الإسلام في روسيا
نظرة عامة على الإسلام في روسيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الإسلام في روسيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الإسلام هو ثاني أكبر دين في روسيا، في عام 2010 بلغ عدد المسلمين ما يقارب 16,379,000 مليون (11.7% من المجموع الكلي للسكان)،[2] ويتوقع أن يبلغ عدد المسلمين في عام 2030 ما يقارب 18,556,000 مليون (14.4% من مجموع السكان الكلي).[2] الإسلام معترف به بموجب القانون الروسي ومن قِبل القيادات السياسية باعتباره واحدًا من الديانات التقليدية في روسيا، وهو جزء من التراث التاريخي الروسي، وهو مدعوم ماليًا من قِبل الحكومة الروسية.[3] يعود موقف الإسلام كدين رسمي في روسيا، جنبًا إلى جنب مع المسيحية الأرثوذكسية، إلى وقت كاترين الثانية التي مولت رجال الدين الإسلامي ومنحتهم المنح الدراسية من خلال جمعية أورينبورغ.[4]
البلد |
---|
فرع من |
---|
تاريخ الإسلام في روسيا يشمل فترات من الصراع بين المسلمين والأغلبية الأرثوذكسية، وكذلك فترات من التعاون والدعم المتبادل. تظهر دراسة روبرت كروز للمسلمين الذين كانوا يعيشون تحت حكم القيصر إلى أنهم كانوا مؤيدين لهذا النظام بعد كاترين، وساعدوه في خلافه ضد العثمانيين.[5] بعد سقوط النظام القيصري أعلن الاتحاد السوفيتي سياسة إلحاد الدولة التي أعاقت ممارسة الإسلام وأدّت إلى إعدام وقمع الكثير من القادة المسلمين. في أعقاب إنهيار الاتحاد السوفيتي، استعاد الإسلام مساحة مرموقة ومعترف بها قانونا في السياسة الروسية. ومؤخرا عزّز الرئيس فلاديمير بوتين هذا الاتجاه، بدعم إنشاء المساجد والتربية الإسلامية التي وصفها بأنها «جزء لا يتجزأ من ثقافة روسيا»،[6] وتشجيع الهجرة من الدول السوفيتية سابقًا ذات الأغلبية المسلمة، وكذلك المقاضاة الجنائية لما تعتبره الدولة خطابا للكراهية ضد المسلمين، مثل الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد.[7]
باعتبارها أكبر أقلية دينية في روسيا، يشكل المسلمون حوالي 11% من إجمالي سكان روسيا.[8] واستنادًا إلى الإحصائيات التي يقدمها مركز بيو للأبحاث، من المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى ما يقارب من 13% بحلول عام 2030 ونحو 17% بحلول عام 2050.[8]
يشكل المسلمون أغلبية سكان جمهوريات باشكورستان وتتارستان في منطقة الفولجا، ويسود الإسلام بين القوميات في منطقة شمال القوقاز الفيدرالية التي تقع بين البحر الأسود وبحر قزوين: الشركس والبلقار والشيشان والإنغوشيون القبرديون والقراشاي والعديد من شعوب داغستان. أيضًا في منتصف حوض الفولغا يقيم السكان من البلغار وباشكير، الغالبية العظمى منهم من المسلمين. تشمل المناطق الأخرى مع عدد ملحوظ من السكان المسلمين موسكو وأورنبرغ أوبلاست، بالإضافة إلى جمهوريات أديغيا وأوبلاست أستراخان في المنطقة الفيدرالية الجنوبية. هناك أكثر من 5000 منظمة إسلامية مسجلة،[9] أي ما يعادل أكثر من سدس عدد المنظمات الدينية الأرثوذكسية المسجلة في روسيا (حوالي 29,268 اعتبارًا من كانون الأول/ديسمبر 2006).[10]