![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/73/Women_suffragists_picketing_in_front_of_the_White_house.jpg/640px-Women_suffragists_picketing_in_front_of_the_White_house.jpg&w=640&q=50)
الحارسات الصامتات
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحارسات الصامتات (بالإنجليزية: Silent Sentinels)، وتُعرف أيضًا بحارسات الحرية،[1][2][3] وهي مجموعة من النساء كانت تعمل في صالح منح المرأة حق التصويت، ونُظمت المجموعة بواسطة الناشطة أليس بول والحزب الوطني للمرأة. اعتصمت المجموعة أمام البيت الأبيض خلال فترة وودرو ويلسون الرئاسية بدءًا من يوم 10 يناير 1917، وكانت أول مجموعة تعتصم أمام البيت الأبيض. بدأت المجموعة اعتصامها بعد اجتماع مع الرئيس الأمريكي يوم 9 يناير 1917، والذي أخبرهن فيه أن «يوجهوا الرأي العام لصالح حق المرأة في التصويت». وكانت المعتصمات تذكيرًا دائمًا لويلسون بعدم دعمه لهن في قضية حق المرأة في التصويت. كانت الاعتصامات مقبولةً في البداية، ولكن قُبض على المعتصمات لاحقًا ووُجه لهن تهم إعاقة حركة المرور. اعتصمت النساء عند بوابة البيض الأبيض، ولاحقًا في ميدان لافاييت حتى يوم 4 يونيو 1919 عند الموافقة على تمرير التعديل التاسع عشر للدستور الأمريكي بواسطة مجلس النواب ومجلس الشيوخ.[4]
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/73/Women_suffragists_picketing_in_front_of_the_White_house.jpg/640px-Women_suffragists_picketing_in_front_of_the_White_house.jpg)
مُنح اسم الحارسات الصامتات لهؤلاء النساء بسبب اعتصاماتهن الصامتة؛ إذ كان استخدام الصمت كوسيلة للاحتجاج ضمن الاستراتيجيات الجديدة المنظمة، والذكية، والبلاغية في الحركة الوطنية لمنح النساء حق التصويت، وفي مجموعتهن الخاصة من الاستراتيجيات الاحتجاجية.[4]
ولتحقيق هذا الحلم الطويل الذي استغرق عامين ونصف، تعرضت أكثر من ألفي امرأة تقريبًا إلى المضايقات،[5] والاعتقالات، والمعاملة الظالمة من السلطات المحلية والوطنية، بما يشمل التعذيب والإهانات المُوقعة عليهن خلال ليلة الرعب يوم 14 نوفمبر 1917، وما قبلها. قُبض على 500 امرأة تقريبًا، وقضت 168 امرأةً فترة اعتقال.