العالم إرادة وفكرة (كتاب)
كتاب من تأليف أرتور شوبنهاور / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العالم إرادة وفكرة (كتاب)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العالم إرادة وفكرة (بالألمانية: Die Welt als Wille und Vorstellung) هو العمل الرئيسي للفيلسوف الألماني آرثر شوبنهار. نُشرت الطبعة الأولى في أواخر عام 1818، بتاريخ 1819. ظهر الإصدار الثاني في عام 1844:[1] كانت الطبعة الأولى نسخة منقحة من عام 1818، في حين كانت الطبعة الثانية تعليقا وشرحا للأفكار التي عُرضت في الطبعة الأولى. نُشرت نسخة ثالثة موسعة في عام 1859، قبل عام من وفاة شوبنهار. في عام 1948، حرر توماس مان نسخة موجزة.[2]
العالم إرادة وفكرة | |
---|---|
(بالألمانية: Die Welt als Wille und Vorstellung) | |
المؤلف | أرتور شوبنهاور |
اللغة | الألمانية |
تاريخ النشر | 1819 |
النوع الأدبي | غير روائي |
الموضوع | ما وراء الطبيعة |
تعديل مصدري - تعديل |
في صيف عام 1813، قدم شوبنهار أطروحة الدكتوراه: الأصول الأربعة لمبدأ السبب الكافي ونال شهادة الدكتوراه من جامعة ينا. بعد أن أمضى الشتاء التالي في مدينة فايمار، عاش في عاصمة درسدن ونشر أطروحته عن الرؤية والألوان في عام 1816. قضى شوبنهار السنوات القليلة التالية بالعمل على عمله الرئيسي العالم إرادة وفكرة وأكد شوبنهار على أن العمل يهدف إلى نقل فكرة واحدة من وجهات نظر مختلفة. طور فلسفته خلال أربعة كتب تغطي نظرية المعرفة وعلم الوجود وعلم الجمال وقواعد السلوك. تبع هذه الكتب ملحق يحتوي على انتقادات مفصلة لفلسفة كانتيان.
مع الأخذ بعين الاعتبار عقيدة المثالية المتعالية لإيمانويل كانط نقطةً لانطلاقه، يرى شوبنهار أن العالم الذي نعيشه من حولنا -عالم الأشياء في الزمان والمكان والمرتبط بطرق سببية- موجود فقط فكرةً تعتمد على موضوع الإدراك لا عالما يمكن اعتباره موجودًا بحد ذاته (أي كيفيه ظهوره بشكل مستقل لعقل الشخص). بالتالي فإن معرفتنا للأشياء هي معرفة الظواهر فقط بدلًا من معرفة الأشياء بحد ذاتها. يعرّف شوبنهاور الشيء في حد ذاته (الجوهر الداخلي لكل شيء) على أنه الإرادة: السعي الأعمى، اللاواعي، السعي بلا هدف الخالي من المعرفة، خارج المكان والزمان، والخالي من التعددية ولذلك فإن العالم كفكرة هو تجسيد للإرادة، والتجارب الجمالية تحرر الشخص لفترة وجيزة من العبودية اللامتناهية للإرادة، والتي هي أصل المعاناة. يؤكد شوبنهاور على أن الخلاص الحقيقي من الحياة لا يمكن أن ينتج إلا من النفي التام للإرادة في الحياة. ويشير شوبنهاور إلى أوجه التوافق الرئيسية بين فلسفته والأفلاطونية وفلسفة الفيدا الهندية القديمة.
يمثل «العالم كإرادة وفكرة» ذروة الفكر الفلسفي لشوبنهاور، الذي أمضى بقية حياته في تحسين وتوضيح وتعميق الأفكار المقدمة في عمله دون أي تغييرات أساسية. قوبلت الطبعة الأولى بصمت شبه عالمي. وبالمثل، فشلت الطبعة الثانية من عام 1844 في جذب أي اهتمام. في ذلك الحين، كانت الفلسفة الأكاديمية الألمانية في مرحلة ما بعد كانتيان خاضعة لهيمنة المثاليين الألمان في مقدمتهم جورج فيلهلم فريدريش هيغل، الذي وصفه شوبنهاور بوصف لاذع بأنه «دجال».