إصلاح بروتستانتي
حركة إصلاح داخل المسيحية وتشكلت ضد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والسلطة البابوية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إصلاح بروتستانتي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الإصلاح (الذي يُطلق عليه اسم الإصلاح البروتستانتي أو الإصلاح الأوروبي[7]) هو حركة داخل المسيحية الغربية في أوروبا في القرن السادس عشر شكَّلت تحديًا دينيًا وسياسيًا للكنيسة الكاثوليكية الرومانية والسلطة البابوية بشكلٍ خاص. لم يكن هناك اختلاف بين الكنيسة الكاثوليكية والناشئ مارتن لوثر حتى صدور مرسوم فورمس لعام 1521، وذلك على الرغم من أنَّ الإصلاح عادةً ما اعتُبر بأنَّه بدأ مع نشر القضايا الخمس والتسعين التي كتبها لوثر في عام 1517. أدان المرسوم لوثر وحظر رسميًا على مواطني الإمبراطورية الرومانية المقدَّسة الدفاع عن أفكاره أو نشرها.[8] حصل نزاع على نهاية عصر الإصلاح، فاعتُبر منتهيًا بعد تشريع اعترافات الإيمان التي بدأت عصر الأرثوذكسية. تتعلًَق السنوات الأخيرة الأخرى المقترحة بالإصلاح المضاد وصلح وستفاليا أو أنَّه لم ينتهِ أبدًا بسبب وجود بروتستانتيون حتى اليوم.
صنف فرعي من | |
---|---|
جانب من جوانب | |
تاريخ البدء | |
تاريخ الانتهاء | |
تسبب في | |
لديه جزء أو أجزاء |
نُظِّمت تحركات نحو الإصلاح قبل لوثر، فلذلك يُفضِّل بعض البروتستانتيون في تقليد الإصلاح الراديكالي عزو بداية عصر الإصلاح للإصلاحيين مثل أرنولد من بريشيا وبيتر والدو وجون ويكليف ويان هوس وبيتر تشيليكيو وجيرولامو سافونارولا.
اعتُرف بالهوسيون من كلا النوعين من قبل مجمع فلورنسا وأُفصح عنها رسميًا في أراضي التاج البوهيمي؛ نظرًا لجهود الإصلاح التي بذلها هوس وغيره من المصلحين البوهيميين، وذلك على الرغم من أنَّ الحركات الأخرى كانت لا تزال عرضةً للاضطهاد بما في ذلك اللولار (اللذين يُرَنِّمون بأصوات خافتة لصلوات هرطقية) في إنجلترا والولدينسييون في فرنسا والمناطق الإيطالية.
بدأ لوثر بانتقاد بيع صكوك الغفران مصرًّا على أنَّ البابا ليس له أي سلطة على المطهر، وأنَّ خزانة الكنيسة ليس لها علاقة بالكتاب المقدّـس. تطوَّر الإصلاح أكثر ليشمل التمييز بين الشريعة الإلهية والإنجيل المقدَّس، والاعتماد الكامل على الكتاب المقدَّس باعتباره المصدر الوحيد للعقيدة الصحيحة (سولا سكريبتورا)، والاعتقاد بأنَّ الإيمان بيسوع هو السبيل الوحيد لتلقي عفو الله عن الخطيئة (سولا فيدي) بدلًا من الأعمال الجيدة. دُرِّست صيغة مماثلة من قِبل الكاثوليكية والمولينية والينسينية على الرغم من اعتبار هذا الاعتقاد تابعًا للبروتستانتية. قلَّل كهنوت جميع المؤمنين من الحاجة إلى القدِّيسين أو الكهنة للعمل كوسطاء، وانتهت عزوبية الكهنوت الإلزامية. تدل عقيدة «صالحون ومخطئون في نفس الوقت» أنَّه لا يمكن لأحد أن يصبح جيدًا بما يكفي لكسب الغفران من الله على الرغم من كلِّ ما يفعله من حسنات. بُسِّط لاهوت الأسرار وصُدَّت محاولات فرض نظرية المعرفة الأرسطية.
لم يرَ لوثر وأتباعه هذه التطورات اللاهوتية كتغيرات. خلص إقرار أُوغسبورغ لعام 1530 إلى أنَّه «لم يصدر أي شيء من جانبنا ضد الكتاب المقدس أو الكنيسة الكاثوليكية في العقيدة والاحتفالات الدينية»، وحتى بعد مجلس ترينت، نشر مارتن شيمنيتز عمل بعنوان امتحان مجلس ترينت بين عامي 1565-1573 كمحاولة لإثبات أن ترينت ابتكرت العقيدة بينما كان اللوثريون يتبعون خطى آباء الكنيسة والرسل.[9][10]
تنوعت الحركة الأولية في ألمانيا ونشأ مصلحون آخرون بشكلٍ مستقلٍ عن لوثر مثل زوينغلي في زيوريخ وجون كالفين في جنيف. اختلفت أسباب وخلفيات الإصلاح وتباينت بناءً على البلد، واكتُشفت بشكل مختلف عن ألمانيا. وفر انتشار مطبعة غوتنبرغ وسيلة للنشر السريع للمواد الدينية في العامية.[11]