الحروب بين تكساس والهنود
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحروب بين تكساس والهنود (بالإنجليزية: Texas–Indian wars) كانت سلسلة من الصراعات في القرن التاسع عشر بين مستوطني تكساس والهنود الجنوبيين قاطني السهول. بدأت تلك الصراعات مع انتقال الموجة الأولى من المستوطنين الأوروبيين الأمريكيين إلى تكساس الإسبانية. استمرت الصراعات في الزمن الذي كانت تكساس فيه جزءًا من المكسيك، عندما وصل المزيد من الأوروبيين والأمريكيين الإنجليزيين، وحتى وقت إعلان استقلال تسكاس لتكون جمهورية تكساس. لم تتوقف تلك الصراعات حتى ثلاثين عامًا بعد انضمام تكساس للولايات المتحدة.
الحروب بين تكساس والهنود | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب الأمريكية الهندية | |||||||||
| |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بالرغم من احتلال الهنود لعدد من المناطق، كانت الأمة السائدة فيها هي كومانشي، المعروفين باسم «أرباب السهول». كانت منطقتهم، المسماة كومانشيريا، أقوى كيان ودائمة العداوة للإسبان والمكسيكيين، واستمرت عداوتها ضد تكساس. استمرت تلك الصراعات منذ عام 1820 قبل استقلال تكساس عن إسبانيا، وحتى عام 1875 عندما استسلمت العصابات الهندية والكومانشية بقيادة المحارب كواناه باركر، وانتقلوا إلى حي فورت ستيل في أوكلاهوما.
أصبح الصراع المستمر لنصف قرن بين قبائل السهول ومستوطني تكساس على أشده، بعد مغادرة الإسبان والمكسيكيون للسلطة في تكساس. عارضت ولاية تكساس بعد استيطان المزيد من الأوروبيين الأمريكيين بها، وكذلك عارضت الولايات المتحدة، وجود القبائل في المنطقة. اتسمت الحرب بين هنود السهول بالعداء الشديد، والمذابح على الطرفين، وإطباق شبه كامل في النهاية على الهنود.[1]
كانت قبائل كومانشي من المحاربين البواسل، وكانت سمعتهم القتالية ومهاراتهم في الحرق والقتل والاختطاف والسلب منتشرة للجنوب حتى مدينة مكسيكو. عندما أنقذ لورانس سوليفان روس السيدة سينثيا آن باركر في نهر بيسي، لاحظ أن تلك الحادثة كان لها صداها في كل عائلة في تكساس، وكل من فقد ضحية في الحروب الهندية.[2] لم يكن الجيش الأمريكي متفرغًا للدفاع عن الجبهة أثناء الحرب الأهلية الأمريكية، ما دفع قبائل كومانشي وكيوا لدفع المستوطنات البيضاء 100 ميل أخرى بمحاذاة حدود تكساس.[3]