التنمر في مكان العمل
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
التنمر في مواقع العمل (بالإنجليزية: Workplace bullying) ويسمى التنمر الوظيفي أيضا، هو ميل الأفراد أو الجماعات لاستخدام سلوك عدواني بشكل مستمر ضد زميل في العمل أو مديرين ضد مرؤسيهم، هذا النوع من التنمر يمكن أن يأخذ أشكال عدة مثل اللفظية، غير اللفظية، النفسي، الاعتداء الجسدي والإذلال والإشاعات،
لا يزال النص الموجود في هذه الصفحة في مرحلة الترجمة إلى العربية. (أبريل 2019) |
هذا النوع من التنمر في أماكن العمل صعب للغاية لأنه، على عكس التنمر في المدارس، فغالباً ما يعمل المتنمرون في مكان العمل ضمن القواعد والسياسات التي يتم الأخذ بها في منظمتهم ومجتمعهم. في معظم الحالات، يبلغ عن التنمر في مكان العمل إن كان من قبل شخص لديهِ سلطة على ضحيتهِ. ومع ذلك، يمكن أن يكون المتنمرين أيضًا زملاء في العمل في بعض الأحيان.
أول استخدام موثق لمصطلح «التنمر في العمل» هو في عام 1992 في كتاب لأندريا آدمز بعنوان التنمر في العمل: كيف نواجهه ونتغلب عليه. ويمكن تعريفه أيضًا ميل بعض الأصحاب أو المديرين أو رؤساء العمل إلى السيطرة والهيمنة على مرؤوسيهم ومضايقتهم بالتسلط والقسوة والتعنيف لدرجة أن عدداً لا يستهان بهِ من الموظفين قد يُجبَرون نفسياً وقهرياً على ترك العمل بتقديم الاستقالة أو التحويل إلى قطاع آخر أو جهة أخرى [1]، وكل هذه إشارات على أن هناك من يتنمر وينصب مكائد للموظفين، هذا النوع من العدوان في أماكن العمل في معظم الحالات يقوم به المتنمرون من الرجال، يمكن أن تكون سرية أو علنية لكنها دائما سيئة وتؤثر على الحياة المهنية والشخصية، والصحة، وفي بعض الحالات القصوى أن تؤدي إلى الانتحار.[2][3][4] لا تقتصر الآثار السلبية على الأفراد المستهدفين فقط، بل وقد تؤدي إلى انخفاض في معنويات الموظفين، وتغيير في الثقافة التنظيمية[5]، حيث يمكن أن يحدث التنمر أيضًا في شكل إشراف متعجرف، نقد دائم، ومنع من الترقية.[6]