إسحاق الموصلي
إبراهيم بن ماهان (أو ميمون) بن بهمن، الموصلي التميمي بالولاء، أبوسحاق النديم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إسحاق الموصلي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إسحاق بن إبراهيم بن ماهان (أو ميمون) بن بهمن الموصلي التّميمي بالولاء، الأرجانيّ الأصل المعروف بابن النّديم الموصلي نادم الرّشيد والمأمون والمعتصم والواثق ولد عام 767 م في مدينة الري.
إسحاق الموصلي | |
---|---|
إبراهيم بن ماهان بن بهمن[1] | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 767 مدينة الري |
الوفاة | 850 بغداد |
مواطنة | الدولة العباسية |
الديانة | مسلم |
الأب | إبراهيم الموصلي |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | زرياب، وابن خرداذبة |
المهنة | موسيقي، ولغوي، وشاعر[1]، وملحن[1]، ومغن مؤلف[1] |
اللغات | العربية |
مؤلف:إسحاق الموصلي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
سافر مع أبيه إلى بغداد وتلقى تعليمه على يد أساتذة أكفاء منهم هيثم بن بشير الكسائي تتلمذ على يدأحد تلامذة والده وهو منصور زلزل، فتعلّم منه الضّرب على العود وتعلّم الغناء من عاتكة بنت شذا وتعلم التاريخ والأدب من الأصمعي، فاشتهر بالغناء والموسيقى حتى أصبح من أشهر وأمهر المُغنّين والموسيقييّن في العصر العباسي وبلغ أعظم منزلة عند ستة من الخلفاء حتى المتوكل.
تفرّد بالغناء وصناعته، وكان عالمًا باللّغة والموسيقى والتّاريخ وعلوم الدّين وعلم الكلام؛ راويًا للشّعر، حافظًا للأخبار وقد قام بتلحين أبيات شعر لا يجرؤ أحد من معاصريه على تلحينها مرة أخرى مع أن هذا كان مألوفا في ذلك العصر وقد كان إسحاق على معرفة بأصول الموسيقى وأسرارها ودقائقها ويستطيع أن يختار ألوان الألحان والإيقاعات التي يصوغها لتتناسب مع الشعر وقد قيل أنه أول من ضبط الأوزان التي تبنى عليها مقامات الموسيقى العربية وميز بينها تمييزا لم يقدر عليها أحد من قبله وقد كان إسحق الموصلي يسير على نهج والده فهو من مؤيدي المدرسة القديمة في الغناء وكان في صراع دائم مع طرق الغناء الحديثة. قال عنه صاحب الأغاني: «كان الغناء أصغر علوم إسحاق وأدنى ما يوسم به، وإن كان الغالب عليه وعلى ما يحسنه. هو الذي صحّح أجناس الغناء». وقال عنه المأمون: «لولا اشتهار إسحاق بالغناء لَوَلّيتُه القضاء، لما أعلم من عفّته ونزاهته وأمانته».
وقال الواثق: «ما غنّاني إسحاق قط إلاّ ظننتُ أنّه زيد لي في ملكي».