أطباء بلا حدود
منظمة دولية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أطباء بلا حدود?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أطباء بلا حدود (بالفرنسية: Médecins Sans Frontières، واختصارًا: MSF) هي منظَّمة طبيَّة إنسانيَّة غير حكوميَّة دوليَّة من أصلٍ فرنسيّ معروفة بمشاريعها في مناطق الصراع والدول المتأَّثرة بالأمراض المتوَّطنة. يمتد نشاط المنظَّمة إلى سبعين دولة حول العالم، ويبلغ عدد كوادرها ما يناهز الخمسة وثلاثين ألفًا معظمهم من الأطباء، والممرِّضين، وغيرهم من الخبراء الطبيين المحليين، إضافةً إلى الخبراء اللوجستيين، ومهندسيّ المياه والصرف الصحي، والإداريين.[6] تبلغ الميزانيَّة السنويَّة للمنظَّمة نحو 1.63 مليار دولار أمريكي تقريبًا. وتُشكِّل التبَّرعات الخاصَّة التي قدَّمها أفراد إليها ما نسبته 90% من مصدر تمويل المنظَّمة، في حين عادت النسبة الباقيَّة إلى التبَّرعات التي قدَّمتها الشركات.[7]
أطباء بلا حدود | |
---|---|
| |
الاختصار | (بالكتالونية: MSF)، و(بالفرنسية: MSF) |
البلد | سويسرا |
المقر الرئيسي | جنيف |
تاريخ التأسيس | 21 ديسمبر 1971[1]، و1971[2] |
المؤسس | برنار كوشنار |
الوضع القانوني | جمعية تطوعية |
المالية | |
إجمالي الإيرادات | 1901707000 يورو (2020) |
الجوائز | |
جائزة لاسكر-بلومبرغ للخدمة العامة (2015)[3] جائزة فولبرايت [لغات أخرى] (2012) جائزة إريش كستنر [لغات أخرى] (2002) جائزة نوبل للسلام (1999)[4][5] جائزة الحريات الأربع - التحرر من العوز (1996) جائزة أنديرا غاندي (1996) جائزة نانسن للاجئين (1993) جائزة أميرة أشتوريس للكنونكورد [لغات أخرى] (1991) الجائزة الأوروبية لحقوق الإنسان [لغات أخرى] جائزة أميرة أشتوريس للكنونكورد [لغات أخرى] ميدالية ليفينغستون [لغات أخرى] | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
تأسَّست أطباء بلا حدود على يد مجموعة صغيرة من الأطباء والصحفيين الفرنسيين عام 1971 على خلفية انفصال بيافرا. وقد أراد مُؤسِّسوها لها توسيع توافر العناية الطبيَّة عبر الحدود الوطنيَّة للدول، بصرف النظر عن العرق أو الدين أو العقيدة أو الانتماء السياسيّ.[8] تُشدِّد المنظَّمة على استقلاليتها وحيادها من أجل بلوغ هذا الهدف حيث تستبعد صراحةً العوامل السياسيَّة أو الاقتصاديَّة أو الدينيَّة من عملية صنع قرارها. ولهذا تضع حدًا على مقدار التمويل الذي تتلقاه من الحكومات أو المنظّمات الحكوميَّة الدوليَّة. مكَّنت هذه المبادئ المنظَّمة من التعبير بحرِّية عن معارضتها للحروب والفساد وغيرها من المُعوِّقات والمنغِّصات التي تثبِّط توافر الرعاية الصحيَّة ورخاء الإنسان. لم تدعو المنظَّمة على مدار تاريخها للتدَّخل العسكريّ سوى مرة واحدة خلال الإبادة الجماعيَّة الروانديَّة عام 1994.
تتحدَّد مبادئ أطباء بلا حدود وتوجيهاتها التنفيذيَّة في ميثاق مبادئ شانتييه[9] الذي أعقبه اتفاق لامانتا.[10] ذُكِرت الحوكمة في الباب الثاني من قسم القواعد ضمن هذه الوثيقة النهائيَّة. تتميَّز المنظَّمة بهيكليتها الترابطيَّة التي تجعل عملية اتخاذ القرارات التشغيليَّة الخاصّة بها مستقلة إلى حد كبير حيث تتوزع مراكزها التشغيلية على خمسة مدن (أمستردام، وبرشلونة-أثينا، وبروكسل، وجنيف، وباريس). يتولَّى المجلس الدولي التي تتمتع فيه الأقسام الأربعة وعشرين (المكاتب الوطنيَّة) بالتمثيل بمهمة تنسيق السياسات المشتركة فيما يتعلق بالقضايا الجوهرية. ينعقد المجلس الدولي في مدينة جنيف السويسريَّة التي يقع فيها أيضًا المكتب الدولي المسؤول عن تنسيق النشاطات الدوليَّة المشتركة بين المراكز التشغيليَّة.
تتمتع أطباء بلا حدود بصفة استشاريَّة عامَّة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة. نالت المنظَّمة جائزة نوبل في السلام لعام 1999، اعترافًا بالجهود المتواصلة التي يبذلها أعضاءها سعيًا لتقديم الرعاية الصحيَّة في ظل الأزمات الحادَّة، فضلًا عن زيادة الوعي الدولي بالكوارث الإنسانيَّة المحتمل وقوعها.[11] تسلَّم جيمس أوربينسكي الجائزة بالنيابة عن المنظَّمة حيث كان رئيسًا لها آنذاك. قبل حصلت أطباء بلا حدود على جائزة سول للسلام لعام 1996.[12]