ضد الروهينجا وقد دعت المجتمع الدولي إلى معالجة الحالة في حد ذاتها.[9]