الحرب الأهلية اليمنية (2014–الآن)
حرب مستمرة بدأت في مارس 2015 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحرب الأهلية اليمنية (2014–الآن)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحرب الأهلية اليمنية هي حرب أهلية تدور بين جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح (حتى الانقلاب على الحوثيين في 2017) المدعومين من إيران من طرف، والقوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومين من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والمغرب وقطر (استبعدت من التحالف[64]) ومصر والسودان والأردن من طرف آخر، [65] فيما يهاجم مسلحو تنظيم القاعدة الطرفين السابقين على حد سواء.
هذه المقالة طويلة جداً وصعبة التصفح. (أغسطس 2018) |
بدأت بمعارك وهجمات شنَّها الحوثيين بتواطؤ من الرئيس السابق علي عبد الله صالح للسيطرة على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 ثمَّ إسقاط عدن وتعز ومأرب.[66] وبدأ الهجوم على هذه المحافظات الثلاث في 22 مارس 2015، باندلاع اشتباكات في محافظة تعز، [67] وكانت الاشتباكات في مأرب قد بدأت منذ أواخر 2014 بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء وقبلها معركة عمران ورداع، حيث سيطر الحوثيون على عمران وصنعاء وضواحيها تحت غطاء مطالب سياسية، وانتقلت المعارك إلى تعز بعد إنقلاب الحوثيين وكذلك محافظات جنوب البلاد لحج والضالع وشبوة وعدن.
بحلول 25 مارس أسقط الحوثيون أجزاء من تعز والمخا ولحج وتقدَّموا إلى مشارف عدن، مقر الحكومة ومعقل الرئيس هادي.[68] الذي غادر البلاد بعد تعرض القصر الجمهوري في عدن لقصف جوي، [69][70] وفي نفس اليوم، أعلنت السعودية [17] بدء عملية عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية في البلد بمشاركة العديد من الدول الخليجية، وتقديم المساعدة اللوجستية من الولايات المتحدة الأمريكية وذلك؛ إثر طلب الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي التدخل العسكري بشكل رسمي من دول التحالف لإنهاء التمرد.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 20 مايو 2015 عن بدء محادثات مؤتمر جنيف بشأن اليمن، [71] ورفض الحوثيين الحوار مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وطالبوا بالتحاور مع السعودية مباشرة، [72] وفي 19 يونيو قال وزير الخارجية اليمني إنَّ المفاوضات انتهت دون التوصُّل لأي اتفاق.[73]
في 14 يوليو تقدَّمت «المقاومة الشعبية» وسيطرت على مطار عدن، [74] وبحلول 22 يوليو استعادت السيطرة الكاملة على المدينة، [75] وقالت الحكومة اليمنية أنها بدأت عملية السهم الذهبي لتحرير بقية المناطق من الحوثيين. وفي أواخر يوليو، تقدَّمت القوات الموالية لهادي خارج مدينة عدن، [76] وشنَّت هجمات على مناطق الحوثيين في محيط قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، [77] واستعادت السيطرة عليها، معلنة بذلك السيطرة الكاملة على المحافظات الجنوبية لحج والضالع، [78] ومحافظة أبين.[79][80] وتواصلت الاشتباكات في تعز وإب وسط اليمن، ومأرب شمالاً والبيضاء جنوباً.[81][82] واندلعت اشتباكات لفترة وجيزة في محافظة إب وسط اليمن بعد سيطرة المقاومة على ثمان مديريات.[83] وفقد الحوثيون السيطرة على مديرية عتمة بمحافظة ذمار جنوب صنعاء.[84] ودخل الجيش محافظة شبوة بعد انسحاب الحوثيين منها في 15 أغسطس.[85]
وتقدَّمت القوات الحكومية في 1 أكتوبر نحو «مضيق باب المندب الإستراتيجي» وفرضت سيطرتها على المضيق وعلى جزيرة ميون، ومنطقة المضيق ومنطقة ذو باب المطلة على المضيق. معززة بذلك سيطرتها على المناطق الجنوبية من اليمن.[86] وتتقدم القوات الحكومية شمالاً باتجاه ميناء المخا الذي يسيطر عليه الحوثيون. وبحلول 7 أكتوبر استعادت قوات التحالف السيطرة على كامل مديرية صرواح آخر معاقل الحوثيين في محافظة مأرب.[87] وأعلنت قوات التحالف تحرير كامل محافظة مأرب.[88]
بحلول منتصف أكتوبر كانت القوات الشرعية قد استعادت السيطرة على عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة ومأرب، فيما تشهد محافظات تعز والبيضاء مواجهات مسلحة، ومحافظات الجوف وإب والحديدة اشتباكات متقطعة، بينما تخضع لسيطرة الحوثيين العاصمة صنعاء وذمار والمحويت وعمران وحجة وصعدة.[89] وفي أواخر أكتوبر ومطلع نوفمبر اندلعت معارك واسعة في المثلث الفاصل بين محافظات الجوف ومأرب وصنعاء، [90] وفي محافظة الضالع وشبوة. وفي أوائل ديسمبر سيطر الجيش على جزيرة زقر وجزر حنيش في البحر الأحمر.
في منتصف ديسمبر سيطرت قوات الجيش الموالي لهادي على «معسكر ماس» في حدود محافظتي الجوف ومأرب، وتعمقت داخل محافظة الجوف وسيطرت على مركز المحافظة الحزم و«معسكر اللبنات»، وفي اليومين التاليين دخلت حجة ومحافظة صنعاء مسرح الأحداث حيث قدمت قوات حكومية من منفذ الطوال الحدودي مع السعودية وسيطرت على مدينة حرض، وتقدمت القوات من الجوف ومأرب وتعمقت في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، [91] واستمرت الاشتباكات المتقطعة ومعارك الكر والفر في المثلث الفاصل بين صنعاء ومأرب والجوف حتى أوائل فبراير 2016 عندما تقدمت القوات الحكومية في منطقة فرضة نهم واستعادت السيطرة على معسكر اللواء 312 مدرع بالقرب من العاصمة صنعاء.[92]
استطاع تنظيم القاعدة التوسع في محافظات لحج وأبين وشبوة وأجزاء من عدن مستغلاً الانفلات الأمني بعد إخراج الحوثيين ودخول قوات التحالف إلى هذه المناطق. وابتداءاً من 18 فبراير 2016 بدأت قوات التحالف بشن غارات جوية على مواقع سيطر عليها التنظيم في محافظة أبين ومحافظة لحج ومحافظة شبوة ومحافظة حضرموت.[93]
بلغ عدد ضحايا النزاع في اليمن حتى 29 سبتمبر 2015 5248 قتيل، و26191 مصاب، و1,439,118 نازح داخلياً، و250,000 نازح خارج اليمن. بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.[94][95] وكان بين القتلى أكثر من 2000 مدني أثناء النزاع، بينهم 400 طفلاً.[96]
في أوائل شهر أكتوبر 2016 دخلت محافظة صعدة في خط المواجهات البرية لأول مرة عندما تقدمت قوات حكومية من «منفذ البقع» الحدودي مع السعودية ودخلت محافظة صعدة، وسيطرت على مطار البقع المحلي في مديرية كتاف.
قدَّرت الأمم المتحدة بأن عدد ضحايا النزاع في اليمن سيصل إلى 377,000 شخص في نهاية عام 2021.[97] وكان بين القتلى بأسباب مباشرة أكثر من 6,872 مدني، أغلبهم بسبب الغارات الجوية للتحالف.[98] وصرح تقرير مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية في عام 2016، بأنَّ عدد النازحين بسبب الحرب قد بلغ 2,205,102 داخلياً، و 949,470 خارج اليمن.[99]