ألم عضلي ليفي
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ألم عضلي ليفي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الألم العضلي الليفي المتفشي أو الفيبرومالغيا هي حالة مرضية تتميز بانتشار ألم مزمن في أماكن متعددة من الجسم مع استجابة شديدة ومؤلمة عند الضغط.[2] هناك أعراض أخرى بالإضافة إلى الألم وهذا ما يدعو إلى إطلاق مصطلح «متلازمة الألم العضلي المتفشي» على هذا المرض. الأعراض الأخرى تشمل: الشعور بالتعب إلى حد التأثير في الأنشطة الاعتيادية، اضطراب النوم، تيبس المفاصل. وسجلت كذلك حالات تعاني من صعوبة في البلع[3][4]، تشوهات المثانة والقولون[5] ، نخز واخدرار[6] واختلال معرفي.[7] كثيرَا ما ترتبط الفيبرومالغيا بالظروف النفسية كالاكتئاب والقلق واضطرابات التوتر كاضطراب ما بعد الصدمة.[8][9] لا يعاني جميع المصابين من كل الأعراض مجتمعة.[10]
ألم عضلي ليفي | |
---|---|
Fibromyalgia | |
موقع نقاط العطاء التسعة المقترنة التي تشكل معايير 1990 الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم من أجل الألم العضلي الليفي. | |
تسميات أخرى | fibromyalgia syndrome (FMS) |
النطق | /ˌfaɪbroʊmaɪˈældʒə/[1] |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الروماتزم |
من أنواع | التهاب العضل، وألم مزمن، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | غير معروف [لغات أخرى] |
المظهر السريري | |
الأعراض | ألم خيفي، وإعياء، واضطراب النوم، واكتئاب، وقلق |
الإدارة | |
أدوية | |
تعديل مصدري - تعديل |
بالرغم من أن المسبب الدقيق للمرض مازال مجهولًا، ولكن يعتقد أنه ينتج من مجموعة عوامل نفسية، جينية، عصبية حيوية، وبيئية.[11][12][13] هناك أدلة تشير إلى أن العوامل البيئية وجينات محددة تزيد خطر الإصابة بمرض الألم العضلي المتفشي وهذه الجينات عينها مرتبطة أيضا بعدة متلازمات وظيفية جسدية أخرى والاضطراب الاكتئابي.[14] العرض الرئيس في مرض الألم العضلي المتفشي وهو الألم الواسع الانتشار ينتج من اختلالات كيميائية عصبية تتضمن تفعيل أو تنشيط مسالك التهابية في الدماغ تؤدي إلى ترجمة الالم بصورة غير طبيعية.[15] أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الألم العضلي المتفشي تظهر اختلافات بنائية ووظيفية مقارنة بالأشخاص السليمين، ولكن كون هذه الاختلافات الدماغية هي المسببة لأعراض الفيبرومالغيا أو ناتجة عن سبب ضمني مجهول أخر يعد أمرًا غير واضح. هناك دراسات تقترح وجود علاقة بين هذه الاختلافات وتوتر في مرحلة الطفولة أو حالات التوتر المزمنة والشديدة.[9]
تصنف الفيبرومالغيا كاضطراب مرضي من قبل معاهد الصحة الوطنية الأمريكية والكلية الأمريكية لطب الروماتيزم.[16][17] وتوصف بأنها «متلازمة تحسسية مركزية» تنتج من تشوهات حيوية في الجهاز العصبي تؤدي إلى اختلالات في الألم واختلالات معرفية ومشاكل نفسية.[2] بالرغم من هذا، لا يزال الجدل قائمًا حول سبب وطبيعة الفيبرومالغيا وكيفية وصف المصابين به من قبل المجتمع الطبي.[15][18] د. فريدريك وولف، رئيس كاتبي مقالة 1990 التي قدمت أول تعريف للمبادئ التي يتم على أساسها تشخيص الفيبرومالغيا، ذكر أنه يؤمن بأن«أسباب الفيبرومالغيا مثيرة للخلاف والجدل بمعنى وبمغزى ما وأن هناك عوامل عديدة مسببة لأعراض المرض؛ منها النفسي والعضوي وأنها تكون بشكل متواصل ومستمر».[19]
يقدر عدد المصابين بالفيبرومالغيا بنحو 2−8% من السكان[20] وبنسبة وقوع بين النساء إلى الرجال 1:7 1:9 أي رجل لكل سبعة أو تسعة نساء[21][22] مصطلح الفيبرومالغيا مشتق من اليونانية الحديثة حيث Fibro- وتعني «النسيج الليفي الضام» Myo- وتعني «العضلات» Algos- وتعني «الألم» وبذلك يصبح المعنى المباشر للمصطلح «ألم العضلات والنسيج الضام».