الصراع الجورجي الأبخازي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يشير الصراع الجورجي الأبخازي إلى الصراع العرقي بين الجورجيين والأبخاز في أبخازيا، التي هي حالياً مستقلة ومعترف بها بشكل جزئي. ويعد هذا الصراع جزء من الصراع الجيوسياسي الأكبر في منطقة القوقاز، الذي ازداد حدة وشراسة بحلول نهاية القرن العشرين وانهيار الاتحاد السوفياتي.
تاريخ أبخازيا | |
---|---|
هذا المقالة هو جزء من سلسلة تاريخ | |
تاريخ أبخازيا المبكر | |
مستوطنة قامت قبل التاريخ | |
أبخازيا في العصور القديمة | |
أبخازيا من القرن الثامن حتى القرن التاسع عشر | |
مملكة أبخازيا | |
المملكة الجورجية الأبخازية | |
إمارة أبخازيا | |
أبخازيا من القرن التاسع عشر حتى 1921 | |
أبخازيا داخل الإمبراطورية الروسية | |
أبخازيا من 1917 حتى 1921 | |
أبخازيا السوفييتية | |
الجمهورية السوفييتية الاشتراكية الأبخازية (1921-1931) | |
الجمهورية السوفييتية الاشتراكية الأبخازية المستقلة ذاتياً (1931-1991) | |
أبخازيا المعاصرة | |
الصراع الجورجي الأبخازي | |
أبخازيا بعد الحرب | |
أبخازيا |
وبقي هذا الصراع الذي يعد من أكثر الصراعات دموية في الفترة التي تلت انهيار الاتحاد السوفياتي غير محلول. عرضت الحكومة الجورجية جزءاً كبيراً من الحكم الذاتي لأبخازيا عدة مرات، لكن الحكومة الأبخازية الانفصالية والمعارضة ترفضان كل أنواع البقاء في دولة واحدة مع جورجيا. يرى الأبخاز استقلالهم على أنه نتيجة حرب تحرير بلدهم من جورجيا، أما الجورجيين فيدّعون أن أبخازيا كانت دائماً جزءاً من جورجيا على مر العصور. شكل الجورجيون الأكثرية العرقية في أبخازيا قبل الحرب، حيث كانت نسبتهم 45.7% من مجموع السكان في 1989. اتهم العديد حكومة إدوارد شيفردنادزه بأنهم سبب الأعمال العدائية التي لا معنى لها، وأن ديبلوماسية إدارتهم لم تكن فعالة خلال الحرب وبعدها. خلال الحرب، قام الأبخازالانفصاليين بعملية تطهير عرقي التي أدت إلى طرد 250,000 جورجي من أبخازيا وقتل ما يزيد عن 15,000.[1][2][3] اعترفت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشكل رسمي بالتطهير العرقي الذي حصل ضد الجورجيين من خلال مؤتمراتها في لشبونة، بودابست وإسطنبول.[4] أصدر مجلس الأمن الدولي عدة قرارات يطلب فيها وقف إطلاق النار بعد ذلك.[5]