أنطونيو نيجري
عالم اجتماع وفيلسوف إيطالي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أنطونيو نيجري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أنطونيو «طوني» نيجري (بالإنجليزية: Antonio Negri) (من مواليد 1 أغسطس من عام 1933)، عالم اجتماع ينتمي إلى مذهب السبينوزية الماركسية وفيلسوف سياسي، معروف بمشاركته في تأليف كتاب «إمباير» وكتابه الخاص «سبينوزا».[12][13][14][15][16]
أنطونيو نيجري | |
---|---|
(بالإيطالية: Antonio Negri) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 أغسطس 1933 [1][2][3] بادوفا[1] |
الوفاة | 16 ديسمبر 2023 (90 سنة)
[4] فيلجويف |
مواطنة | إيطاليا[5][6][1] |
مناصب | |
عضو مجلس النواب في الجمهورية الإيطالية | |
عضو خلال الفترة 7 يوليو 1983 – 1 يوليو 1987 | |
فترة برلمانية | الهيئة التشريعية التاسعة لإيطاليا [لغات أخرى] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | المدرسة العليا للأساتذة جامعة بادوفا |
المهنة | فيلسوف[7]، وسياسي، واقتصادي، وعالم اجتماع، ومعلم مدرسي، وكاتب، وعالم سياسة، وكاتب مقالات، ودرامي [لغات أخرى]، وفيلسوف سياسي[6]، ومجرم[8][9][10][11] |
الحزب | الحزب الاشتراكي الإيطالي (1956–1963) حركة الديمقراطية في أوروبا 2025 (2016–) |
اللغة الأم | الإيطالية |
اللغات | الإيطالية[5]، والفرنسية[5] |
مجال العمل | فلسفة سياسية، وصراع الطبقات الاجتماعية، وعولمة، ومشاعات عامة، وسياسة حيوية |
موظف في | جامعة ديوك، وجامعة باريس 8، وجامعة بادوفا |
التيار | ماركسية استقلالية |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد في مدينة بادوفا، وأصبح أستاذاً في الفلسفة السياسية في جامعة المدينة ذاتها. أسّس مجموعة «بوتير أوبيرايو – بالإيطالية: Potere Operaio» (القوى العاملة) في عام 1969 وكان عضواً قيادياً في حركة «اوتونوميا اوبيرايا». باعتباره من أكثر واضعي نظرية الحكم الذاتي شُهرةً، نشر العديد من الكتب المؤثرة بشكل كبير والتي يحثّ فيها على «الوعي الثوري».
أُدين نيجري في أواخر سبعينيات القرن الماضي باتهامات مختلفة، من بينها اتّهامه بكونه العقل المُدبّر لمنظمة إرهابية يسارية تدعى[17] «الألوية الحمراء (بالإيطالية: Brigate Rosse أو BR)»، المتورطة في حادثة اختطاف ألدو مورو، رئيس وزراء إيطاليا لولايتين متتاليتين، وزعيم الحزب المسيحي الديمقراطي في مايو عام 1978، بالإضافة إلى العديد من الحوادث الأخرى. اشتُبه به بالخطأ بتهمة إجراءه مكالمة تهديد بالنيابة عن منظمة BR، ولكن لم تتمكن المحكمة من إثبات ارتباطه بذلك بشكل قاطع. تُعتبر مسألة تواطؤ نيجري مع التيار اليساري المتطرف موضوعاً مثيراً للجدل. أُدينَ للعديد من التهم، من بينها «الارتباط والتمرد ضد الدولة» (وهي تهمة أُسقطت في وقت لاحق)، وحُكم عليه بتورطه في عمليتي قتل.[18][19][20]
هرب نيجري إلى فرنسا حيث كان تحت حماية سياسة ميتران، وقام بالتدريس في جامعة باريس 8 والجامعة الدولية للفلسفة، إلى جانب جاك دريدا وميشيل فوكو وجيل ديلوز. في عام 1997، بعد التفاوض لتخفيف عقوبة السجن من 30 إلى 13 عاماً، عاد نيجري إلى إيطاليا لقضاء نهاية فترة عقوبته. نُشرت العديد من كتبه الأكثر تأثيراً بينما كان وراء القضبان.[21]
وبالمثل ديلوز، فإن انهماك نيجري مع سبينوزا معروف جيدًا في الفلسفة المعاصرة. وجنبًا إلى جنب مع ألتوسر وديلوز، كان إحدى الشخصيات المركزية في السبينوزية الجديدة المستوحاة من الفرنسية في الفلسفة القارية في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، إذ اعتُبر ذلك الإحياء الثاني لسبينوزا عبر التاريخ، بعد إعادة اكتشاف معروف جدًا لسبينوزا من قِبَل مُفكّرين ألمان (خاصة الرومانسيين والمثاليين الألمان) في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. وهو والد مُخرجة الأفلام آنا نيجري.[22][23][24][25][26][27]