ابن فورك
فقيه أشعري شافعي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ابن فورك?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو بكر بن فُورَك (ضبطها ابن خلكان والسيوطي وابن العماد وغيرهم بضم الفاء وسكون الواو وفتح الراء، أما الزبيدي فقد ضبطها بضم الفاء وفتحها) هو الإمام المتكلم المفسر الفقيه الأصولي النحوي الأديب أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني الشافعي الأشعري، له ما يقرب من المائة مؤلف في أصول الدين وأصول الفقه ومعاني القرآن وعلم الحديث. اعتبره ابن الأثير من المجددين في الإسلام.[3]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني | |||
الميلاد | لم تذكر كتب التراجم تاريخ ولادته أو مكانه أصفهان | |||
الوفاة | 406هـ — 1015م مات بقرب بست، ونقل إلى نيسابور، ودفن بالحيرة، وهي محلة كبيرة في نيسابور غير الحيرة القريبة من مدينة الكوفة العراقية | |||
سبب الوفاة | سم في طريق عودته إلى نيسابور | |||
الإقامة | أقام بالعراق مدة يدرس، ثم ذهب إلى الري فشنعت به فرقة الكرامية المبتدعة، فراسله أهل نيسابور والتمسوا منه التوجه إليهم، ثم دعي إلى مدينة غزنة، ثم عاد إلى نيسابور. | |||
مواطنة | الدولة العباسية | |||
الديانة | أشعرية[1] | |||
المذهب الفقهي | شافعي | |||
العقيدة | أهل السنة والجماعة، أشعرية | |||
الحياة العملية | ||||
اللقب | الأستاذ الإمام رأس الأشاعرة شيخ المتكلمين | |||
الحقبة | العصر الذهبي للإسلام | |||
مؤلفاته | مجرد مقالات الشيخ أبي الحسن الأشعري مشكل الحديث وبيانه تفسير ابن فورك | |||
تعلم لدى | أبو الحسن الباهلي[2]، وعبد الله بن جعفر الأصبهاني [لغات أخرى] | |||
التلامذة المشهورون | أبو القاسم القشيري، وأبو عثمان المغربي، وأبو إسحاق الإسفراييني | |||
المهنة | عالم عقيدة، ومحاماة، وإمام | |||
اللغات | العربية | |||
مجال العمل | علم الكلام، ونحو عربي، والفقه، وشعر، وخطابة عامة | |||
الاهتمامات | الفقه، أصول الفقه، أصول الدين، علم الكلام، علم التفسير، علم الحديث، علم النحو، الأدب | |||
سبب الشهرة | مجدد القرن الرابع الهجري | |||
أعمال بارزة | مجرد مقالات الشيخ أبي الحسن الأشعري، ومشكل الحديث [لغات أخرى] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
لم تذكر كتب التراجم شيئًا عن تاريخ مولده أو مكانه، وكل ما ذكر عنه أنه أقام مدة بالعراق يتلقى العلم على المذهب الشافعي في الفقه وعلى العقيدة الأشعرية في الأصول، ثم توجه بعد ذلك إلى الري فتآمرت عليه فرقة الكرامية المبتدعة (وهم فرقة من الفرق الضالة ومعدودة من المشبهة والمجسمة) وسعت للإضرار به، فراسله أهل نيسابور والتمسوا منه التوجه إليهم ففعل، وفي ذلك يقول الحافظ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري: «وتقدمنا إلى الأمير ناصر الدولة أبي الحسن محمد بن إبراهيم والتمسنا منه المراسلة في توجهه إلى نيسابور ففعل، وورد نيسابور فبنى له الدار والمدرسة في خانكاه أبي الحسن البوشنجي».