الشام الدولية للإنتاج السينمائي والتلفزيوني
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الشام الدولية للإنتاج السينمائي والتلفزيوني شركة سورية مقرها دمشق.[1] يملكها باسم خدام ابن نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام. كان مديرها العام الفنان أيمن زيدان والذي كان عضوا في مجلس الشعب والذي اشتهر بمسلسلاته التلفزيونية وأفلامه السينمائية وأعماله المسرحية تركها لفترة ثم عاد ليديرها عام 2004. قامت هذه الشركة بإنتاج مجموعة من المسلسلات التلفزيونية الرائدة. أعطت هذه الشركة الفرصة للعديد من المخرجين السوريين لكي يبدعوا ابتداء من نجدة إسماعيل أنزور وهشام شربتجي وباسل الخطيب وغيرهم ومن الفنانين فارس الحلو واندريه سكاف وأيمن رضا وباسم ياخور ومن الفنيين المونتير خالد دهني مدير الإضاءة هشام المالح المهندس ناصر الجليلي ومديرا الإنتاج جورج بشارة وصلاح طعمة أنجزت مفصلا تاريخيا هاما في مجال الإنتاج التلفزيوني ووضعت الدراما السورية في مرتبة متميزة. عند انشقاق نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام عن النظام السوري تم إصدار قرار الحجز في مجلس الشعب في جلسته التي عقدها في31 ديسمبر2005 وطالب بالحجز على أموال وممتلكات عبد الحليم خدام وزوجته وأولاده وأحفاده ذكورًا أو إناثا. من ضمنها شركة الشام الدولية مقرها العام الواقع في اتستراد المزة فيلات شرقية شارع الفارابي أموالها الأساسية من الشيخ صالح كامل صاحب شبكة راديو وتلفزيون العرب art ومدينة التصوير الواقعة في بلدة دروشا بريف دمشق وهي تعتبر أكبر استديوهات في سوريا على الإطلاق والمجهزة بأحدث المعدات الحديثة انتهت بإدارتها إلى المهندس سامر عياش مديرها السابق بإشراف وزارة المالية إلى ان آلت إدارتها إلى مديرة التلفزيون السابقة ديانا جبور في نهاية عام 2010 وضمت ممتلكات شركة الشام الدولية إلى قسم الإنتاج التلفزيوني التابع ل التلفزيون العربي السوري المؤسس حديثا.[2][3]
التأسيس | |
---|---|
النوع |
إنتاج وتوزيع تلفزيوني سينمائي |
المقر الرئيسي |
الشركات التابعة |
شبكة راديو وتلفزيون العرب، سانيلاند فيلم |
---|---|
المنتجات |
مسلسلات وأفلام سورية |
مناطق الخدمة |
المؤسس | |
---|---|
أهم الشخصيات |
تم تغيير شارات المسلسلات التي أنتجتها الشركة وإزالة اسم شركة الشام الأمر الذي أثار انزعاج أيمن زيدان خصوصا بعد تغيير شارة مسلسل بطل من هذا الزمان وأيضا حذف أسماء العشرات من الفنانين والفنيين الذين بذلوا جهودا جبارة في انجاز هذة الأعمال حتى أن الأمر وصل إلى عدم ذكر اسم المؤلف واعتبرها ثقافة محزنة الاستخفاف بجهود الآخرين.[4]