إدراك حسي
تنظيم المعلومات الحسية وتمييزها وتفسيرها لأجل تمثيل البيئة وتفهمها / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إدراك حسي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الإدراك الحسي[1][2] (باللاتينية: Perceptio) بمعنى التصور أو التجميع أو الاستلام هو تنظيم المعلومات الحسية وتحديدها وتفسيرها من أجل تمثيل وفهم المعلومات أو البيئة المقدمة.[3]
إدراك حسي | |
---|---|
معلومات عامة | |
من أنواع | عملية عقلية، والتفسير الفلسفي |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية، وموسوعة أوزبكستان الوطنية [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
ينطوي الإدراك الحسي على إشارات تمر عبر الجهاز العصبي، والتي تنتج بدورها عن التحفيز الفيزيائي أو الكيميائي لجهاز الإحساس.[4] على سبيل المثال، تتضمن الرؤية إصابة الضوء لشبكية العين؛ كما تتم عملية الشم نتيجة وجود جزيئات الرائحة؛ في حين يتضمن السمع موجات ضغط . الإدراك الحسي يعتمد على الحواس : الرؤية ، والسمع ، والشم ، و اللمس ، والتذوق . تنتج منها إشارات تذهب إلى الدماغ التي تقوم بترجمتها وإدراكها ، من أجل أن يأخذ المرء التصرف المناسب.
الإدراك الحسي ليس فقط تلقيًا سلبيًا للإشارات المعالجة، بل يتشكل أيضًا بواسطة تعلم المتلقي الإدراكي الحسي وذاكرته وتوقعه وانتباهه.[5][6] أما المدخلات الحسية، فهي عملية تحويل هذه المعلومات منخفضة المستوى إلى معلومات ذات مستوى أعلى (على سبيل المثال، تجسيد أشكال الأشياء المادية للتعرف عليها).[6] تربط العملية التي تليها مفاهيم الشخص وتوقعاته (أو معرفته) مع الآليات التصالحية والانتقائية (مثل الانتباه) التي تؤثر على الإدراك.
يعتمد الإدراك الحسي على الوظائف المعقدة للجهاز العصبي، ولكن في الغالب يبدو ذاتيًا وبلا مجهود لأن هذه المعالجة تحدث خارج نطاق الإدراك الواعي.[4]
تطور فهم علم النفس للإدراك الحسي من خلال الجمع بين مجموعة متنوعة من التقنيات منذ ظهور علم النفس التجريبي في القرن التاسع عشر.[5] يصف علم الطبيعة النفسية العلاقات بين الصفات الجسدية للمدخلات الحسية والإدراك الحسي كميًا.[7] يدرس علم الأعصاب الحسي الآليات العصبية الكامنة وراء الإدراك. يمكن أيضًا دراسة الأنظمة الإدراكية حسابيًا اعتمادًا على المعلومات التي تعالجها. تشمل القضايا الإدراكية الحسية في فلسفة الإدراك مدى وجود الصفات الحسية مثل الصوت أو الرائحة أو اللون في الواقع الموضوعي وليس في عقل المدرك.[5]
أثبتت دراسة الوهم والأشكال الملتبسة أن أنظمة الإدراك الحسي في الدماغ تحاول بشكل نشط ومسبق الوعي فهم مدخلات الحواس، على الرغم من النظر إليها تقليديًا على أنها مستقبلات سلبية.[5] ما يزال هناك جدل قائم حول المدى الذي يكون فيه الإدراك الحسي عملية فعالة لاختبار الفرضيات، بشكل مماثل للعلم، أو ما إذا كانت المعلومات الحسية الواقعية غنيةً بما يكفي لجعل هذه العملية غير ضرورية.[5]
تمكن أجهزة الإدراك الحسية في الدماغ من رؤية العالم من حولهم على أنه مستقر، على الرغم من أن المعلومات الحسية عادة ما تكون غير مكتملة وسريعة التغير. تُعد أدمغة الإنسان والحيوان مبنية وفق نموذج معرفي، مع وجود مناطق مختلفة تعالج أنواعًا متعددة من المعلومات الحسية. تأخذ بعض هذه الوحدات شكل خرائط حسية، إذ ترسم خرائط لبعض جوانب العالم المادي عبر جزء من سطح الدماغ. تترابط هذه الوحدات المختلفة وتؤثر على بعضها البعض. على سبيل المثال، يتأثر الذوق بالرائحة بشكل واضح.[8]
يستخدم ديلويز وغواتاري مصطلح «الإدراك الحسي» أيضًا[9] لتحديد الإدراك بمعزل عن المدركين.