الحرب في دارفور
نزاع مسلح اندلع في فبراير 2003 عندما بدأت مجموعتين متمردتين بقتال الحكومة السودانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحرب في دارفور?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحرب في دارفور هي نزاع مسلح يجري في منطقة دارفور في السودان، اندلع في فبراير 2003 عندما بدأت مجموعتان متمردتان هما حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة بقتال الحكومة السودانية التي تتهم باضطهاد سكان دارفور من غير العرب.[12][13] ردت الحكومة بهجمات عبارة عن حملة تطهير عرقي ضد سكان دارفور غير العرب. أدت الحملة إلى مقتل مئات الآلاف من المدنيين واتهم بسببها الرئيس السوداني عمر حسن البشير بارتكاب إبادة جماعية، جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية من قبل محكمة العدل الدولية.[14]
الحرب في دارفور | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب الأهلية السودانية | |||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||
| |||||||||||
المتحاربون | |||||||||||
الجبهة الثورية السودانية
المجلس الثوري للصحوة السودانية |
حكومة السودان
| ||||||||||
القادة | |||||||||||
أحمد دريجي خليل إبراهيم ⚔ جبريل إبراهيم عبد الواحد النور ميني ميناوي |
عمر حسن البشير موسى هلال حميد دواعي علي كشيب أحمد هارون | ||||||||||
الوحدات | |||||||||||
جيش تحرير السودان
|
القوات المسلحة
| ||||||||||
القوة | |||||||||||
الجبهة الثورية السودانية:
|
حكومة السودان: | ||||||||||
الخسائر | |||||||||||
مجموع القتلى: 300.000 (تقدير الأمم المتحدة) 10.000 (تقدير الحكومة السودانية)[10] مجموع المشردين: 2.850.000-3.000.000[11] (تقدير الأمم المتحدة) 450.000 (تقدير الحكومة السودانية) | |||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
يضم الطرف الأول للصراع القوات المسلحة السودانية والشرطة والجنجاويد، وهي ميليشيا سودانية تتكون من قبائل عربية خصوصا البدو؛ ظلت أغلب المجموعات العربية الأخرى في دارفور غير مشاركة.[15] يضم الجانب الآخر المجموعات المتمردة، خصوصا حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، التي تتشكل من المجموعات العرقية المسلمة غير العربية مثل الفور، الزغاوة، والمساليت. رغم أن الحكومة السودانية تنفي علنا دعمها للجنجاويد، توجد مزاعم تؤكد دعمها لهذه الميليشيا بالمساعدة المالية والأسلحة وتنظيم هجمات مشتركة، خصوصا ضد المدنيين.[16][17] تقول تقديرات عدد الخسائر البشرية أنه يصل إلى عدة مئات آلاف من القتلى، إما بسبب القتال أو الجوع والمرض. أجبر النزوح الضخم والتهجير القسري الملايين إلى الذهاب إلى مخيمات اللاجئين أو عبور الحدود، مما أدى إلى أزمة إنسانية. وصف وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول الوضع بأنه إبادة جماعية أو أفعال إبادة جماعية.[18]
وقعت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة اتفاقا لوقف إطلاق النار في فبراير 2010، واتفاقا مؤقتا للسعي نحو السلام. نجحت حركة العدل والمساواة إلى حد كبير في المحادثات بعد أن تمكنت من نيل شبه حكم ذاتي للمنطقة مثل جنوب السودان.[19] ومع ذلك، تعطلت المفاوضات بسبب اتهامات للجيش السوداني بشنه غارات وضربات جوية ضد أحد القرى، في انتهاك لاتفاق تولو. أنذرت حركة العدل والمساواة، أكبر مجموعة متمردة في دارفور، بمقاطعة المفاوضات.[20]