Loading AI tools
قائد سوداني من اصل مصري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الزبير رحمة منصور باشا (1830 - يناير 1913)، كان تاجر رقيق في أواخر القرن التاسع عشر. أصبح فيما بعد باشا وحاكمًا سودانيًا.[1]
الزبير باشا رحمة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1830 السودان التركي |
الوفاة | سنة 1913 (82–83 سنة) |
مواطنة | الدولة العثمانية الخديوية المصرية |
الحياة العملية | |
المهنة | تاجر رقيق |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد عام 1830 باسم الزبير رحمة منصور، وينحدر من غماب من قبيلة الجعلين، وهي قبيلة عربية موطنها شمال السودان.
بدأ نشاطه التجاري على نطاق واسع في عام 1856، عندما غادر الخرطوم بجيش صغير، لإنشاء شبكة من الحصون التجارية المعروفة باسم الزَرِيْـبَـة، وركز جهوده على تجارة الرقيق ومبيعات العاج. في أوجها، سيطرت إمبراطوريته التجارية، بدعم من جيش شخصي، على جزء كبير من بحر الغزال بالإضافة إلى أجزاء من تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى اليوم.[2][3]
في عام 1871، في أوج قوته، تمت زيارة رحمة في مقره الرئيسي في ديم الزبير من قبل يورغ أوغست شفاينفورت، الذي وصف بلاط تاجر العبيد بأنه «أقل من الأمير». أراد إسماعيل باشا خديوي مصر السيطرة على المنطقة، لكن رحمة هزم جيشًا من المرتزقة أرسل ضده. وبدلاً من ذلك، أضاف إسماعيل المنطقة إلى إمبراطوريته عام 1873 بالاعتراف بسلطة رحمة ومنحه لقب والي بحر الغزال.
في نهاية المطاف، سيطر رحمة على 30 زَرِيْـبَـة، وحصلت على ألقاب بك وباشا، بعد تحالفه، وملازمه رابح بن الزبير، مع الخديوي إسماعيل باشا لفترة وجيزة أثناء غزو دارفور، حيث قاد القوات الجنوبية. تمت الإشارة إليه باسم «الباشا الأسود»، وتمنى في النهاية أن يصبح الحاكم العام.
في عام 1877، وصل الجنرال جوردون بصفته حاكمًا جديدًا للسودان، وسعى إلى قمع تجارة الرقيق. جلب رحمة شكاواه إلى القاهرة، طالبًا فيها ولاية دارفور التي تم احتلالها حديثًا، لكنها قوبلت بالرفض. كما حظرت السلطات المصرية عودته إلى السودان، لكنها سمحت له بالسفر إلى القسطنطينية عند اندلاع الحرب الروسية العثمانية.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.