الإمبراطورية الفرنسية الثانية
نظامٌ سياسيٌّ ودستوريٌّ أسسه لويس نابليون بونابرت رئيس الجمهورية الثانية في فرنسا في 2 ديسمبر 1852 ليصبح نابليون الثالث إمبراطور الفرنسيين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الإمبراطورية الفرنسية الثانية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
48°49′N 2°29′Eكانت الإمبراطورية الفرنسية الثانية (بالفرنسية: Second Empire)، المعروفة رسميًا باسم الإمبراطورية الفرنسية (بالفرنسية: Empire français)، النظام الإمبراطوري البونابارتي لنابليون الثالث منذ العام 1852 حتى 1870، بين الجمهوريتين الفرنسيتين الثانية والثالثة.
France | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Empire Français | |||||||||||
الإمبراطورية الفرنسية الثانية | |||||||||||
| |||||||||||
علم فرنسا | الشعار | ||||||||||
النشيد : Partant pour la Syrie (unofficial) Departing for Syria | |||||||||||
عاصمة | باريس | ||||||||||
نظام الحكم | ملكية دستورية | ||||||||||
اللغة الرسمية | الفرنسية | ||||||||||
اللغة | الفرنسية | ||||||||||
الديانة | الكاثوليكية | ||||||||||
الإمبراطور | |||||||||||
| |||||||||||
التشريع | |||||||||||
السلطة التشريعية | Parliament | ||||||||||
التاريخ | |||||||||||
| |||||||||||
بيانات أخرى | |||||||||||
العملة | فرنك فرنسي | ||||||||||
اليوم جزء من | الجزائر كمبوديا فرنسا غويانا الفرنسية غوادلوب الهند مارتينيك كاليدونيا الجديدة ريونيون السنغال سان بارتيلمي فيتنام | ||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
غالبًا ما انتقد المؤرخون في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين الإمبراطورية الثانية معتبرين إياها مقدمة للفاشية.[1] لم يعد ينشر هذا التفسير، وبحلول أواخر القرن العشرين كانوا يعتبرونها نموذجًا رائدًا لنظام التحديث.[2][3] قيّم المؤرخون عمومًا الإمبراطورية بشكلٍ سلبي عندما يتعلّق الأمر بسياستها الخارجية، ويقيمونها أكثر إيجابية عند النظر لسياساتها المحلية، خاصة عندما حرر نابليون الثالث حكمه بعد العام 1858 وشجع الأعمال والصادرات الفرنسية. جاءت أعظم الإنجازات في التحسينات المادية، على هيئة شبكة سكة حديد كبيرة سهلت التجارة وربطت الأمة وجعلت باريس مركزًا لها. كان لسكة الحديد هذه تأثير في تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق الرخاء في معظم مناطق البلاد. تُعطى الإمبراطورية الثانية الفضل الكبير في إعادة بناء باريس بشوارع واسعة ومباني عامة مذهلة ومناطق سكنية جذابة للغاية للباريسيين الراقيين. في السياسة الدولية، حاول نابليون الثالث السير على خطى عمه، فشارك في العديد من المشاريع الإمبراطورية حول العالم بالإضافة إلى العديد من الحروب في أوروبا. مستخدمًا أساليب قاسية للغاية، بنى الإمبراطورية الفرنسية في شمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا. هذا وسعى نابليون الثالث إلى تحديث الاقتصاد المكسيكي وجذبه للمدار الفرنسي، لكن مساعيه باءت بالفشل الذريع. أساء نابليون الثالث التعامل مع التهديد من بروسيا، وبحلول نهاية عهده، وجد نفسه بدون حلفاء في مواجهة القوة الألمانية الساحقة.[4]