الأوقاف في الجزائر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الأوقاف في الجزائر[1][2][3] الجزائر كغيرها من البلدان الإسلامية نشأ الوقف فيها منذ القِدَم،[1] وعَرَف المجتمع الجزائري الوقف وتعامل به منذ وطأت أقدام الفاتحين الإسلاميين أرض الجزائر المسلمة،[4] ولعلَّ من أقدم الأوقاف في الجزائر مسجد سيدي غانم، والذي يرجع تأسيسه إلى منتصف القرن الأول الهجري؛[5] إذ كان الفاتحون المسلمون كلما وصلوا إلى منطقة أسَّسوا بها مسجداً؛ لأنه مؤسسة دينية تعليمية تربوية،[2] وفي العهد العثماني نمى وتوسَّع وازدهر، حتى أصبح قوة اجتماعية تكافلية وتنموية واقتصادية بين أبناء الشعب الجزائري، ثم جاء عهد الاحتلال الفرنسي، وكانت الأوقاف منذ اللحظات الأولى للاستعمار هدفاً لاعتداءته؛ إذ عمل على تأميمه وتخريبه،[4] ولم يقتصر الوقف في الجزائر على الرجال، دون النساء، فقد ذكر المؤرخين نماذج من النساء التي أوقفت أملاكهن بمختلف أنواعها،[6] وكان للأوقاف الجزائرية مساهمات في شتى مجالات الحياة.[7]