اختلال التوازن الهرموني
مقارنة بين التنظيم العصبي و التنظيم الهرموني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول اختلال التوازن الهرموني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الهرمونات هي الرسل الكيميائية في الجسم التي تنتقل في مجرى الدم إلى الأعضاء والأنسجة. وهي تعمل ببطء وتؤثر على الكثير من عمليات الجسم بمرور الوقت. وتقوم الغدد الصماء، التي تُعتبر مجموعات خاصة من الخلايا، بإفراز الهرمونات.[1]
وهناك العديد من الغدد الصماء في الجسم أهمها الغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة الزعترية والغدد الكظرية والبنكرياس. وتتمتع الهرمونات بالهيمنة ولا يتطلب الأمر إلا مقدارًا قليلاً منها لإحداث تغييرات كبيرة في جميع أنحاء الجسم. وتنتج الإناث والذكور على حد سواء هرمونات في نفس المناطق باستثناء الأعضاء التناسلية. ويتم إنتاج هرمونات ذكرية إضافية في الخصيتين في حين يتم إنتاج هرمونات الأنثى في المبايض.
وإذا تُرك اختلال التوازن الهرموني دون معالجة، فيمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات طبية خطيرة مثل داء السكري. وإذا حدث الاختلال في الغدد النخامية، فمن الممكن حدوث اضطرابات في النمو وسوف يتطلب الأمر علاج هرمون النمو. ومن الممكن أيضًا أن يتسبب الاختلال في حدوث فرط إنتاج هرمونات النمو ومضاعفات طبية مثل العملقة وضخامة النهايات. وهناك حوالي 6000 اضطراب خاص بالغدد الصماء تحدث بسبب اختلال توازن الهرمونات. ويحدث خلل الهرمونات في أوقات مختلفة خلال الحياة. ومع تغير الجسم من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، يصبح الذكور والإناث في سن الرشد. بعد ذلك، تشهد الإناث مرة أخرى تغيرًا لاحقًا في حياتهن بعد مرور سنوات الإنجاب. ويُعرف اختلال التوازن الهرموني بأنه توقف الرسل الكيميائية التي تنظم أنظمة الجسم عن العمل بشكل صحيح.[2] وقد يكون هذا الخلل عبارة عن فرط إنتاج أو نقص إنتاج هرمونات معينة. والهرمون الرئيسي الذي يسبب هذه التغييرات هو الإستروجين.